أخرجه ابن عدي (1/ 353) والطبراني في «الكبير» (ج8 برقم 8251)، والعقيلي (1/ 313) وابن قانع في «معجم الصحابة» (2/ 40)، والقضاعي في «مسنده» (433)، وابن الجوزي (142)، من طريق حماد بن محمد الفزاري قال: نا أيوب بن عتبة، عن قيس بن طلق، عن أبيه مرفوعًا: «من سُئِلَ عن علمٍ فكتمه ..... » الحديث.
وقال ابن عدي: «هذا الحديث بهذا الإسناد غريبٌ جدًّا».
قلت: حماد وأيوب، ضعيفان.
9 - حديث عمرو بن عبسة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:
أخرجه ابن الجوزي (128) من طريق محمد بن القاسم عن أبي قبيصة، عن ليث عن أبي فزارة عن عمرو بن عبسة مرفوعًا بلفظ: «من أعقد لواء ضلالة، أو كتم علمًا، أو أعان ظالمًا وهو يعلم، فقد بريء من الإسلام».قال ابن الجوزي: «محمد بن القاسم، كان يضع الحديث».
قلت: وليث هو: ابن أبي سليم، ضعيف الحديث.
10 - حديث عبد الله بن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، يرويه عنه نافع مولاه، وعن نافع يرويه:
أ- الحسن بن ذكوان، عن نافع به: أخرجه الطبراني في «الأوسط» (3921) وابن عدي (2/ 371) وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (49/ 219) وابن الجوزي (121) من طريق حسان بن سياه قال: نا الحسن به.
وقال الدارقطني فيما نقله عنه ابن عساكر: «هذا حديثٌ غريبٌ من حديث الحسن بن ذكوان، عن نافع، عن ابن عمر، تفرد به حسان بن سياه عنه».
قلت: وحسان بن سياه قال الذهبي في «المغني» (1371): «ضعفه الدارقطني» وضعفه أيضًا ابن عدي، وقال ابن حبان: «يأتي عن الأثبات بما لا يشبه حديثهم»،الميزان (3/ 223).
ب- ابن ذؤيب، عن نافع به: أخرجه ابن الجوزي (122) من طريق خالد بن يزيد الأنصاري، أنا ابن ذؤيب، به. وخالد هذا كذاب، يروي الموضوعات.
11 - حديث عائشة رضي الله عنها: أخرجه العقيلي كما في «رفع المنار» (ص 34)، من رواية الحسن بن علي الفسوي، عن عطاء، عن عائشة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - به.
وقال العقيلي: «الحسن هذا مجهول بالنقل».
قلتُ: ولم أجد حديث أم المؤمنين عائشة ك في «ضعفاء» العقيلي المطبوع، وبالطبع شككتُ في المطبوع، فبحثتُ في مخطوط «الضعفاء» وهي نسخة نفيسة تركية، فلم أجد من اسمه: الحسن بن علي الفسوي في هذه النسخة، فالله أعلم أين أخرج العقيلي هذه الرواية؟.
قلتُ: وخلاصة الكلام في هذا الحديث أنه صحيح من رواية أبي هريرة، وحسن من رواية ابن عمرو، وبقية الروايات تقدم بيانها والحمد لله تعالى?، والحديث في مجمله قال عنه الحافظ ابن حجر في «القول المسدد» (ص 11): «والحديث صالح للحجة».
أما من يقول: أن الحديث متواتر لوروده عن العديد من الصحابة، فهو مخطئ لا محالة، لما تبين لنا من ذكر علل أسانيد هذه المرويات، والله أسأله العون والسداد.
هذا ما توصلتُ إليه، والعلم عند الله.
أخوكم: أبو عبد الرحمن مسعد بن عبد الحميد السعدني الحُسيني
وهاكم نص البحث وورد.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[16 - 05 - 05, 06:07 ص]ـ
للشيخ أحمد صديق الغماري جزء مطبوع في تخريج هذا الحديث توسع أيضاً فيه بتخريج هذا الحديث، والله الموفق.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[16 - 05 - 05, 08:43 م]ـ
للشيخ أحمد صديق الغماري جزء مطبوع في تخريج هذا الحديث توسع أيضاً فيه بتخريج هذا الحديث، والله الموفق.
أخي الحبيب الدارقطني , قد أشار الأخ مسعد إلى جزء الغماري " رفع المنار ".
محبكم / أبومحمد.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[16 - 05 - 05, 11:32 م]ـ
جزاك الله الجنة.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[17 - 05 - 05, 02:29 ص]ـ
جزاك الله الجنة.
اللهم آمين.
وجزاك الله الفردوس الأعلى أخي الحبيب.
قل: آمين.
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[17 - 05 - 05, 07:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خير الجزاء أيها الأخوة الكرام، والله ما رأيت أطيب ولا أنقى منكم، جزيت خيرًا على ما تفعلونه.
وأقول للأخ الفاضل الدارقطني أنني قد أشرتُ لجزء الغماري.
وجزاك الله على التنبيه، وكذا أشكر بشدة الأخ الفاضل خالد الأنصاري، بارك الله فيك أخي الحبيب
ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 05 - 05, 07:43 ص]ـ
إسمح لي سوء ظني بك وأسأل الله أن يعفو عنّي وعنك وعن المسلمين وسبب ذكري لجزء الغماري أنّي لم أقرأ تخريجك، نفع الله بك المسلمين، والله الموفق.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[18 - 05 - 05, 02:38 ص]ـ
وكذا أشكر بشدة الأخ الفاضل خالد الأنصاري، بارك الله فيك أخي الحبيب
لاشكر على واجب أخي الفاضل.
وأحبك الله الذي أحببتني فيه من أجله.
محبكم / أبومحمد.
ـ[الناصح]ــــــــ[28 - 09 - 06, 04:08 م]ـ
قال عمر بن بدر الموصلي الوراني صاحب كتاب
المغني عن الحفظ والكتاب
باب من سئل عن علم فكتم
قال أحمد بن حنبل لا يصح في هذا الباب شيء
والله أعلم
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[29 - 09 - 06, 02:38 م]ـ
سمعت الشيخ عمر المقبل يرجح الإرسال