تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مرة يذكر: [خرج النبي ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود] , فقط بدون زيادة.

ومرة يضيف إليها: [فجاء الحسن فأدخله ثم جاء الحسين فأدخله ثم جاء علي .... ألخ].

وفي كلتا الروايتين نجد (زكريا بن أبي زائدة).

وهو مدلس.

فتح الباري ج1/ص309

وزكريا مدلس ولم أره من حديثه الا بالعنعنة.

تحفة الأحوذي ج7/ص390

عن زكريا بن أبي زائدة بن ميمون بن فيروز الهمداني الوادعي الكوفي ثقة وكان يدلس

خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ج1/ص122

زكريا بن أبي زائدة خالد بن ميمون الوادعي أبو يحيى الكوفي الحافظ عن الشعبي وسماك وأبي إسحاق وعنه شعبة والقطان وإسحاق الأزرق ووكيع وثقه أحمد وأبو داود وقال يدلس قال أبو نعيم مات سنة ثمان وأربعين ومائة.

الجرح والتعديل ج3/ص593

سمعت يحيى بن معين يقول زكريا بن أبى زائدة صويلح حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول كان زكريا بن أبى زائدة لين الحديث كان يدلس.

ذكر من تكلم فيه وهو موثق ج1/ص80

زكريا بن أبي زائدة ع صاحب الشعبي ثقة محتج به في الكتب وقال أبو زرعة صويلح وقال أبو حاتم لين الحديث يدلس.

التبيين لأسماء المدلسين ج1/ص82

ع زكريا بن أبي زائدة قال أبو حاتم الرازي يدلس عن الشعبي وعن بن جريج.

ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج3/ص108

وقال أبو داود ثقة لكنه يدلس.

وبعد ما بينا أقوال علماء الجرح والتعديل فيه ننظر إلى سند الروايتين.

الرواية الأولى:

صحيح مسلم ج3/ص1649

2081 وحدثني سريج بن يونس حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه ح وحدثني إبراهيم بن موسى حدثنا بن أبي زائدة ح وحدثنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن زكريا أخبرني أبي عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود

______

الرواية الثانية:

صحيح مسلم ج4/ص1883

2424 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.

..............

نجد أن زكريا لم يصرح بسماع بل روى الحديث بالعنعنه.

ثانياً: في الرواية الأولى لم يذكر قصة الكساء , التي رواها إبنه لم يذكر قصة الكساء بعكس الرواية الثانية , التي رواها محمد بن بشر وذكر قصة الكساء.

ومعلوم أن يحيى أضبط من محمد بن بشر , إضافة إلى ذلك أنه رواها عن أبيه.

أما لو قلت أن زيادة الثقة تؤخذ , أقول هذا لو كانت الزيادة يسيره أما أن تأخذ الزيادة قصة كاملة , لا يمكن أن يغفل عنها الراوي , إلا أن يكون ناصبياً وهذا مستبعد لأن يحيى كوفي.

والله أعلم وأحكم.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 06 - 05, 03:34 م]ـ

أخي الفاضل وعليكم السلام ورحمة الله وبعد

فأنا لم أنتبه للسلام الذي قدّمت به حديثك وعليك أن تحسن الظن بإخوانك وفقك الله لكل خير

وأما المباهلة التي دعوت إليها فأقول المباهلة الملاعنة فأنت تريد تتباهل وتتلاعن من أجل ماذا؟!

فهل فينا أحد ظالم؟!

الأوزاعي عن شداد أبي عمار قال دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمته معهم فلما قاموا قال لي لم شتمت هذا الرجل قلت رأيت القوم شتموه فشتمته معهم فقال ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى فقال أتيت فاطمة اسألها عن علي فقالت توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست انتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين آخذا كل واحدا منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على

فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساء ثم تلا هذه الآية

[إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت]

ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق

انظر إلى سياق الحديث فواثلة أورده في ذكر فضائل أبي الحسن علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عندما رأى من يشتم أبا الحسن ولم يورده واثلة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لبيان فضله!

وقد ورد عن ابن عباس أنه طلب المباهلة في الكعبة بجوار الحجر والركن مع أنه خالف الجميع في هذه المسألة

عبد الرزاق عن معمر عن بن طاووس قال أخبرني أبي أنه سمع بن عباس يقول لوددت أني وهؤلاء الذين يخالفوني في الفريضة نجتمع فنضع أيدينا على الركن ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين

قال ابن قدامة:

رجع ابن عباس إلى قول الجماعة وترك مذهبه ولا نعلم اليوم قائلا بمذهب ابن عباس ولا نعلم خلافا بين فقهاء الأمصار في القول بالعول بحمد الله ومنه

قال ابن حزم:قال أبو محمد وهذا لا حجة لهم فيه لأنهم قد أنكر بعضهم على بعض الاختلاف في الفتيا كإنكارهم غير ذلك وقد قال ابن عباس من شاء باهلته عند الحجر الأسود في العول في الفرائض وفي تخليد القاتل

وقال أما تخافون أن يخسف الله بكم الأرض أقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير