وأخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [6/ 3192] عن إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وليث عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم مرسلاً بلفظ: ((من قال دبر كل صلاة وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان له بكل واحدة قالها عدل رقبة من ولد إسماعيل وكن مسلحة وحرساً من الشيطان وحرزاً من كل مكروه ولم يعمل عملا يقهرهن إلا أن يشرك بالله))
ورواه معقل بن عبيد الله وهمام بن يحيى عن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم مرسلاً بلفظ: ((من قال قبل أن ينصرف ويثني رجله من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت حرزاً من كل مكروه وحرزاً من الشيطان الرجيم ولم يحل لذنب يدركه إلا الشرك فكان من أفضل الناس عملاً إلا رجلاً يفضله يقول أفضل مما قال))
أخرجه أحمد في (المسند) [4/ 227] وذكره الدارقطني في (العلل) [6/ 248]
ورواه محمد بن جحادة واختلف عنه، فرواه عبد العزيز بن حصين عنه عن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي هريرة؛ وخالفه زهير فرواه عن بن جحادة عن شهر عن بن غنم مرسلاً.
ذكره الدارقطني في (العلل) [6/ 248]
ورواه العلاء بن هارون عن شهر بن حوشب قال أتيت أبا أمامة وهو في مسجد حمص فقلت يا أبا أمامة حدثت بشيء عنك أنك حدثت عن النبي ? قال نعم سمعت رسول الله ? يقول من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات في دبر صلاة الغداة كتب له بكل واحدة منها عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت له خيرا من عشر محررين يوم القيامة ومن قالها في دبر صلاة العصر كان له مثل ذلك ح فقلت له أنت سمعت هذا من رسول الله ? قال نعم غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث ولا أربع ولا خمس حتى ضم أصابعه.
أخرجه الروياني في (مسنده) [2/ 1250] وابن عساكر في (تاريخ دمشق) [17/ 316] واللفظ له
وخالف الجميع عبد الحميد بن بهرام فرواه عن شهر بن حوشب قال سمعت أم سلمة تحدث زعمت أن فاطمة جاءت إلى نبي الله ? تشتكى إليه الخدمة فقالت: يا رسول الله والله لقد مجلت يدي من الرحى، أطحن مرة، وأعجن مرة؛ فقال لها رسول الله ?: ((إن يرزقك الله شيئاً يأتك، وسأدلك على خير من ذلك؛ إذا لزمت مضجعك فسبحي الله ثلاثاً وثلاثين، وكبرى ثلاثاً وثلاثين، واحمدي أربعاً وثلاثين، فذلك مائة فهو خير لك من الخادم، وإذا صليت صلاة الصبح فقولي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيى ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، بعد صلاة الصبح وعشر مرات بعد صلاة المغرب فإن كل واحدة منهن تكتب عشر حسنات، وتحط عشر سيئات، وكل واحدة منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل، ولا يحل لذنب كسب ذلك اليوم إن يدركه إلا أن يكون الشرك، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وهو حرسك ما بين أن تقوليه غدوة إلى أن تقوليه عشية من كل شيطان ومن كل سوء))
أخرجه أحمد في (المسند) [6/ 298] والطبراني في (الكبير) [23/ 787] نحوه.
قلت:
والناظر لجميع الطرق يجد مدارها على شهر بن حوشب، وقد اضطرب فيها اضطراباً شديداً، (فمرة يرويه عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر، ومرة عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ، ومرة عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي هريرة، ومرة عن عبد الرحمن بن غنم مرسلاً، ومرة عن أبي أمامة، ومرة عن أم سلمة، هذا غير التفاوت في المتن).
وشهر بن حوشب ضعيف - عندي – وقال الحافظ في (التقريب): (صدوق كثير الإرسال والأوهام)، قلت: وهذه الأوهام التي عنده وكثرتها جعلته يضطرب في هذا الحديث كما رأيت؛ وقد قال الدارقطني في (العلل) [6/ 248]: ويشبه أن يكون الاضطراب فيه من شهر والله أعلم والصحيح عن بن أبي حسين المرسل بن غنم عن النبي ?.
¥