ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[24 - 05 - 05, 09:48 م]ـ
الأخ الكريم الأمين سلم بأن الحديث معناه صحيح وبالنسبة لحديث واثلة بن الأسقع أخرجه الإمام أحمد في الفضائل و البخاري في التاريخ وابن حبان والطبراني في المعجم والبيهقي في السنن
وقد كفانا الحافظ البيهقي عناء الرد لا على شبهة الأخ الأمين هداه الله
قال رحمه الله
وأخبرنا أبو عبد الله السوسي ثنا أبو العباس أنبأ الربيع بن سليمان وسعيد بن عثمان قالا ثنا بشر بن بكر عن الأوزاعي قال حدثني أبو عمار قال حدثني واثلة بن الأسقع قال أتيت عليا رضي الله عنه فلم أجده فذكر الحديث بنحوه هذا إسناد صحيح وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقا والله أعلم 2688
فواثلة من أهل البيت حكماً وليس حقيقة
كما أن الشهيد يطلق على قتيل المعركة حقيقة ويطلق على غيره حكماً
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[25 - 05 - 05, 01:17 م]ـ
وأعجب من محمد الأمين هدا الله يترك قول المصطفى الصحيح الصريح ويأتي إلى قول عكرمة المتهم بقول الخوارج!
وعلى قاعدة الأمين فقول عكرمة رحمه الله لايقبل لأن الخوارج يبغضون عليا
وأنا أرى أن الآية تشمل أزواجه وذريته كما ثبت في حديث واثلة وحديث عائشة والقول بالعموم لايستقيم وسياق الآية لايؤيده
وها أمر آخر نبه عليه أحد الإخوة ففي رواية واثلة (وهذا من أرجى ما أرتجي)
لو كان مفهوم الصحابي (واثلة) أهل البيت المراد به العموم لما قال واثلة ما قاله وتعميم هذا على الجميع لامعنى له وواثلة فهم أن له مزيد خصوصية على غيره لذلك قال ماقاله
وفي رواية محمد بن مصعب عن الأوزاعي _[هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق]
قال البيهقي:
فساق الكلام إلى قوله [إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا] وإنما ورد بلفظ الذكور لإدخال غيرهن معهن في ذلك ثم أضاف البيوت إليهن بقوله [واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة]
وجعلهن أمهات المؤمنين فقال [النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم]
وحرم نكاحهن بعد وفاة نبيه صلى الله عليه وسلم فقال [وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا]
الاعتقاد 1/ 324
قال ابن كثير:
ولكن إذا كان أزواجه من أهل بيته فقرابته أحق بهذه التسمية كما تقدم في الحديث وأهل بيتي أحق وهذا يشبه ما ثبت في صحيح مسلم
1398 [أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم فقال هو مسجدي هذا]
فهذا من هذا القبيل
فإن الآية إنما نزلت في مسجد قباء كما ورد في الأحاديث الأخر ولكن إذا كان ذاك أسس على التقوى من أول يوم فمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى بتسميته بذلك والله أعلم
تفسير ابن كثير 3/ 487
وللحديث بقية!
ـ[عبد]ــــــــ[26 - 05 - 05, 12:33 ص]ـ
لكن اعتبر أحمد بن حنبل والعقيلي هذا الحديث من منكرات مصعب بن شيبة. وأحمد أعلم بعلل الحديث من مسلم.
ولكن هل يمكن أن يقال هذا من حيث العموم أما من حيث الخصوص فمسلم أعلم برجاله الذين خرّج لهم في صحيحه من أحمد، بحيث يعلم دقائق لطيفة عن رجاله - ولو كانوا متهمين - لا يعلمها أحمد وبذلك حصل انتقاء أحاديث في الصحيحين من بعض من اتهموا بالضعف ونحوه؟
ـ[فهَّاد]ــــــــ[03 - 06 - 05, 02:16 م]ـ
السلام عليكم ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الفاضل أبو عبد الرحمن المقدسي. حفظه الله
لقد وعدتك ان أقوم بالتسجيل في هذا المنتدى المبارك , لأبين حجتي في تضعيف الرواية , الموجودة في صحيح مسلم.
أنظر إلى قول الإمام أحمد في نكارة هذه الرواية و فهو لم يكتفي بتضعيف الراوي بل بالرواية أيضاً.
ففي كتاب ضعفاء العقيلي ج4/ص196 هذه الرواية القاصمة لظهر الروافض
حدثنا إبراهيم بن عبد الوهاب قال حدثنا أحمد بن محمد بن هاني قال ذكرت لأبي عبد الله الوضوء من الحجامة فقال ذاك حديث منكر رواه مصعب بن شيبة أحاديثه مناكير منها هذا الحديث وعشرة من الفطرة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه مرط مرجل.
¥