ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 05 - 05, 08:17 م]ـ
للفائدة ..
هناك بحثان - حسبما اطلعت - حول موضوع التهليل عشر مرات بعد الفجر والمغرب، وهذا البحث هو الثالث، والأولان هما:
1 - بحثٌ كَتَبَه: صغير بن علي الشمري، بذيل كتيِّبِهِ: ضعيف كتاب التوحيد.
2 - بحثٌ اسمه (كشف الستر في بيان ضعف أحاديث التهليل عشر مرات بعد صلاة المغرب والفجر)، كتبه: فوزي بن عبدالله الأثري.
ـ[طلال سعيد آل حيان]ــــــــ[18 - 05 - 05, 01:00 م]ـ
بارك الله فيك ونفعنا الله بما ذكرت
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 07:28 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 07:59 م]ـ
لقد وجدت كتاب الشيخ فوزي في تضعيف هذا الحديث في موقعه:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد:
هذا جزء حديثي في بيان حال حديث:] التهليل عشر مرات بعد صلاة الفجر والمغرب [، جمعت فيه طرق وروايات هذا الحديث، مع الكلام على أسانيدها جرحاً وتعديلاً، وبيان عللها والحكم عليها، وذلك لما كان كثير من الناس اليوم لا يعرفون صحيح الحديث من ضعيفه.
وإنما أردت في هذا الجزء أن نتعبد الله سبحانه وتعالى بما شرعه في كتابه، وفيما ثبت وصَحَّ عن
النبي ?، فلا يجوز لأحد كائناً من كان أن يتعبّد الله إلا بما شَرَعَ.
قال شيخ الإسلام ابْنُ تيمية رحمه الله تعالى: لا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة.
هذا وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الكتاب جميع الأمة وأن يتقبل من هذا الجهد ويجعله في ميزان حسناتي بوم لا ينفع مال ولا بنون، وأن يتولانا بعونه ورعايته إنه نعم المولى ونعم النصير وصلى الله على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أبو عبدالرحمن
فوزي بن عبدالله الأثري
عن مُعَاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله ?: «من قال حين ينصرف من صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات من قبل أن يتكلم كُتِبَ له بِهِنّ عشر حسنات ومُحِيَ عنه بِهِنّ عشر سيئات، ورُفِعَ بِهِنّ عشر درجات، وكُنَّ له عِدْلُ عشر نسمات، وكُنَّ له حرساً من الشيطان، وحرزاً من المكروه، ولم يلحقه في يومه ذلك ذنب إلا الشرك بالله»
قلت: هذا الحديث ضعيف مضطرب.
أخرجه النَّسَائِيّ في عمل اليوم والليلة (ص 195) من طريق حُصَيْن بن عاصم بن منصور الأسدي عن
ابْنِ أبي حسين المكي عن شَهْر بن حَوْشَب عن عبدالرحمن بن غَنْم عن مُعَاذ به.
وإسناده ضعيف لحالِ حُصَيْن بن عاصم فإنه مجهول كما قال النَّسَائِيّ. وفي التقريب لابْنُ حَجَرْ (ص171) مقبول حيث يتابع وإلا فَلَيِّنُ الحديث.
وقد أخرجه ابْنُ السِّنِّي في عمل اليوم والليلة (ص73) والمعمري في عمل اليوم كما في نتائج الأفكار
لابْنُ حَجَرْ (ج2ص307) والبخاري في التاريخ (ج3ص11) والمِزَّيّ في تهذيب الكمال (ق300\ 1\ط) من طريق حُصَيْن بن عاصم بن منصور الأسدي عن ابْنُ أبي الحسين المكي عن شَهْر بن حَوْشَب عن
عبدالرحمن بن غَنْم عن مُعَاذ بن جبل مرفوعاً به.
وزاد النَّسَائِيّ وابْنُ السِّنِّي في آخره: « .... ومن قَالَهُنَّ حين ينصرف من صلاة العصر أُعْطِيَ مثل ذلك في ليلته»
وعند المِزَّيّ: « .... ومن قَالَهُنَّ في دُبُرِ المغرب أُعْطِيَ مثل ذلك حتى يُصْبِح».
وذكر فيه: «يُحْيِىِ ويُمِيِت بيده الخير» وهي عند الباقي لم توجد.
وتابع حُصَيْن عليه عبدالله بن زياد المدني عن ابْنُ أبي الحسين.
عند الطَّبَرَانِيّ في المعجم الكبير (ج2ص65) وفي الدعاء (ج2ص1123) وابْنُ حَجَرْ في نتائج الأفكار (ج2ص306و307).
وزادوا في آخره: « .... ومن قَالَهُنَّ حين ينصرف من المغرب أُعْطِيَ مثل ذلك ليلته».
قلت: ولا يفيده متابعة عبدالله بن زياد المدني له. قال عنه النَّسَائِيّ وابْنُ الجنيد والدَّارَقُطْنِي: متروك،
وقال ابْنُ مَعِين: ليس حديثه بشيء، وقال الْجُوزجاني: ذَاهِبُ الحديث وكَذَّبَهُ أبو داود وابْنُ سعد ومالك
وابْنُ إسحاق.
قلت: فهي متابعة لا يفرح بها.
¥