تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهو القول الفصل الجلي في حديث سدوا الأبواب إلا باب علي؟]

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[15 - 05 - 05, 05:50 م]ـ

السلام عليكم

وصلت في بحث أكتبه في الرد على أحد كتب الرافضة إلى جملة من النصوص بخصوص حديث سدوا الأبواب إلا باب علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

و أحتاج مساعدة من الاخوة بارك الله فيكم

وهذا ما وجدته من أقوال أهل العلم

صحيح البخاري [جزء 3 - صفحة 1337]

باب قول النبي سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال

: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال (إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله). قال فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر

الموطأ حديث رقم 944

الترمذي حديث 3678

وابن حبان 6857

مسند أبي يعلى 4678

مسند أحمد بن حنبل [جزء 4 - صفحة 369] تعليق الشيخ الأرناؤوط رحمه الله

قال ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 366: هذه الأحاديث كلها من وضع الرافضة قابلوا به الحديث المتفق على صحته في " سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر ". وقال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية 5/ 34 - 36 وهو يتحدث عن حديث ابن عباس الطويل: وفيه ألفاظ هي كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وكذلك قوله " وسدوا الأبواب إلا باب علي " فإن هذا مما وضعته الشيعة على طريق المقابلة ...

* ولم يصنع الحافظ ابن حجر رحمه الله شيئا في تقوية هذا الحديث بمثل هذه الأسانيد ولم يصب في تنقيد الحافظين ابن الجوزي والعراقي رحمهما الله لإيرادهما هذا الحديث في الموضوعات

فضائل الصحابة حديث 512 و 567

القول المسدد [جزء 1 - صفحة 18]

هذه الطرق المتظاهرة من روايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح دلالة قوية وهذه غاية نظر المحدث وأما كون المتن معارضا للمتن الثابت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري فليس كذلك ولا معارضة بينهما بل حديث سد الأبواب غير حديث سد الخوخ لأن بيت علي بن أبي طالب كان داخل المسجد مجاورا لبيوت النبي صلى الله عليه وسلم قال القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي في كتاب أحكام القرآن له حدثنا إبراهيم ابن حمزة ثنا سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن المطلب هو ابن عبد الله بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أذن لأحد أن يمر في المسجد ولا يجلس فيه وهو جنب إلا علي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد وهذا مرسل قوي يشهد له ما أخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي لا يحل لأحد أن يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك أخرجه عن علي بن المنذر عن محمد بن فضيل عن سالم ابن أبي حفصة عن عطية عنه قال وقال علي بن المنذر قلت لضرار بن صرد ما معناه قال لا يحل لأحد أن يستطرقه جنبا غيري وغيرك فهذا ما يتعلق بسد الأبواب

وأما سد الخوخ فالمراد به طاقات كانت في المسجد يستقربون الدخول منها فأمر النبي صلى الله عليه وسلم في مرض موته بسدها إلا خوخة أبي بكر وفي ذلك إشارة إلى استخلاف أبي بكر لأنه يحتاج إلى المسجد كثيرا دون غيره

الثمر المستطاب [جزء 1 - صفحة 493]

وهذا لا ينافي ما ثبت في (صيح البخاري) من أمره عليه الصلاة والسلام في مرض الموت بسد الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا باب أبي بكر الصديق لأن نفي هذافي حق علي كان في حال حياته لاحتياج فاطمة إلى المرور من بيتها إلى بيت أبيها فجعل هذا رفقا بها وأما بعد وفاته فزالت هذه العلة فاحتيج إلى فتح باب الصديق لأجل خروجه إلى المسجد ليصلي بالناس إذ كان الخليفة عليهم بعد موته عليه الصلاة والسلام وفيه إشارة إلى خلافته)

هذا والظاهر أن أمره عليه الصلاة والسلام بسد الخوخات والأبواب هو من قبيل سد الذرائع لأن وجودها يؤدي إلى استطراق المسجد وهو منهي عنه

تفسير ابن كثير [جزء 1 - صفحة 665]

ومن روى إلا باب علي كما وقع في بعض السنن فهو خطأ والصواب ما ثبت في الصحيح

تفسير القرطبي [جزء 5 - صفحة 199]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير