تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَحْمَدُ بْنُ خَالَدٍ الْوَهْبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة سَمِعْتُ النَّبيِّ يَقُولُ: ((لَولا أَنَّي أَكْرَهُ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، وَلأَخَّرْتُ صَلاةَ الْعِشَاءِ الآخِرة إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ، إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ هَبَطَ اللهُ تَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا، يَقُولُ: أَلا دَاعٍ يُجَبْ، أَلا سَائِلٌ يُعْطًى، أَلا مُذْنِبٌ يَسْتَغْفِرُ فَيُغْفَرُ لَهُ، أَلا سَقِيمٌ يَسْتَشْفِي فَيُشْفَى، حتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ)).

وأخرجه كذلك البيهقِيُّ ((السنن الكبرى)) (1/ 36) من طريق مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ بإسناده نحوه.

وقد تابع الْوَهْبِيَّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ومُسَدَّدٌ، ومُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الحرَّانِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ أبِي عَدِيٍّ، إلا أن ابْنَ أبِي عَدِيٍّ يقول ((مَوْلَى أُمِّ صَفِيَّةَ)).

(74) و (75) حسن. وأخرجه البخارِيُّ ((التاريخ الكبير)) (6/ 462) عن عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، والدارمِيُّ أبو محمد ((السنن)) (1484) عن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، والدارمِيُّ أبو سعيد ((الرَّد على الجهمية)) (65. بترقيمِي) عن عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، والطحاوِيُّ ((شرح المعانِي)) عن عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، أربعتهم عن يَعْقُوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ ابْنِ إِسْحَقَ بتمامه.

(76) حسن. هذه الأسانيد حسان فِي المتابعات، سيما وقد صرَّح ابْنُ إِسْحَاقَ بسماعه من الْمَقْبُرِيِّ، وعَطَاءٌ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ، وإن تفرَّد عنه سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، فقد توبع على روايته، وليس فِي سياق حديثه ما ينكر.

وأما قول الحافظ ابن حجر ((مقبول من الثالثة))، يعنى من أوساط التابعين الذين يتلقى حديثهم بالقبول تبعاً لقاعدة الحافظ الذهبى فِي المجاهيل من كبار التابعين وأوساطهم ((وأما المجهولون من الرَّواة، فإن كان من كبار التابعين أو أوساطهم؛ احتمل حديثه وتلقى بحسن الظن؛ إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ)) اهـ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 05 - 05, 02:30 ص]ـ

قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، فقال: عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صَفِيَّةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وصحَّف فِي ذلكَ، والصوابُ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ (1).

ــــــ

(1) أخرجه أحمد (1/ 120): حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صَفِيَّةَ - وَقَالَ يَعْقُوبُ صُبَيَّةَ وَهُوَ الصَّوَابُ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ: ((لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ وَلأَخَّرْتُ صَلاةَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأَوَّلِ، فَإِنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ هَبَطَ ... )) الحديث.

وأخرجه كذلك ابن خزيْمَةَ ((التوحيد)) (ص86) قال: ثنا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ به.

قلت: وكذلك أخطأ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ فِي متنه، وخالف أثبات أصحاب ابْنِ إِسْحَاقَ فقال ((يقول قائل: ألا من سائلٍ، ألا .. ألا ... ))، وهى لفظة شاذة لا يُتابع عليها من هذا الوجه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير