تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بل كان رجلاً صَالِحَاً.

وحديثه ذا ليس من قبيل ما أنكروا عليه، بل هو من صحاح أحاديث اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ. فقد تابعه عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ عن يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الأَيْلِيِّ على إسناده ومتنه.

قلت: واللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وعَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، كلاهما من أثبت الناس فِي يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الأَيْلِيِّ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 05 - 05, 10:27 ص]ـ

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَرَوَاهُ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ.

(53) قُرِئَ عَلَى أبِي مُحَمَّدٍ بْنِ صَاعِدٍ وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ [خَلِيٍّ] (1) الْكِلاعِيُّ بِحِمْصَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أبِيهِ عَنْ الزُّهْرِيِّ (ح)

(54) قُرِئَ عَلَى ابْنِ صَاعِدٍ، حَدَثَّكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمِلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ (ح)

(55) وَحَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ النَّيْسَابْورِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاِنئٍ، قَالُوا: أَنْبَأ أبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ عَنْ الزَّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأبُو عَبْدِ اللهِ الأَغَرُّ صَاحِبُ أبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((يَنْزِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ)).

ــــــ

(1) وردت بالمطبوعة (عَلِيِّ) بالعين المهملة، وصوابه (خَلِيِّ) بالخاء المعجمة، فهو مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ الْكِلاعِيُّ، أبُو الْحُسَيْنِ الْحِمْصِيُّ. روى عن: أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْوَهْبِيِّ، وبِشْرِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، وأَبِي الْيَمَانِ الْحَكَمِ بْنِ نَافِعٍ وغيرهم. وثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وأبُو حَاتمٍ وابْنُ حبَّانَ.

(53) صحيح. رجال إسناده كلُّهم ثقات، أبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ الْحَافِظُ فَمَنْ فَوْقَهُ. وبِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الْحِمْصِيُّ، صَدُوقٌ ثَبْتٌ فِي أَبِيهِ خِلافَاً لِمَنْ زَعَمَ أنَّه لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. قال أبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ الْحِمْصِيُّ: سَمِعْتُ مِنْ شُعَيْبٍ وهُوَ يَحْتَضِرُ يَقُولُ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَ هَذِهِ الْكُتُبِ فَلَيَسْمَعَهَا مِنْ ابْنِي، فَإِنَّه قَدْ سَمِعَهَا مِنِي. احتج به البخارِي، وأخرج له حديثين، وأكثر النسائِيُّ من تخريج أحاديثه.

(54)، (55) صحيحان. وأخرجه الدَّارمِيُّ ((السُّنن)) (1479) قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ - يَعْنِي أبَا الْيَمَانِ - عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي أبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأبُو عَبْدِ اللهِ الأَغَرُّ صَاحِبَا أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ أبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ اسْمُهُ كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ حَتَّى الْفَجْرِ)).

وأخرجه كذلك ابن خزيْمَةَ ((التوحيد)) (ص85) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ، وأبو عوانة ((المسند)) (1/ 127/376) عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الطَّرْسُوسِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخُزَاعِيِّ، كلاهما عَنْ أَبِي الْيَمَانِ بإسناده بنحو حديث الجماعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير