تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ الْمَدِنِيُّ.

5 - عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ.

6 - عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ.

7 - مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.

8 - النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ الْمَازِنِيُّ.

9 - يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ.

10 - مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ.

11 - يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ الْبَصْرِيُّ.

12 - مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ.

13 - مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَدِيٍّ.

14 - عَبْدَةُ بْنُ سُلًيْمَانَ الضَّبِيُّ.

وقد أخرجه الدَّارَقُطْنِيُّ بروايات التِّسع الأوائل، وكلهم يرويه بلفظ ((يَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنِصْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ، أَوْ لِثُلثِ اللَّيْلِ الآخِرِ))، إلا حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ، فإنَّه يرويه بلفظ ((إِذَا كَانَ شَطْرُ اللَّيْلِ))، وستأتى روايته عند المصنِّف برقم (26،25)، والغالب ظنَّاً أنه إنَّما رواه بالمعنى.

وقد تفرَّد مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ اللَّيْثِيُّ بهذه اللفظة ((حتَّى يَنْصَرِفَ الْقَارِئُ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ))، ولَمْ يُتَابِعُهُ أَحَدٌ عليها، وهي فِي عداد غرائبه وأوهامه!.

(21) حسن صحيح. وأخرجه أَحْمَدُ (2/ 504) واللفظ له، والدَّارمِيُّ (1478) قالا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((يَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لِنِصْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ، أَوْ لِثُلثِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، أَوْ يَنْصَرِفَ الْقَارِئُ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ)).

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 05 - 05, 09:49 ص]ـ

(24) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ (ح)

(25) وَقُرِئَ عَلَى ابْنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: ثَنَا هِشَامُ ابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، [قالا] (1): ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: عَنْ النَّبىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ، وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ -: ((إِذَا كَانَ شَطْرُ اللَّيْلِ نَزَلَ اللهُ تَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فأستجيبَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فأعطيه، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ)).

(26) حَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((يَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَّمَاءِ الدُّنْيَا لِنِصْفِ اللَّيْلِ أَوْ لِثُلُثِ اللَّيْلِ، فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، فلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، أَوْ يَنْصَرِفَ الْقَارِئُ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ)).

ــــــ

(1) وردت فِي المطبوعة ((قَالَ))، وهذا خطأ صوابه ((قَالا)) على التَّثنية كما أثبتناه بعاليه، فإنَّ الحديث برواية اثنين عن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ: حَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ، وأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ.

(24)، (25) مُعَلانِ. أخرجه كذلك عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ ((كتاب السُّنة)) (1198) قال: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ أبُو الْفَضْلِ النَّرْسِيُّ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((إِذَا كَانَ شَطْرُ اللَّيْلِ نَزَلَ اللهُ تَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ)).

قُلْتُ: هكذا رواه هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ، وحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، والْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ثلاثتهم عن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ به، يَقُولُ ((شَطْرُ اللَّيْلِ) وسائر الرِّواة: يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَمَنْ تَابَعَهُ، يقولون ((لِنِصْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ أَوْ لِثُلُثِ اللَّيْلِ))، ويزيدون فيه ((أَوْ يَنْصَرِفَ الْقَارِئُ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ)). والمحفوظ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو لفظ الجماعة، ولم يكن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بالثَّبت الْمُتْقِنٍ لأحاديث مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ.

(26) حسنٌ صحِيحٌ. والنَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أوفِي الرِّواة سياقاً لهذا الحديث عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو، ولذا جَعَلَ الدَّارَقُطْنِيُّ روايته كالْمِصْبَاحِ يضِئُ لِمَا قبله من الرِّوايات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير