تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"من كانت له إلى الله عز وجل حاجةٌ، فليصم الأربعاء والخميس والجمعة، فإذا كان يوم الجمعة تطهَّر َوراحَ إلى الجمعة فتصدَّقَ؛ قلَّت أو كثرت، فإذا صلى الجمعة قال: اللهمَّ إني أسألك باسمك؛ بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنةٌ ولا نوم، الذي ملأت عظمتُه السماوات والأرض، وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الذي عَنَت له الوجوه وخشعت له الأبصار وذلَّت له القلوب من خشيته أن تصلي على محمد وعلى آل محمد، وأن تعطيني حاجتي، وهي كذا وكذا" فإنه يستجاب له إن شاء الله، وكان يقال:

(لاتعلموا هذا الدعاء سفهاءكم لا يدعون به على مأثم أو قطيعة رحم).

وهذا الحديث ضعيف، لأنَّ في سنده سعيد بن معروف، قال عنه الأزدي: (لا تقوم به حجة) كما الميزان.

وفي سنده أيضاً أبو بكر محمد بن أحمد الرياحي، وهو ضعيفٌ جداً، قال عنه ابن عدي: (ضعيف، حدثنا بأشياء منكرة، ويسرق الحديث، ولم يكن من أهل الحديث).

كتبه/ أبو محمد، عبدالله بن جابر الحمادي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل محمد بن أحمد هذا هو الرياحي الذي ترجم له البغدادي

تاريخ بغداد - (1/ 372)

محمد بن أحمد بن أبي العوام بن يزيد بن دينار أبو بكر الرياحي التميمي قال عبدالله بن أحمد صدوق ما علمت منه إلا خيرا قال الدارقطني هو صدوق

الترغيب في الدعاء - (1/ 102)

باب في دعاء الحاجة

59 أخبرنا أبو المكارم المبارك بن محمد بن المعمر الباذرائي أنبأ أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف أنبأ الحمامي أنبأ ابن السماك ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي ثنا إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب عن سعيد بن معروف عن عمرو بن قيس عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال (من كانت له إلى الله عز وجل حاجة فليصم الأربعاء والخميس والجمعة فإذا كان يوم الجمعة تطهر وراح إلى الجمعة فتصدق قلت أو كثرت فإذا صلى الجمعة قال اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم الذي ملأت عظمته السماوات والأرض وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الذي عنت له الوجوه وخشعت له الأبصار وذلت له القلوب من خشيته أن تصلي على

محمد وعلى آل محمد وأن تعطيني حاجتي وهي كذا وكذا فإنه يستجاب له إن شاء الله)

وكان يقال لا تعلموا هذا الدعاء سفهاءكم لا يدعون به على مأثم أو قطيعة رحم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير