تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح هذا الحديث عن رسول الله (كنت أول النبيين ... )]

ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[20 - 04 - 05, 11:55 ص]ـ

كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث وفي رواية أول الناس في الخلق.

ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[20 - 04 - 05, 07:21 م]ـ

الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 1209)، والطبراني في مسند الشاميين (4/ 35) كلاهما من طريق

(سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال .... ).

وعلته سعيد بن بشير قال الذهبي في ميزان الاعتدال في نقد الرجال (2/ 128):

قال أبو مسهر لم يكن في بلدنا أحفظ منه وهو منكر الحديث

وقال أبو حاتم محله الصدق

وقال البخاري يتكلمون في حفظه

وقال بقية سألت شعبة عنه فقال ذاك صدوق اللسان

وقال عثمان عن ابن معين ضعيف

وقال عباس - عن ابن معين ليس بشيء

وقال الفلاس حدثنا عنه ابن مهدي ثم تركه

وقال النسائي ضعيف

وقال ابن الجوزي قد وثقه شعبة ودحيم

وقال ابن عيينة حدثنا سعيد بن بشير - وكان حافظا.

وذكر الذهبي الحديث من غرائبه.

وضعفه الحافظ ابن كثير في تفسيره (3/ 470) وقال: "وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به مرسلا وهو أشبه ورواه بعضهم عن قتادة موقوفا والله أعلم".

وضعفه الألباني في الضعيفة (2/ 115).

ـ[حارث همام]ــــــــ[20 - 04 - 05, 08:05 م]ـ

كنت قد كتبت شيئاً مطولاً لبعض مشايخنا وقد أحال علي بضعة أحاديث في هذا المعنى، وهذا أحدها، وأنقل هنا مايتعلق بموضوعكم لعله يفيدكم:

أما الحديث الأول: (أنا أول النبيين خلقاً وآخرهم بعثاً). وهو مثل الحديث الآخر: (إن الله خلقني قبل النبيين وبعثني بعدهم فبدأ بي قبلهم)، ذكره بعض أهل العلم بمعنى قريب منه (انظر تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير 3/ 470) فالكلام فيهما واحد.

فالمرفوع منه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ضعيف، والأشبه أنه مرسل من قتادة رحمه الله، ومع ذلك فلأهل العلم في بيان معناه كلام معروف لا إشكال معه.

وهذه الألفاظ جاءت في رواية الإمام أبي جعفر ابن جرير الطبري، في تفسير سورة سبحان، من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- في بعض روايات أحاديث الإسراء وهي مطولة جداً، قال ابن كثير –رحمه الله-: "وفيها غرابة" (تفسير القرآن العظيم 3/ 18)، وقد ساقها ابن جرير في تفسيره (15/ 6) من حديث:

علي بن سهل، حدثنا حجاج، حدثنا أبوجعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية الرياحي، عن أبي هريرة أو غيره. وقد ساق الأثر أيضاً في تهذيب الآثار من نفس الطريق برقم (727) 1/ 422.

وقد روى هذا الأثر أيضاً ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 373) من طريق جعفر بن أحمد بن عاصم ثنا هشام بن عمار ثنا بقية حدثني سعيد بن بشير حدثني قتادة عن الحسن عن أبي هريرة، ثم قال ابن عدي: "وهذا يرويه عن قتادة سعيد بن بشير وخليد بن دعلج، وقد ذكر رواية خليد بن دعلج له في الكامل من طريق البزار (3/ 49) عندما ذكر خليداً بلفظ (كنت أول الناس). ولكنه في سياق تفسير قول الله تعالى: (وإذ أخذ الله من النبيين ميثاقهم) الآية.

قال ابن كثير (التفسير 3/ 470): "قال ابن أبي حاتم, حدثنا أبو زرعة الدمشقي, حدثنا محمد بن بكار, حدثنا سعيد بن بشير, حدثني قتادة, عن الحسن, عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى: (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح) الآية. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث فبدأ بي قبلهم). سعيد بن بشير فيه ضعف؛ وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلاً وهو أشبه، ورواه بعضهم عن قتادة موقوفاً والله أعلم".

وذكروا أن ابن أبي حاتم رواه في تفسيره كما ذكر السيوطي في الدر المنثور في الأحاديث المشتهرة، ولم أجده عنده في تفسير الآية، فليحقق.

وفي هذين السياقين ذكر أهل العلم الحديث فرواه أبوالقاسم الطبراني في مسند الشاميين (4/ 34) من حديث سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة مرفوعاً.

ورواه تمام بن يحيى الرازي في فوائده (2/ 15) من طريق بشير, عن قتادة ,عن الحسن, عن أبي هريرة.

وراه الخلال في كتاب السنة (1/ 187) من طريق أبي جعفر الرازي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير