تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[«إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها». ما مدى صحة هذا الحديث]

ـ[السفاقسي]ــــــــ[10 - 05 - 05, 06:11 ص]ـ

«إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها».

ما مدى صحة هذا الحديث و جازاكم الله كل خير

هذا الحديث تجدونه في: المستدرك، وفي الاصابة، ويرويه صاحب كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني وأبي نعيم،: هذا الكلام قاله: علي الحسيني الميلاني و هو من الرافضة لعنة الله عليهم

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[10 - 05 - 05, 09:43 ص]ـ

- هذا الحديث بهذا اللفظ لم أجده، في المصادر السابقة، إلا عند صاحب كنز العمال: (34237).

- يقول فضيلة الشيخ: عثمان الخميس:

((يثير الشيعة دائما مسألة إغضاب أبي بكر لفاطمة على قصة فدك، ويقولون: " إنّ أبا بكر أغضب فاطمة، ومن أغضب فاطمة أغضب رسول الله، ومن أغضب رسول الله أغضب الله ".

ونحن نقول لهم اقرؤوا الرواية الآتية:

عن المسور بن مخرمة قال: إنه سمع رسول الله وهو على المنبر يقول: " إنّ بني هشام بن المغيرة، استأذنوني أنْ ينكحوا ابنتهم عليّ بن أبي طالب، فلا آذن لهم، ثنّ، لا آذن لهم إلا أنْ يحب ابن أبي طالب أنْ يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما ابتني بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها. رواه مسلم.

وفي رواية أخرى أنّ فاطمة لما سمعت بذلك، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له: " إنّ قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا عليّ ناكحاً ابنة أبي جهل. رواه مسلم.

فمن الذي أغضب فاطمة؟!)) انتهى: كشف الجاني.

- وينظر: فتح الباري: (7/ 132 – 133) أو (7/ 79 – 105).

ـ[السفاقسي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 08:48 ص]ـ

سبحان الله يقول أن هذا الحديث يوجد في المستدرك لذلك طرحت هذا الموضوع أردت أن أعرف مدى صحة الحديث.

جازاك الله كل خير أخ أشرف بن محمد لهذا المجهود

ـ[مثنى الفلاحي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 10:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وأما بعد:

الأخ العزيز السفاقسي ..... السلام عليك ورحمة الله وبركاته .... تحية طيبة لك وللأخ أشرف بن محمد وأما بعد:

بالنسبة للحديث الذي ذكرته أخي العزيز موجود فعلا في المستدرك على الصحيحين للحاكم في الجزء الثالث في باب ذكر مناقب فاطمة رضي الله عنها برقم (4789) وتعقبه الذهبي بأن تكلم على أحد رواةالحديث تضعيفا. (مع العلم أن الطبعة التي لدي هي طبعة دار الفكر سنة الطبع 1422 هـ)

وكذلك أخي الكريم هذا الحديث موجود في الأصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر في الجزء 8 (كتاب النساء) الصفحة 265 وكذلك في الصفحة 268 برقم (11587) (الطبعة الأولى / دار الكتب العلمية)

هذا ما وجدته وقد ذكر بعض المحقيقين أن الحديث مذكور في الطبراني وكذلك في الكامل لأبن عدي وكذلك ذكره الدار قطني ولكن لم يكن لدي الوقت لأحضر المراجع كاملة. المهم أن الحديث موجود.

ولكن!!!!!!!!

بالنسبة لهذا الحديث فيما قرأت وعلى قلة بضاعتي أو إنعدامها في علم الحديث والمصطلح أن هذا الحديث فيه علة وهو أ ن من رواته الحسين بن زيد وهذا قد تكلم فيه أكثر من عالم بعبارات تشعرك بضعفه وأن هذا الحديث روي مرة موصولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومرة مرسلا أي أسقط من رواته أكثر من راو ومن بينهم الصحابي الذي نقله عن النبي صلى الله عليه وسلم.

لذا أهيب بالأخوة المتمكنين في علم المصطلح من تخريج هذا الحديث والحكم عليه صحة أو ضعفا أو نقل كلام أهل العلم بهذه الرواية. هذا أولا.

أما ثانيا: فالروافض هذا دأبهم في النقل من أهل السنة أما بالنقل من حديث غير صحيح كأن يكون ضعيفا أو موضوعا ثم يستدلون به على أهل السنة أو يأتون على حديث صحيح ولكن يفهمونه على غير مراده ويحملون الحديث على غير وجهه أو يأتون على حديث صحيح فيأخذون جزءا منه أي يكون مبتورا وغيرها من الأساليب وهذا كله لا ينفعهم. لذا نصحتي إليك أخي العزيز إبتداء أن تترك مجالسة الرافضة لن قوم بهت، كذبة لا يتورعون عن الكذب على رسول الله وعلى صحابته الكرام وهذا ديدنهم في كل حين يقول شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله ما رأيت طائفة تعظم الكذب مثل الرافضة أو كما قال رحمه الله فالكذب عنهم دين خاصة إذا كان في هذا الكذب نصرة لمذهبهم. ثم إذا جاء نقل من أحدهم لحديث في كتاب معين فتثبت وراجع النص

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير