تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 05 - 05, 05:05 م]ـ

النسائي (متعنّت): قال: ليس به بأس. وقال: ثقة

أبو حاتم الرازي (متشدد جداً): قال: «صالح الحديث يكتب حديثه، وهو شيخ». وقد قال الذهبي في السير (13\ 260): «إذا وَثَّقَ أبو حاتم رجلاً فتمسّك بقوله. فإنه لا يوثِّق إلا رجلاً صحيح الحديث».

الأخ الفاضل /

لو بيّنت لنا - كرما - من الذي أطلق هذين الوصفين (التعنت، المتشدد جدا) على الإمامين رحمهما الله تعالى؟.

ـ[سيف 1]ــــــــ[02 - 05 - 05, 06:10 م]ـ

أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب النسائي، المتوفى سنة 303هـ قال الذهبي في السير (9/ 228) (حسبك بالنسائي وتعنته في النقد).

أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، المتوفى سنة 277هالميزان (2/ 43)،الميزان (2/ 355)، السير (13/ 260)، السير (6/ 320)، وفي المغني في الضعفاء (1/ 137) قال الذهبي (قد يقول أبو حاتم فلان مجهول، ويكون قد روى عن جماعة)،الموقظة (83)

قال الحافظ الزيلعي في نصب الراية في توثيق معاوية بن صالح: وقول أبي حاتم لا يحتج به غير قادح فإنه لم يذكر السبب، وقد تكررت هذه اللفظة منه في رجال كثيرين من أصحاب الصحيح الثقات الأثبات من غير بيان السبب كخالد الحذاء وغيره. انتهى كلام الزيلعي

سير أعلام النبلاء ج13/ص260:

إذا وثق أبو حاتم رجلاً فتمسك بقوله، فإنه لا يوثق إلا رجلاً صحيح الحديث، وإذا لين رجلاً أو قال فيه لا يحتج به فتوقف حتى ترى ما قال غيره فيه، فإن وثقه أحد فلا تبن على تجريح أبي حاتم، فإنه متعنت في الرجال، قد قال في طائفة من رجال الصحاح ليس بحجة ليس بقوي أو نحو ذلك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير