تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا تأخذ الحديث منه مباشرة بل طالبه من أين أتى بهذا الحديث وفي اي كتاب وفي أي جزء وما رقم الحديث وهكذا ثم إرجع إلى المكتبة وراجع الحديث واقرأ كلام أهل العلم فيه وإذا أشكل عليك أمر فأسأل العلماء لأن الله يقول (فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). هذا ثانيا

أما ثالثا (والمعذرة على الإطالة عليك) هم يستدلون بهذا الحديث في التنقص من أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه لأنه فاطمة رضي الله عنها ماتت وهي غاضبة عليه فنقول حتى ولو (فرضا) أن الحديث صحيح فلا مطعن فيه على أبي بكر الصديق رضي الله عنه لأن الحق في تلك المسألة كان مع أبي بكر وإنما حكم بما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الميراث وأن الأنبياء لا تورث ولكن فاطمة الزهراء رضي الله عنها وعن زوجها وعن ابنيها وصلى الله وسلم على أبيها ظنت أن الحق معها ولم تسمع بهذا الحديث. وهناك أثار وأقوال نقلها أهل العلم بأن فاطمة رضي الله عنها قد رضيت عن أبي بكر قبل وفاتها وأظن (إن لم تخني الذاكرة) قد ذكرها ابن حجر رحمه الله في الفتح. ويكفي أن التي غسلت فاطمة رضي الله عنها هي زوجة أبي بكر رضي الله عن آل بيت النبوة وعن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.

وبقيت نصحية أخيرة أبعثها إلى أخي في الله أشرف بن محمد حيث أني وقعت في مثل ما وقع به عندما كنت أجادل بعض الروافض فذكروا لي حديثا فأنكرته مباشرة قبل أن أرجع وأتأكد وهذا حصل لي أكثر من مرة فاعتبرت ومنذ ذلك الوقت لا أنكر حديثا حتى أبحث عنه وأفرغ جهدي في البحث عنه ثم أثبت أو أنكر حتى لا يكون في ذلك ظن بأنهم قد أنتصروا علينا بأن أوردوا حديثا لم نسمعه أو هكذا يظنون بل التريث إن لم يكن عندي علم بالمسألة لأن هناك الكثير من الأحاديث الغريبة والضعيفة والموضوعة توجد في بعض مراجع أهل السنة وهؤلاء أهل البدع يبحثون عن مثل هذه الأحاديث ويلقونها على العامة بحجة أن هذه الأحاديث مروية في كتب أهل السنة ويلبسون على الناس دينهم.

المعذرة على الإطالة وهذا فهمي فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان وكلنا نتعلم فمن وجد الخطأ فليصحح لي وجزاكم الله خيرا وثبتكم على الدين إنه سميع مجيب.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - 05 - 05, 05:17 ص]ـ

جزاك الله خيراً.

دين الرافضة قائم على الكذب والتزوير، وأرجو منك أنْ تتكرّم علينا وتأتي لنا باللفظ سابق الذكر: " إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ".

وهذا لفائدتي أنا شخصياً وفائدة إخوانك، وللفائدة، هذا الحديث في جمع الجوامع بهذا اللفظ ولم يعزوه إلا للديلمي كما فعل صاحب كنز العمال الذي أشرتُ إليه بأعلى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير