ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 01:24 ص]ـ
- ولا تنس أخي أبا شعبة الأثري -حفظك الله- أن عبد الواحد بن زيد هو أبو عبيدة القاص البصري:
روى عن الحسن وعبادة بن نسي وعطاء وزيد بن أسلم وغيرهم
وروى عنه أبو داود الطيالسي وزيد بن الحباب والنضر بن شميل وقرة بن حبيب ومسلم بن إبراهيم وغيرهم
- قالوا عنه:
قال يحيى ليس بشيء
وقال البخاري والنسائي والفلاس متروك الحديث
وقال أبو حاتم الرازي ضعيف بمرة
وقال الدارقطني ضعيف
وسئل عنخ أبو داود فقال: ليس بشيء
وقال الجوزجاني سيء المذهب ليس من معادن الصدق
وقال يعقوب بن سفيان ضعيف
وقال يعقوب بن شيبة صالح متعبد ضعيف الحديث ليس له علم بالحديث
وقال بن معين ليس بشيء
وقال عمرو بن علي كان قاصا متروك الحديث
قال أبو عمرو بن عبد البر اجمعوا على ضعفه
هذا وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
قال مصطفى غفر الله له:
- إذن دعواه الإجماع هذه محل نظر وخصوصا أن الخلاف في الخشوع في الصلاة أمر مشتهر بين العلماء، والقول بالوجوب مذهب قوي قال به شيخ الإسلام ابن تيمية وهي إحدى الروايتين عن أحمد، وذهب الإمام النووي وابن حجر إلى السنية ولعله هو قول الجمهور.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[01 - 05 - 05, 02:10 ص]ـ
بارك الله بك شيخنا مصطفى الفاسي و أثابك الجنة ....
جزاك الله خيرا على ما أمتعتنا به من فوائد.
إذن الثابت أنه من كلام الثوري في الحلية 7/ 61 كما قلت و كما قال الشيخ أبو عبد الباري -جزاه الله خيرا- .....
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[02 - 05 - 05, 01:56 م]ـ
الحديث ذكره الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف في آخر القسم الأول من البدائل المستحسنة لضعيف ما اشتهر على الألسنة، قال: (القسم الثاني إن شاء الله). وذكره رقم (42) وقال:
لم يرد بهذا اللفظ، وضعيف بغيره.
وكونه لم يضعه في تبييض الصحيفة ووضعه في البدائل يفهم منه أنه لا يصح (عنده) عن الثوري لأنه لو صح عن الثوري لكن من شرط التبييض. والله أعلم