تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرجه كذلك ابن خُزَيْمَةَ ((التَّوحيد)) (ص84) قال: حَدَّثنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الرِّبَاطِىُّ ثنا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِى صَالِحٍ ذَكَرَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَوْ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((إنَّ اللهَ يُمْهِلُ ... )) فذكره بنحوه.

وقال: حَدَّثنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الرِّبَاطِىُّ ثَنَا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ قَالَ أبُو سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ أنًَّه قَالَ: ((ذَاكَ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ)).

وقال أبو بكر بن خزيمة: وحدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْوَاسِطِى ثنا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ ثنَا الأَعْمَشُ ذَكَرَ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَوْ أَبِى هُرَيْرَةَ، وَأَبِى إِسْحَاقَ وَحَبِيبٍ عَنْ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((إنَّ اللهَ يُمْهِلُ ... )) فذكره.

وأخرجه ابن أبِي عاصم ((كتاب السنة)) (502) قال: ثنا ابن نُمَيْرٍ ثَنَا مُحَاضِرٌ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبٍ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ وَأَبِى إِسْحَاقَ عَنْ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((إنَّ اللهَ يُمْهِلُ ... )) فذكره.

قُلْتُ: هذه الأسانيد مضطربة وليست بالقويَّة، وعِلَّتُهَا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ الْهَمْدَانِى أبُو الْمُوَرِّعِ ـ بضم الميم وفتح الواو وكسر الراء المشددة ـ الكوفِيُّ، صدوق يخطئ ويخالف، وربما أوقفوه على خطئه، لكنه يعود من غير تعمدٍ.

قال ابن أبِي حاتِمٍ ((الجرح والتَّعديل)) (8/ 437/1996): ((مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ أبُو الْمُوَرِّعِ كوفِيٌّ همدانِيٌّ من أنفسهم. روى عن: الأَعْمَشِ، وعَاصِمٍ، وسَعْدِ بْن سَعِيدٍ، ومُجَالِدٍ. روى عنه: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وعُثْمَانُ وعَبْدُ اللهِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ. وأخبرنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلَ فيما كتب إلِيَّ قال: قلت لأبِي: مُحَاضِرُ؟، قال: سمعت منه أحاديث، لم يكن من أصحاب الحديث، كان مغفلا جِدَّاً. وسألت أبا زرعة عَنْ مُحَاضِرٍ، فقال: هو صَدُوقٌ. وسئل أبِي عَنْ مُحَاضِرٍ، فقال: ليس بالمتين، يكتب حديثه)).

وزاد الحافظ المزِيُّ ((تهذيب الكمال)) (27/ 261): ((وقال أبو عبيدٍ الآجرِيُّ: سمعت أبا داود يقول: قال أبو سعيد الحدَّاد: مُحَاضِرٌ لا يحسن يصدق، فكيف يحسن يكذب، كُنَّا نُوَقِّفُهُ على الْخَطَأ في كتابه، فإذا بلغ ذلك الموضع أخطأ. وقال النسائِيُّ: ليس به بأس. وقال أبو أحمد بن عدِيٍّ: قد روى عن الأعمش أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أر في أحاديثه حديثا منكراً فأذكره. ذكره ابن حبَّان في ((كتاب الثقات)) اهـ.

ولَخَصَّهُ الحافظ ابْنُ حَجَرٍ ((التَّقريب)) بقوله: ((صدوق له أوهام)).

فإن قيل: قد روى له مُسْلِمٌ فِي ((صحيحه) قلنا: لم يرو له مُسْلِمٌ غير حديثٍ واحدٍ، من روايته عن سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، وقد تُوبع عليه.

قال مُسْلِمٌ (6/ 38. نووى): حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ثَنَا مُحَاضِرٌ أَبُو الْمُوَرِّعِ ثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ مَرْجَانَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((يَنْزِلُ اللهُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا لِشَطْرِ اللَّيْلِ أَوْ لِثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، أَوْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدِيمٍ وَلا ظَلُومٍ)). قَالَ مُسْلِمٌ: ابْنُ مَرْجَانَةَ هُوَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَمَرْجَانَةُ أُمُّهُ.

وقال: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَزَادَ ((ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدُومٍ، وَلا ظَلُومٍ)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير