تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نُورُ عَلِيٍّ أَطْفَأ لهَبَ جهَنْم، وهي أَشَدُّ مُطَاوعَةً لهُ من الْغُلام لسيده!!

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 04 - 05, 04:20 ص]ـ

نُورُ عَلِيٍّ أَطْفَأ لَهَبَ جَهَنْمَ، وَهِي أَشَدُّ مُطَاوَعَةً لَهُ مِنْ الْغُلامِ لِسَيِّدِهِ!!

من جملة مقالاتنا ((الصَّوَاعِقُ وَالْبُرُوقْ الْمَاحِقَةُ لأَمَالِي الشَّيْخِ الصَّدُوقْ))

ـــــــالحمد لله الآمر بالعدل والإحسان. النَّاهي عن الكذب والافتراء والبهتان. والصَّلاة والسَّلام النَّاميان الوافيان على محمد عبده ورسوله، عدد ما خلق اللهُ من أنسٍ وجان. وبعد ..

لقد أجمع العارفون بمقالات الفرق الزَّائغة عن سواء السَّبيل أن الشَّيعة الرَّوافض على اختلاف طوائفهم أكذبُ الخلق على اللهِ ورسولِهِ وآلِ بيتِهِ، وأنهم قد وضعوا ألوفاً من الأحاديث فى فضائل آل البيت، وذمِّ أبي بكر وعمر، وزوجتى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عائشة وحفصة رضي الله عنهما. وكلُّما كان الرجل أمكن فى الكذب والافتراء، كان عندهم ممدوحا، وبالغوا فى الثناء عليه، وتوثيقه، واعتماد روايته.

قَالَ زَكَرِيَا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ الشَّعْبِيُّ قال: لَوْ كَانَتْ الشِّيعَةُ مِنْ الطَّيْرِ لَكَانَتْ رُخْمَاً، وَلَوْ كَانَتْ مِنْ الْبَهَائِمِ لَكَانَتْ حُمُرَاً، وَمَا رَأَيْتُ قَوْمَاً أَحْمَقَ مِنْ الشِّيعَةِ، لَوْ أَرَدْتُ أَنْ يَمْلأُوا لِي بَيْتِي هَذَا وَرِقَاً لَمَلَؤُوهُ.

وقال سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: لَوْ شِئْتُ أَنْ يُمَلأَ بَيْتِي هَذَا وَرِقَاً عَلَي أَنْ أَكْذِبَ لَهُمْ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَفَعَلْتُ، واللهِ لا كَذَبْتُ عَلَيْهِ أَبَدَاً.

ومن أكاذيبهم الممقوتة:

قال الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فى ((المجلس الرابع والعشرون)) (ح4): حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنَا أبْو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: ((إِذَا سَأَلْتُمْ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَاسْأَلُوهُ لِي الْوَسِيلَةَ))، فَسَأَلْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَنْ الْوَسِيلَةِ؟، فقال: ((هِي دَرَجَتِي فِي الْجَنَّةِ، وَهِي أَلْفُ مِرَقَاةٍ، مَا بَيْنَ الْمِرَقَاةِ إِلَى الْمِرَقَاةِ حَضَرُ الْفَرَسِ الْجَوَادِ شَهْرَاُ، وَهِي مَا بَيْنَ مِرَقَاةِ جوَهْرٍ إِلَى مِرَقَاةِ زَبَرْجَدِ، وَمِرَقَاةِ ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين، فَهِي فِي دَرَجِ النَّبِيِينَ كَالْقَمَرِ بَيْنَ الْكَوَاكِبِ، فَلا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ نَبِيٌّ، وَلا صِدِّيقٌ، وَلا شَهِيدٌ، إِلا قَالَ: طُوبَى لِمَنْ كَانَتْ هَذِهِ الدَّرَجَةُ دَرَجَتَهُ، فَيَأْتِي النِّدَاءُ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، يُسْمِعُ النَّبِيِينَ وَجَمِيعَ الْخَلْقِ: هَذِهِ دَرَجَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَأُقْبِلُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُتَّزِرٌ بِرَيْطَةٍ مِنْ نُورٍ، عَلِىَّ تَاجُ الْمُلْكِ، وَإِكْلِيلُ الْكَرَامَةِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمَامِي، وبيده لوائي، وَهُوَ لِوَاءُ الْحَمْدِ، مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ: لا إِلَه إِلا اللهُ الْمُفْلِحُونَ هُمْ الْفَائِزُونَ باللهِ، وَإِذَا مَرَرْنَا بِالنَّبِيِينَ، قَالُوا: هَذَانِ مَلَكَانِ كَرِيمَانِ مُقَرَّبَانِ لَمْ نَعْرِفْهُمَا، وَلَمْ نَرَهُمَا، وَإِذَا مَرَرْنَا باِلْمَلائِكَةِ، قَالُوا: هَذَانِ نَبِيَّانِ مُرْسَلانِ، حَتَّى أَعْلُو الدَّرَجَةَ، وعَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ يَتَّبَعُنِي، حَتَّى إِذَا صِرْتُ فِي أَعْلَى الدَّرَجَةِ مِنْهَا، وعَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَسْفَلَ مِنِي بِدَرَجَةٍ، فَلا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ نَبِيٌّ، وَلا صِدِّيقٌ، وَلا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير