تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(65) وَحَدَّثَنَا أبُو عُبَيْدٍ الْمَحَامِلِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الدُّورِيُّ، قَالُوا: أَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالُوا نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ أَنَا عُبَيْدُ اللهِ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبىَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفُ اللَّيْلِ، نَزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَقَالَ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ))، هَذَا لَفْظُ النَّيْسِابُورِيِّ.

وَقَالَ الْبَاقُونَ: عن النَّبىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ، وَلأَخَّرْتُ صَلاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ، فَإِنَّه إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ شَطْرُ اللَّيْلِ، نَزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيقُولُ: هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ حتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ))، وَقَالَ ابْنُ شَبَّةَ وَأبُو مُوسَى ((أَوْ شَطْرُ الليْلِ)).

(66) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَخُو كَرْخَوَيْهِ (ح)

(67) وَحَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا سِعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قالا: ثنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ، وَلأَمَرْتُهُمْ أنْ يُؤخِرُوا صَلاةَ العِشَاءِ إلى نِصْفِ اللَّيْلِ أو إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ إنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يدنو إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فيقول: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، حتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ)).

(68) حَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ قال: أنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ قَالَ أنَا حَجَّاجُ أنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((إذا كان ثلث الليل أو شطره نَزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ دَاعٍ فأستجيب له، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، حتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ)).

ــــــ

(1) يأتِي بعد (أرقام 91:81).

(62): (65) صحاح. وأخرجه أَحْمَدُ (2/ 433) قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى يعْنِي الْقَطَّانَ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ، وَلأَخَّرْتُ الْعِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ، فَإِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفُ اللَّيْلِ، نَزَلَ جَلَّ وَعَزَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَقَالَ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ)).

وأخرجه كذلك النَّسائِيُّ ((الكبرى)) (2/ 196/3035)، وابن خزيْمَةَ ((التوحيد)) (ص86)، وابن المنذر ((الأوسط)) (2/ 344)، وابن حبَّان (1530) من طرقٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعيدٍ الْقَطَّانِ بنحوه، وبعضهم يقتصر على بعض فقراته.

قُلْتُ: هذا إسناد رجاله ثقات، يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ فَمَنْ فوقه، على رسم الشَّيْخَيْنِ.

وأخرجه كذلك ابن أبِي عاصمٍ ((السُّنة)) (498) قال: ثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِي ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ شَطْرُهُ .... )) الحديث بنحوه.

قُلْتُ: هكذا هو بالمطبوعة ((عن أبيه))، وأراه خطأ من النَّاسخ أو المطبوعة، ولَمْ يعلِّقْ عليه الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ بشيءٍ!، وكُلُّ من رواه عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ إنما يرويه ((عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ))؛ بلا وَاسِطَةٍ بينهما.

وقد تابع الْقَطَّانَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ جَمْعٌ من الأثبات: إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، ورَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، وعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمِيرٍ، ومُعْتًمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وعَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وعَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وحَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، وعَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ.

فهؤلاء عشرة من الرفعاء الكبراء، منهم من رواه تاماً مستقصىً، وبعضهم يختصره إما بذكر السواك أو النزول، وأحسنهم سياقةً له: يَحْيَى الْقَطَّانُ. واقتصر الدَّارَقُطْْنِيُّ على ذكر أحاديث الخمسة الأوائل، عقب ذكره إيَّاه من رواية الْقَطَّانِ.

(68) صحيح. وأخرجه كذلك ابن أبِي عاصمٍ ((السُّنة)) (499) عن هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، والطحاوِي ((شرح المعانِي)) (1/ 44) عن أَسَدِ بْنِ بَهْزٍ وحَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ، ثلاثتهم عن حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بنحوه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير