[هل من مزيد فائدة حول حديث لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل]
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[05 - 05 - 05, 05:38 م]ـ
بسم الله والحمد لله
«لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود، فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل»
أخرجه الإمام ابن بطة العكبري في إبطال الحيل ـ رقم (56) ـ قال: حدثنا به أبو الحسن أحمد بن مسلم، حدثنا الحسن بن محمد الصبّاح الزعفراني، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الحديث.
قال ابن كثير في تفسيره (1/ 293): «هذا إسناد جيد، وأحمد بن محمد مسلم هذا وثّقه الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي، وباقي رجاله مشهورون على شرط الصحيح».
وقال ابن القيم في تهذيب السنن (5/ 103): «إسناده حسن وإسناده مما يُصححه الترمذي».
وقال الإلباني في (إرواء الغليل 5/ 375): «وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال التهذيب، غير أبي الحسن أحمد بن محمد بن مسلم وهو المخرمي، كما جاء منسوباً في أكثر من موضع في كتابه الآخر الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية».
هل من مزيد للفائدة، جزاكم الله خيراً.
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[05 - 05 - 05, 05:54 م]ـ
ابن بطة نفسه ضعيف لايحتج به والالباني ضعف هذا الحديث مرة وحسنه مرة
والله اعلم
ـ[أبو حسين]ــــــــ[05 - 05 - 05, 06:26 م]ـ
مجموع الفتاوى ج29/ص29
وقد روي بن بطة باسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل
حاشية ابن القيم ج9/ص244
وأيضا فقد روى بن بطة وغيره بإسناد حسن عن أبي هريرة أن النبي قال لا ترتكبوا ما ارتكب اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل وإسناده مما يصححه الترمذي
تنقيح تحقيق أحاديث التعليق ج3/ص426
وقد ثبت عنه أنه قال لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل
إبطال الحيل ج1/ص46
ومن أوضح الأدلة في بطلان الحيلة في الأحكام نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ولعنته فاعلها من ذلك ما حدثنا به أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلم حدثنا الحسن ابن محمد بن الصباح الزعفراني حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[05 - 05 - 05, 08:40 م]ـ
انظر ترجمة ابن بطة في التنكيل للمعلمي ففيه كلام حول هذا الحديث