تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وانظر الضعفاء لابْنُ الجَوْزي (ج2ص123) والميزان للذهبي (ج3ص137).

وأشار المِزَّيّ إلى هذه الرواية في تهذيب الكمال (ق300\ 1\ط)

وأخرجه التِّرْمِذِيّ في سننه (ج5ص515) من طريق عبيدالله بن عمرو الرَّقِّي عن زيد بن أبي أُنَيْسَة عن

شَهْر بن حَوْشَب عن عبدالرحمن بن غَنْم، لكن قال عن أبي ذَرٍّ بدل مُعَاذ بن جبل، وزاد في المتن: «وهو ثَانِيِ رِجْلَيْه ... يُحْيِىِ ويُمِيِت».

وقد سقط من سند التِّرْمِذِيّ ذِكْرُ ابْنُ أبي حسين، وهو في سند النَّسَائِيّ في عمل اليوم والليلة (ص196) وفي سند ابْنُ حَجَرْ في نتائج الأفكار (ج2ص305).

وقال المِزَّيّ في تحفة الأشراف (ج9ص178): وهذا أولى بالصواب من حديث التِّرْمِذِيّ- يعني بِذِكْرِ

ابْنُ أبي حسين - اهـ.

وقال ابْنُ حَجَرْ في نتائج الأفكار (ج2ص306): ونُنَبِّهُ هنا على سقوط رجل من السند الذي ساقه التِّرْمِذِيّ، وهو عبدالله بن عبدالرحمن، فوقع عنده عن زيد عن شَهْر بغير واسطة, وثبت في رواية الباقين. اهـ

وأخرجه الطَّبَرَانِيّ في الدعاء (ج2ص1122) وابْنُ البَنَّاء في فضل التهليل (ص42و43) من طريق

عبدالعزيز بن الحُصَيْن بن الترجمان عن محمد بن جَحَادة عن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي حسين عن شَهْر به كذلك، لكن قال عن أبي هُرَيْرَةَ بدل أبي ذَرٍّ، وذكر فيه: «من قال بعد الغَدَاةِ وبعد المغرب ... وكان له بكل واحدة مِنْهُنَّ عِدْلُ رقبة من ولد إسماعيل».

وإسناده وَاهٍ فيه عبدالعزيز بن الحُصَيْن الترجمان قال عنه النَّسَائِيّ: متروك، وقال البخاري: ليس بالقوي،

وقال ابْنُ مَعِين: ضعيف، وقال مسلم: ذَاهِبُ الحديث.

انظر الميزان للذهبي (ج3ص341) والضعفاء النَّسَائِيّ (ص157) وتاريخ ابْنُ مَعِين (ج4ص266).

وقال الطَّبَرَانِيّ: وكذا رواه محمد بن جحادة فقال عن أبي هُرَيْرَةَ. وخالفه زيد بن أبي أُنَيْسَة وغيره فقالوا عن مُعَاذ.

وأخرجه أحمد في المسند (ج4ص227) وابْنُ حَجَرْ في نتائج الأفكار (ج2ص307) من طريق هَمَّام بن يحيى عن ابْنُ أبي حسين عن شَهْر عن عبدالرحمن بن غَنْم مرسلاً. وذكر فيه: «من قال قبل أن ينصرف ويَثْنِي رجله من صلاة الصُّبْحِ والمغرب» فذكر الحديث نحو ما تقدم.

قال ابْنُ حَجَرْ: هكذا أرسله هَمَّام ... وعبدالرحمن لا تثبت صحبته.

وتابع هَمَّاماً إسماعيل بن عيَّاش عن ابْنُ أبي حسين وليث عن شَهْر به، عند عبدالرزاق في المصنَّف (ج2ص235). لكن إسماعيل ضعيف مخلط في رواية غير أهل بلده الشاميين، وابْنُ أبي حسين مكي. فهي منها.

وأخرجه الفِرْيَابِي في الذكر كما في نتائج الأفكار لابْنُ حَجَرْ (ج2ص306) من طريق إسماعيل بن عيَّاش عن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي حسين، فخالف الجميع قال: عن شَهْر حدثني أبو أُمَامَةَ به. وإسناده ساقط

إسماعيل بن عيَّاش لا يحتج به في غير أهل بلده الشاميين.

وأخرجه أحمد في المسند (ج6ص298) والطَّبَرَانِيّ في المعجم الكبير (ج23ص339) من طريقين عن عبدالحميد بن بَهْرَام حدثني شَهْر قال: سمعت أم سلمة تحدث زعمت أن فاطمة جاءت إلى نبي الله ? به وفيه: «وإذا صليت الصُّبْحِ فقولي ... الحديث».

قلت: فيتحصل من هذا التفصيل أن الحديث ضعيف مضطرب.

قال الألباني في تمام المنة (ص228) بعدما ذكر الحديث: وقد اضطرب شَهْر في إسناده ومتنه على ابْنُ غَنْم: أما الإسناد فمرة يقول: عن ابْنُ غَنْم مرفوعاًَ.

وابْنُ غَنْم مُخْتَلَفٌ في صحبته، فهو مرسل. وهو رواية أحمد (4\ 227)

ومرة يقول: عنه عن أبي ذَرٍّ مرفوعاً، وهو رواية التِّرْمِذِيّ وكذا النَّسَائِيّ في عمل اليوم والليلة (رقم12).

وتارة يقول: عنه عن مُعَاذ. وهو رواية النَّسَائِيّ (126).

وأخرى يقول: عنه عن فاطمة رضي الله عنها، وهو رواية لأحمد (6\ 298).

فهذا اضطراب شديد من شَهْر يدل على ضعفه كما تقدم، ولذلك قال النَّسَائِيّ عقبه: وشَهْر بن حَوْشَب ضعيف، سُئِلَ ابْنُ عون عن حديث شَهْر؟ فقال: إن شَهْراً تركوه (أي طعنوا عليه وعابوه)، وكان شُعْبة سَيِّئَ الرأي فيه، وتركه يحيى القطان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير