ـ[الحمادي]ــــــــ[20 - 05 - 05, 03:17 م]ـ
الشيخان الكريمان (عبدالرحمن المنيف وخالد الأنصاري):
جزاكما الله خيراً وبارك فيكما، وأجاب دعاءكما.
وأشكر لكما تشجيعكما، غيرَ أني إلى ملحوظاتكما -وغيركما من الإخوة- بالأشواق.
ـ[هشام الحلاّف]ــــــــ[20 - 05 - 05, 07:50 م]ـ
بارك الله في الشيخ أبي محمد على بحثه الماتع ..
وفقك الله لكل خير.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 05 - 05, 04:21 ص]ـ
الشيخ (أبا محمد الحمادي) ..
بارك الله فيكم.
وقد سألت فضيلة الشيخ إبراهيم اللاحم - حفظه الله - ليل السبت الماضي 13/ 4/26هـ، فنقلت له قول شعبة، وقلت إن هذا لا يتوافق مع اجتنابه الروايةَ عنه، وتركِ الأئمة روايةَ الغرائب.
فقال - بالمعنى، والرواية بالمعنى جائزة إن شاء الله بشروطها -:
" 1 - شعبة قد يمزح أحياناً، وقد يكون أطلق هذه الكلمة مزاحاً، أو في مذاكرة، وليس المقصود أنه يروي عنه.
2 - والعالم أيضاً قد تضعف نفسه أمام مثل هذه الأحاديث، فيرويها؛ لأنه لا يروى في الباب مثلها. فقد يكون شعبة رواها من هذه الجهة ".
وسألته بفحوى قول الشيخ عبد (أبي شهد): (هل يدفعنا صنيع شعبة للمزيد من التثبت في مروياته).
فقال:
" هذا قصُدُهُ أنْ ليس كل من روى عنه شعبة فهو ثقة، وهذا صحيح، فقد يروي شعبةُ عمن ليس بثقةٍ ".
انتهى بالمعنى.
ـ[الحمادي]ــــــــ[03 - 06 - 05, 11:31 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ هشام، وأعتذر عن التأخُّر في الجواب، فقد أصيب جهازي بعطلٍ منذ أسبوعين.
الشيخ الكريم محمد بن عبدالله، شكرَ الله لك هذه الإفادة التي نقلتَها عن الشيخ إبراهيم حفظه الله.
ـ[عبد]ــــــــ[12 - 06 - 05, 06:06 ص]ـ
ولعلّي أضيف هذه الفائدة من "شرح لغة المحدث" لطارق عوض الله (ص144):
((" ... ومن ذلك قول وكيع: قلت لشعبة: مالك تركت فلاناً وفلاناً ورويت عن جابر الجعفي؟ قال: روى أشياء لم نصبر عنها".
يعني: لم يصبر على السكوت عنها، وراى انه لابد من بيانها وتحذير الناس منها)). أ. هـ.
قلت (أي عبد): وجابر متروك متهم بالكذب ولذلك يمكن اعتبار هذه قرينة نلتمس فيها الاعتذار لشعبة فيما رواه عن أبان بن أبي عياش، لأن تكرر هذا عن شعبة لا يمكن أن يحمل على ولعه برواية الغرائب وإنما على رغبة مقصودة في معرفة ما لا ينبغي روايته.
ولذلك قال الإمام ابن حبان في "المجروحين": ((وأما شعبة وغيره من شيوخنا فإنهم رأو عنده - أي: عند جابر الجعفي - أشياء لم يصبروا عنها، وكتبوها ليعرفوها فربما ذكر احدهم عنه الشيء بعد الشيء على جهة التعجب، فتداوله الناس بينهم)) انتهى نقلاً عن "شرح لغة المحدث".
قلتُ (أي عبد): ويفسّرُه ما رواه أمية بن خالد أنه قيل لشعبة:"مالك لاتروي عن بن أبي سليمان العرزمي وهو حسن الحديث؟ فقال شعبة: من حسنها فررت ".
فهنا نصّ شعبة على فراره من رواية الغرائب رغبة في الغرائب (وكانوا - المتقدمين - يسمونها "حسنة" لغرابتها!!) مستفاد من "شرح لغة المحدث" بتصرّف (ص147)
ـ[الحمادي]ــــــــ[13 - 06 - 05, 01:40 ص]ـ
فائدةٌ نفيسةٌ يا أبا شهد،، أعلى الله منزلتك ومنزلة أبي معاذٍ.
ـ[عبد]ــــــــ[14 - 06 - 05, 05:11 ص]ـ
وإياك أخي الحبيب.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[06 - 02 - 07, 06:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد]ــــــــ[20 - 06 - 07, 12:08 ص]ـ
... ويؤيد ما ذكرت ما يروى عن شعبة أنه قال: لأن أزني أحب إلي من أن أدلس.
قال ابن الصلاح: هذا محمول على المبالغة و الزجر. [1]
قلت: هذا فيه إشارة واضحة إلى ورع شعبة وشدة تحريه في شأن الرواية.
=====================
[1] اختصار علوم الحديث، ابن كثير،: ص 52
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[11 - 11 - 07, 12:32 م]ـ
للرفع
ـ[الناصح]ــــــــ[23 - 02 - 10, 03:52 ص]ـ
بقية شواهد حديث صلاة الحاجة:
وله شاهدٌ سادس، وهو ما أخرجه عبدالغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (58) والأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/ 114) من قول عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:
¥