تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[20 - 09 - 03, 05:40 م]ـ

أخي الكريم الشيخ عبدالرحمن الفقيه.

ومن الامثلة حديث دعاء الاستفتاح عن عمر والذي ورد في صحيح مسلم حيث انه منقطع بين عبده وعمر.

قال النووي رحمه الله:قال أبو علي الغساني: هكذا وقع عن عبدة أن عمر وهو مرسل يعني: أن عبدة وهو ابن أبي لبابة لم يسمع من عمر.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 09 - 03, 09:10 م]ـ

أحسنت بارك الله فيك شيخنا زياد

وهذا الحديث قد ذكرته سابقا في الرابط السابق

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4210

وهذا نصه

منها ما رواه مسلم (399 حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن عبدة أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك وعن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه حدثه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها)

فمسلم رحمه الله لم يقصد تخريج حديث عمر رضي الله عنه، فهو منقطع، وإنما أراد تخريج حديث أنس، كما هو ظاهر من الأحاديث السابقة واللاحقة، وقد نص على هذا عدد من أهل العلم 0

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 09 - 03, 03:20 ص]ـ

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج: 3 ص: 5

(وليس لعبد الكريم أبي أمية وهو بن أبي المخارق في صحيح البخاري الا هذا الموضع ولم يقصد البخاري التخريج له فلأجل ذلك لا يعدونه في رجاله وإنما وقعت عنه زيادة غير مقصودة لذاتها كما تقدم مثله للمسعودى في الاستسقاء وسيأتي نحوه للحسن بن عمارة في البيوع) انتهى.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 10 - 03, 08:04 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب ج: 2 ص: 186 (في ترجمة الحجاج بن يوسف)

قال البخاري في كتاب الحج حدثنا مسدد عن عبد الواحد ثنا الأعمش قال سمعت الحجاج بن يوسف على المنبر يقول السورة التي تذكرها فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران والسورة التي تذكر فيها النساء قال فذكرته لإبراهيم فقال حدثني عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع بن مسعود حين رمى جمرة العقبة فذكر الحديث وفيه ثم قال من ها هنا والذي لا إله غيره قام الذي أنزلت عليه سورة البقرة

ورواه مسلم أيضا من حديث الأعمش في بعض الإشارة هكذا وفي المراسيل لأبي داود من طريق عوف الأعرابي سمعت الحجاج يخطب فذكر خبرا

ولم يقصد الشيخان وغيرهما الرواية عن الحجاج كما لم يقصد البخاري الرواية عن الحسن بن عمارة فأما أن يتركا وأما أن يذكرا وإلا فما الفرق

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 10 - 03, 08:08 م]ـ

تهذيب التهذيب ج: 8 ص: 64

وروى خ في الفتن من صحيحه عن الحجبي عن حماد بن زيد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة الحديث فقيل أن الرجل المكنى عنه هو عمرو بن عبيد

قلت لم يخرج البخاري هذا الإسناد للاحتجاج وإنما أخرجه ليبين أنه غلط يظهر ذلك من سياقه فإنه قال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ثنا حماد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة فقال أين تريد قلت أريد نصرة بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تواجه المسلمان بسيفيهما الحديث قال حماد بن زيد فذكرت هذا الحديث لأيوب ويونس بن عبيد وأنا أريد أن يحدثاني به فقالا إنما روى هذا الحديث الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة حدثنا سليمان يعني بن حرب ثنا حماد يعني بن زيد بهذا وقال مؤمل يعني بن إسماعيل ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب ويونس وهشام ومعلى بن زياد عن الحسن عن الأحنف عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم به ورواه معمر عن أيوب

فهذا كما ترى لم يقصد البخاري منه إلا رواية حماد عن يونس وأيوب عن الحسن عن الأحنف عن أبي بكرة وهي الرواية المتصلة الصحيحة

ولم يقصد الرواية المبهمة المنقطعة

ولم يسقها إلا في ضمن القصة

فلا يقال في مثل هذا أن البخاري أخرج عن عمرو بن عبيد وابهمه بل الظاهر أن حماد بن زيد هو الذي تعمد عدم تسميته وقصد التنبيه على سوء حفظه بكونه جعل القصة التي للأحنف للحسن وهذا واضح بين بحمد الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 10 - 03, 08:12 م]ـ

مقدمة فتح الباري ج: 1 ص: 397

الحسن بن عمارة الكوفي مشهور رماه شعبة بالكذب وأطبقوا على تركه وليس له في الصحيحين رواية إلا أن المزي علم على ترجمته علامة تعليق البخاري ولم يعلق له البخاري شيئا أصلا إلا أنه قال في كتاب المناقب حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا شبيب بن غرقدة قال سمعت الحي يذكرون عن عروة يعني البارقي أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا ليشتري له به شاة فذكر الحديث قال سفيان كأن الحسن بن عمارة جاءنا بهذا الحديث عنه يعني عن شبيب قال سمعته من عروة قال فأتيت شبيبا فقال لي أني لم أسمعه من عروة إنما سمعت الحي يخبرون عنه ولكني سمعته يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم الخيل معقود بنواصيها الخير

فهذا كما ترى لم يقصد البخاري الرواية عن الحسن بن عمارة ولاالاستشهاد به

بل أراد بسياقه ذلك أن يبين أنه لم يحفظ الإسناد الذي حدثه به عروة

ومما يدل على أن البخاري لم يقصد تخريج الحديث الأول أنه أخرج هذا في أثناء أحاديث عدة في فضل الخيل

قال أبو الحسن بن القطان في كتاب بيان الوهم في الإنكار على من زعم أن البخاري أخرج حديث شراء الشاة

قالوا وإنما أخرج حديث الخيل فانجر به سياق القصة إلى تخريج حديث الشاة وهذا كما قلناه وهو لائح لا خفاء به والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير