تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[22 - 05 - 05, 01:39 ص]ـ

(69) حَدَّثَنَا القاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: أنَا أبُو السَّائِبِ سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ قَالَ: نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قال قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مع الوضوء، ولأَمَرْتُهُمْ أن يؤخروا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ، فإنَّ اللهَ عزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِذَا ذَهَبَ – أَحْسَبُهُ قَالَ – ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفَ اللَّيْلِ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فينادي: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسَتَجَابَ لَهُ، أَوْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ، أوْ سَائِلٍ يُعْطَى، حتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ)).

(70) حَدَّثَنَا أبُو عُمَرَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ: أنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى نَا الْمُعْتَمِرِ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قال: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ، وَلأَخَرَّتُ صَلاةَ العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ، فإنَّ اللهَ عزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ تِلَكَ السَّاعَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فيقول: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ سُؤْلَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ)).

(71) حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا يَحْيَى ابْنُ غَيْلانَ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَزِيعِ ثَنَا رَوْحُ بْن الْقَاسِمِ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قال: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ)) ثُمَّ ذَكَرَهُ بِطُولِهِ.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ.

(72) حَدَّثَنَا أبُو مُحَمَّدٍ بْنُ صَاعِدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّعْمَانِيُّ، قالا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أنا عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ (1) قَالَ: ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لافترضتُ السِّوَاكَ مَعَ الْوُضُوءِ، وأنْ يؤخروا صَلاةَ العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فينادِي: هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسَتَجَابَ لَهُ، هل من مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ، حَتَّى يَطِلُعَ الْفَجْرُ)).

ــــــ

(1) ورد إسناد هذا الحديث بالمطبوعة محرَّفاً هكذا ((حَدَّثَنَا أبُو محمد بن صاعد، ومحمد بن سليمان النعمانِي، قالا: ثنا محمد بن عمرو بن حبان ثنا بقية) وليس فِي رواة بَقِيَّةُ من تسمَّى بهذا الاسم: محمد بن عمرو بن حبان!!، وإنما هو عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ كما أثبتناه بعاليه. وبيان هذا التَّحريف فِي رواية النسائِي الموضحة بالتخريج.

(69) صحيح. وأخرجه ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 155/1787)، وعنه ابن ماجه (691،287): حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَخَّرْتُ صَلاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفَه)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير