تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 05 - 05, 08:42 ص]ـ

(14) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ حَدَّثَنَي أَبْو أُمَيَّةَ ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالا: ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ نَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: ((إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَفْتَحُ أَبْوَابَ السَّمَاءِ فى ثُلُثِ اللَّيْلِ الْبَاقِي، ثُمَّ يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَبْسُطُ يَدَهُ، فَيَقُولُ: أَلا عَبْدٌ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، فَمَا يَزَالُ كَذَلَك حَتَّى يَسْطَعَ الْفَجْرُ))، لَمْ يَرْفَعُهُ جَعْفَرٌ.

(15) حَدَّثَنَا أبُو الْحَسَنِ عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِىُّ قَالَ: ثَنَا مَالِكُ بْنُ يَحْيَى أبُو غَسَّانَ قَالَ: ثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْهَجَرِيُّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْبَاقِي هَبَطُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَبْسُطُ يَدَهُ يقُولُ: أَلا دَاعٍ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، أَلا مُسْتَغْفِرٍ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلا تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ)).

ــــــ

(14) إسناده ليس بالقائم. وأخرجه اللالكائِيُّ ((أصول الاعتقاد)) (765) قال: أخبرنا عُبِيدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ بإسناد الدَّارَقُطْنِيِّ سواء.

وأخرجه كذلك ابن خزيمة ((التوحيد)) (ص89) قال: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ به نحوه.

قُلْتُ: وإسناده لين كما سبق بيانه. وجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، هو ابْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ الْمَخْزُومِيُّ أبُو عَوْنٍ الْكُوفِيُّ، صَدُوقٌ صالِحٌ، لكنَّه خالف سائر الرُّواة عن الْهَجَرِيِّ، وتفرَّدَ بوقفه، والمحفوظ عنه الرَّفْعُ.

(15) إسناده ليس بالقائم. وعلته كما بيَّنَا آنفاً: إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْهَجَرِيُّ، ورفعه منكرٌ. وعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ الْوَاسِطِيُّ، أبُو الْحَسَنِ مَوْلاهُمْ التَّيمِيُّ، لَيْسَ بِالقويِّ، وضعَّفوه لكثرة خطئه، وإصراره على التَّمادِي فِي الْخَطَأ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 05 - 05, 08:57 ص]ـ

(16) حَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِىُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ بِمِصْرَ قَالَ ثَنَا أبُو بَكْرٍ الْحَنَفِىُّ قال: ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى الْمَقْبُرِىُّ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ مَسُْعودٍ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ فِى الْمَسْجِدِ، إِذَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ، يُقَالُ لَهُ [عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ] (1)، وَكَانَ تَابَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ عَلَى الإِسْلامِ وَهُوَ بِمَكَّةَ، ثُمَّ لَمْ يَرَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! عَلِّمْنِى مِمَّا أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ، وَأَتْنِى بِمَا يَنْفَعُنِى وَلا تُطَوِّلُ، فَأَىُّ صَلاةِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَلِيمَةُ؟ .. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ فِى آخِرِهِ: أَىُّ صَلاةِ الْمُتَطوِّعِينَ أَفْضَلُ؟، قَالَ: ((حِينَ يَذْهَبُ ثُلُثُ اللَّيْلِ، أَوْ قَالَ: حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ، فَتِلَكَ السَّاعَةُ الَّتِى يَنْزِلُ فِيهَا الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ يَرْغَبُ إِلَىَّ فَأُعْطِيْهُ سُؤَلَهُ، أَمْ هَلْ مِنْ عَانٍ يَدْعُونِى فَأَفُكَ عَانَهُ، حَتَّى إذا فَرِقَ الْفَجْرُ صَعَدَ الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ الْعِلِىُّ الأَعَلَى)).

ــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير