تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[07 - 01 - 06, 08:04 ص]ـ

وكذلك لو جمعنا الرواة المدلسين الذين لا يروي عنهم بعض تلامذتهم إلا ما أسندوه من حديثهم

وذلك كرواية أبي الزبير عن جابر، فإن ابن عيينة لا يروي عنه إلا ما سمعه.

وجزاكم الله خيرا

انظر هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=47060

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[07 - 01 - 06, 08:14 ص]ـ

:

إذن صار عندنا نوعان من النصوص النافية للتدليس عن بعض الرواة:

النوع الأول: نصوص تنفي عن الراوي التدليس مطلقاً؛ وهو موضوع أخينا طالب الحق جزاه الله خيراً.

النوع الثاني: نصوص تنفي عن الراوي التدليس مقيداً بما رواه عنه بعض الآخذين منه؛ وهو موضوع أخينا يحيى العدل جزاه الله خيراً؛ وهو موضوع الرابط المتقدم.

:

وبقي نوع ثالث مناسب لهذين النوعين ومكمل لمقصودهما، وهو: النصوص التي تنفي عن بعض المدلسين التدليس عن شيوخ لهم بأعيانهم؛ وهذا النوع من النصوص أظنه لم يتقدم جمعه في هذا المنتدى.

:

ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 11:45 ص]ـ

8 - شعبة بن الحجاج:ت160. قال ابن أبي حاتم:: باب ما ذكر من شدة قول شعبة في التدليس وكراهيته له حدثنا عبد الرحمن [عبد الرحمان هذا، هو: ابن أبي حاتم؛ فيتعيّن حذفه عند النقل؛ لأنّ ابن أبي حاتم لا يروي عن نفسه] نا صالح بن احمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت عبد الرحمن يعنى بن مهدي قال قال شعبة يوما حدثني رجل عن سفيان عن منصور عن إبراهيم بكذا ثم قال ما يسرني انى قلت منصور وأن لي الدنيا كلها حدثنا عبد الرحمن [عبد الرحمان هذا، هو: ابن أبي حاتم؛ فيتعيّن حذفه - أيضا - عند النقل؛ لأنّه لا يروي عن نفسه] نا صالح بن احمد نا على يعنى بن المديني

9 - الربيع بن صبيع أبو حفص البصري:ت 160. قال البخاري::قال أبو الوليد كان الربيع لا يدلس. التاريخ الكبير:3/ 278.

صوابه: الربيع بن صبيح ...

16 - سليمان بن حرب:ت224. قال أبو حاتم:: سليمان بن حرب امام من الأئمة كان لا يدلس ويتكلم في الرجال وفى الفقه وليس بدون عفان ولعله أكثر منه وقد ظهر من حديثه نحو عشرة آلاف ما رأيت في يده كتابا قط وهو أحب الى من أبى سلمة التبوذكي في حماد بن سلمة وفى كل شيء ولقد عملا مجلس سليمان بن حرب ببغداد فحزروا من حضر مجلسه أربعين ألف رجل وكان مجلسه ثم [كذا، والصواب ما في الجرح: عند] قصر المأمون فبنى له شبه منبر فصعد سليمان وحضر حوله جماعة من القواد والمأمون فوق قصره قد فتح باب القصر وقد أرسل ستر يشف وهو خلفه يكتب ما يملى فسئل أول شيء حديث حوشب بن عقيل فلعله قد قال حدثنا حوشب بن عقيل أكثر من عشر مرات وهم يقولون لا نسمع فقال .... أكملْ القصة في الجرح 4/ 108.

17

أدرجت استدراكات، كتبتها باللون الأحمر، أسأل الله أن ينفع بها، ونقل قول راوية كتاب الجرح: " حدّثنا عبد الرحمان "، ممّا كادت تعمّ به البلوى!

ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 12:08 م]ـ

ولكن الفائدة التي أراها في الرواة الذين لا يدلسون إلا عن ثقة كابن عيينة مثلا.

ولو قام أحد الإخوة بجمع الرواة الذين لا يدلسون إلا عن ثقة لكان حسنا.

بارك الله فيكم ...

وقفت على كلام لأبي عبد الله ابن البيّع، له صلة بهذا، لكنّه بحاجة إلى تحرير وتتبّع ...

قال في " معرفة علوم الحديث وكمّيّة أجناسه " ص 103 (أو ص 339 - 340 من نشرة الأخ أحمد السلوم):

" فمن المدلّسين من دلّس عن الثقات الذين هم في الثقة مثل المحدّث، أو فوقه، أو دونه ... فمنهم - من التابعين -: أبو سفيان طلحة بن نافع، وقتادة بن دعامة، وغيرهما ".

ذكرته للفائدة، لا للاعتماد، ولأبي عبد الله أوهام في كتابه هذا، وفي غيره، لكنّ أوهامه (فوائد) [على اصطلاح أهيل هذا الشأن]. (ابتسامة).

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[07 - 01 - 06, 12:13 م]ـ

"

جزاك الله خيراً، وبارك الله فيك.

؛؛؛؛وعبارة (وكان مجلسه ثم [كذا، والصواب ما في الجرح: عند] قصر المأمون----) الواردة في المشاركة رقم (20)

أقول: في قرص (ألفية الحديث) انقلبت كل كلمة (عند) إلى (ثم)، وكذلك القوس الأول الذي يوضع عادة في بداية الكلام المنقول، أو قبل أول متن الحديث، هكذا (---- انقلب إلى (ثم) أيضاً.

ولا أدري هل وقع ذلك في قرصي خاصة أو في جهازي خاصة أو هو خطأ في أصل القرص.

"

ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 04:11 م]ـ

السلام عليكم

الكل اجاد وافاد فبارك الله في الجميع

وكما نعلم اخوة الكرام ان من مراتب التدليس الذي لا يدلس الا علي الثقات وهي الاولة

فيا اخواني الكرام هذا ليس علي اطلاقه وهذا لان التدلس مذموم كيف ما كان والشافعي رحمه الله جعل المدلس ولو بتدليس واحد كما اخبر صاحبه الكرابسي عنه

فاذا عرف ان الفاصل بين المدلس و الراوي ليس راوي فقط فانه يكون من قبل المعضل مثل ابن عنينة و قتادة فان الفاصل بينهما يكون بعيد احيانا في بعض الرواة

واشير اخوان الي ان هذه المرتبة لها شرط ليلحق الراوي بها

وهي التدليس مع الاكثار

فاالاعمش يدلس ولكن يقبل خبره ولا يضره التدلس اذا حدث عن السبيعي وهذا لانه مكثر عليه

فلا يضره الاتدلس

فالاكثار من الرواية علي المدلس لا يضر صاحبه ان كان عرف انه لا يحدث الا عن الثقات مثل شعبة وسعيد ابن المسب وغيرهم

وياتي من بعد هذا الشرط من لا يحدث الا علي الثقات مطلقا ولكن مع الحيطة في احاديثهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير