تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 05 - 05, 12:31 م]ـ

(4) حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ بِمِصْرِ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وَكِيعٌ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنِى عمُّ أبِى الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِىٍّ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((إنَّ اللهَ عزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ فِى كُل لَيْلَةِ جُمْعَةِ مِنْ أوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَفِى سَائِرِ الليَالِى فِى الثُّلُثِ الآخرِ مِنْ اللَّيْلِ، فَيَأْمُرُ مَلَكَاً يُنَادِى: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، يَا طَالِبَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا طَالِبَ الشَّرِّ أَقْصِرْ)).

ــــــ

(4) مُنْكَرٌ. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ، أبو عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، يحدِّث عَنْ عَمِّ أَبِيهِ عَنْ آلِ الْبَيْتِ بالغرائب والمناكير، لا يحتمل تفرُّده. وليس فى أحاديث النُّزُول أنكر، ولا أغرب من هذه اللفظة ((فَيَأْمُرُ مَلَكَاً يُنَادِى: هَلْ .. هَلْ .. ))، ثم هذا الفرق بين ليلة الجمعة، وسائر الليالِي فِي وقت النُّزول ليس يُذكر هكذا إلا بهذا الإسناد.

وأما مُوسَى الْكَاظِمُ بْنُ جَعْفَرِ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِاقِرِ بْنِ عَلِىٍّ زَيْنِ الْعَابِدِينَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىِّ ابْنِ أَبِى طَالِبٍ فكلهم أئمَّة ثقات عدول من أئمَّة المسلمين وخيارهم، رضى الله عنهم أجمعين، وإنَّما العبرة فى صحَّة الإسناد إليهم، فلا يُقبل من أحاديثهم إلا ما روى الثِّقات الأثبات.

وأخرجه الشَّيْخُ الصَّدُوق الشِّيعِي فِي ((المجلس الرَّابع والسِّتون من أماليه)) (ح5) قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الصُّوفِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى أَبُو تُرَابٍ الرُّويَانِي عّنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ؛ مَا تَقُولُ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي يَرْوِيهِ النَّاسُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ((إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا) فَقَالَ: لَعَنَ اللهُ الْمُحَرِّفِينَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ، وَاللهِ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ كَذَلِكَ، إِنَّمَا قَالَ: ((إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُنْزِلُ مَلَكَاً إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ فِي الثُّلُثِ الأَخِيرِ، وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ، فَيَأَمُرُهُ، فَيُنَادِي: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، يَا طَالِبَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا طَالِبَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، فَلا يَزَالُ يُنَادِي بِهَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ عَادَ إِلَى مَحْلِهِ مِنْ مَلَكُوتِ السَّمَاءِ) قَالَ: حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ آبَائِهِ عنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ.

قُلْتُ: هذا كَذِبٌ على الرِّضَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فمَنْ فوقه من آل البيت، وحاشاهم أن يتكلَّمُوا بمثله؛ ((وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ))!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير