[هل هذا الحديث ضعيف في صحيح مسلم]
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[18 - 05 - 05, 04:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
لاحظت أن احد الأخوة قد كتب مقال ضعف فيه حديث ورد في صحيح الامام مسلم رحمه الله تعالى والحديث هو حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة
خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
الذي ضعف الحديث ذهب الى مصعب بن أبي شيبه وجمع أقوال العلماء فيه وقال ان هذه الرواية ضعيفه , ولقد سالت الشيخ أبو اسحاق الحويني حفظه الله عن الحديث فقال نعم صحيح قلت ياشيخ هل تتبعت الحديث قال لا
هل حديث الامام مسلم ضعيف؟؟؟
ـ[عبد]ــــــــ[18 - 05 - 05, 05:46 ص]ـ
هذا الحديث صححه الألباني (6127) في المشكاة، كتاب المناقب.
وأما الجرح فيسير لطبيعة الجرح فهو ليس مما يُرد حديثه من أجله ولأن هذا الجرح يضعف في مقابل التعديل، فقد وثقه ابن معين قال اسحاق بن منصور عن يحي بن معين: ثقة. وقال العجلي: ثقة.
ومنهج الإمام مسلم معلوم في انتقاء الأحاديث من الرواة وإن كان فيهم بعض الكلام.
ـ[فايز العريني]ــــــــ[18 - 05 - 05, 09:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البخاري ومسلم تلقتهم الامه با القبول والواجب الدفاع عن هذين الكتابين ولكن للاسف في الاونه الاخيره
جاء اناس يتطاولون على الصحيحين بحجة ان الشيخان ليسو معصومين وقد تكلم في بعض رواتهما ولكن
وللاسف ان هؤلاء يجهلون كثير ما في الصحيحين ولا يعرفون منهج الشيخان في صحيحهما ولا الطبقات اللتي ينزل لها الشيخان وحديث الاصول والمتابعات وان مضان الصحيحين في الاحاديث المرفوعه المسنده.
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[18 - 05 - 05, 09:09 ص]ـ
بارك الله فيكما والذي يضعف الحديث يحتج بقول الامام أحمد رحمه الله تعالى ولهذا وجب على اهل العلم الرد على هذه المسألة نرجو من طلبة العلم الرد والمشاركة في هذا الموضوع
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 05 - 05, 11:46 ص]ـ
الحمد لله ناصر الحق ورافعِى لوائِه. والصَّلاة والسَّلام الأتمَّان الأكملان على أتقى خلقه وأوليائِه. وبعد ..
وهل استهان المتهوكون بالـ ((الصحيحين))، وتجرأوا على الطعن فيهما إلا بمثل هذا الغلط، والتجنى على إمام المحدِّثين وتاج العارفين أبِي عَبْدِ اللهِ الْبُخَارِيِّ، وصاحبه إمام نيسابور أبِي الْحُسَيْنِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ ـ عليهما سحائب الرحمة وشآبيب الغفران ـ!!.
وما مثل إمامِي المحدِّثين وكتابيهما ((الصحيحين)) إلا كما قال القائل ـ ولله درُّه ـ:
حَسَدُوا الْفَتَى إِذْ لَمْ يَنَالُوا سَعْيَهُ ... فالكُلُّ أَعْدَاءٌ لَهُ وَخُصُومُ
كَضَرَائِرِ الْحَسْنَاءِ قُلْنَ لِوَجْهِهَا ... حَسَدَاً وَبَغْيَاً إِنَّهُ لَدَمِيمُ
وَتَرَى اللبِيبَ مُشَتَّمَاً لْمْ يَجْتَرِمْ ... عِرْضَ الرِّجَالِ وَعِرْضُهُ مَشْتُومُولله در القائل:
صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ لَوْ أَنْصَفُوهُ ... لَمَا خُطَّ إِلا بِمَاءِ الذَّهَبْ
هُوَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْهُدَى وَالْعَمَى ... هُوَ السَّدُ بَيْنَ الْفَتَى وَالْعَطَبْ
أَسَانَيدٌ مِثْلُ نُجُومِ السَّمَاءِ ... أَمَامَ مُتُونٍ كَمِثْلِ الشُّهُبْ
بِهِ قَامَ مِيزَانُ دِينِ الرسول ... وَدَانَ بِهِ الْعُجْمُ بَعْدَ الْعَرَبْقال الحافظ الجهبذ العسقلانِيُّ ((مقدمة الفتح)) (1/ 384): ((ينبغي لكل منصفٍ أن يعلم أن تخريج صاحب ((الصحيح)) لأي راو كان مقتض لعدالته عنده، وصحة ضبطه، وعدم غفلته، ولا سيما ما انضاف إلى ذلك من إطباق جمهور الأئمة على تسمية الكتابين بـ ((الصحيحين)). وهذا معنى لم يحصل لغير من خرجا عنه في ((الصحيحين))، فهو بمثابة إطباق الجمهور على تعديل من ذكر فيهما. هذا إذا خرج له في الأصول، فإما إن خرج له في المتابعات والشواهد والتعاليق، فهذا يتفاوت درجات من أخرج له منهم في الضبط وغيره، مع حصول اسم الصدق لهم، وحينئذ إذا وجدنا لغيره في أحد منهم طعنا، فذلك الطعن مقابل لتعديل هذا الإمام فلا يقبل إلا مبين السبب مفسرا بقادح يقدح في عدالة هذا الراوي وفي ضبطه مطلقا، أو في ضبطه لخبر بعينه لأن الأسباب الحاملة للأئمة على الجرح متفاوتة، منها ما يقدح ومنها ما لا يقدح، وقد كان الشيخ أبو الحسن المقدسي يقول في الرجل الذي يخرج له في ((الصحيح)): هذا جاز القنطرة، يعني بذلك أنه لا يلتفت إلى ما قيل فيه. قال الشيخ أبو الفتح القشيري ـ يعنى ابن دقيق العيد ـ في ((مختصره)): وهكذا نعتقد وبه نقول، ولا نخرج عنه إلا بحجة ظاهرة، وبيان شاف، يزيد في غلبة الظن على المعنى الذي قدمناه من اتفاق الناس بعد الشيخين على تسمية كتابيهما بـ ((الصحيحين))، ومن لوازم ذلك تعديل رواتهما)) اهـ.
وفى كلام الحافظ هذا الموفى لشيخى المحدثين حقَّهما من التقدير والإكبار، أبلغ رد على من غلط فى حق رواة ((الصحيحين))، لا سيما قوله ((إن إطباق جمهور الأئمة على تسمية الكتابين بـ ((الصحيحين))، هو بمثابة إطباق الجمهور على تعديل من ذكر فيهما)).
راجع مقال ((حسان عبد المنان وصنيعه بكتاب ((رياض الصالحين)) على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17912
¥