تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أحمد (2/ 433) حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ)) فَذَكَرَه مستقصىً.

(70) صحيح. وأخرجه ابن خزيمة ((التوحيد)) (ص 86): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا الْمُعْتَمِرُ - يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ - سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللهِ بنحوه.

(72) شاذ بهذا الإسناد. وأخرجه النَّسائِيُّ ((الكبرى)) (2/ 197/3038): أَنْبَأَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمْ السِّوَاكَ مَعَ الْوُضُوءِ)).

قُلْتُ: وقد اختصره النسائِيُّ هكذا مقتصراً على موضع الحاجة فِي أبواب السِّواك، وفيه عنعنةُ بَقِيَّةُ، بخلاف إسناد المطبوعة المشوَّش، والذِي فيه تصريح بَقِيَّةَ بالسَّماع من عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ.

وقد خالف بَقِيَّةَ: أثباتُ أصحاب عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، فرووه عنه ((عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ))، ليس بينهما أحد، وهو المحفوظ.

وقال النسائِيُّ (2/ 197/3038): أَنْبَأَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدٍ المقبرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أن رسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قال: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى النَّاس لأَمَرْتُهُمْ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ بِوُضُوءٍ، وَمَعَ الْوُضُوءِ بِالسِّوَاكِ)).

قُلْتُ: ولا يصلح هذا الإسناد شاهداً لمخالفة بَقِيَّةُ للأثبات من أصحاب عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، فإنَّ أبَا مَعْشَرٍ نَجِيحَ السِّنْدِىَّ الْمَدِنِيَّ بَيِّنُ الأَمْرِ فِي الضُّعفاء. قال ابن معين: ليس بقوي، كان أمِّيَاً، يُتَقَّي مِنْ حَدِيثِهِ الْمُسْنَدُ. وقال ابن أبِي شيبة: سألت ابن المديني عنه، فقال: ذاك شيخ ضعيف، كان يحدِّث عن مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ومُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ بأحَادِيثَ صالِحَةً، وكان يحدِّثُ عَنْ الْمَقْبُرِيِّ ونَافِعٍ بأحَادِيثَ مُنْكَرَةٍ. وقال البخاريُّ: منكر الحديث. وقال النسائيُّ والدَّارَقُطْنيُّ: ضعيف.

[إيضاحٌ وتذييلٌ] ومن لطائف الاستدراك على الدَّارَقُطْنِِيِّ مما فاته من روايات أثبات أصحاب عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: رواية عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، ورواية عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامِ.

فأما الأولَى، قال حبان بن موسَى ((مسند ابن المبارك)) (63): أنا عَبْدُ اللهِ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قال: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءِ، وَلأَخَرَّتُ صَلاةَ العِشَاءَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثِ اللَّيْلِ، فإنَّه إذا مضي نِصْفُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثُ اللَّيْلِ، فذكر نزوله، قال: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يسألنِي فأعطيه، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ، حَتَّى تَطِلُعَ الشَّمْسُ)).

وأما الثانية، قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ ((مصنفه)) (2106) عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قال قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي)) الحديث بتمامه.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 05 - 05, 01:53 ص]ـ

وأما حَدِيثُ [ابْنِ إِسْحَاقَ] (1) الَّذِي رَوَاهُ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير