ـ[عبدالله البحاث]ــــــــ[04 - 06 - 05, 06:12 م]ـ
اختلف الباحثون في تصحيح حديث مصعب ..
واتفق المسلمون على لزوم إخلاص النية لذي الجلال.
والبعد عن سيء الجدال.
ومحبة الصحب والآل.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[04 - 06 - 05, 08:51 م]ـ
من تقصد بهذه العبارة الجميلة والنافعة؟!
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[04 - 06 - 05, 09:37 م]ـ
انا على تمام الإستعداد للمباهلة بأهلي و نفسي أن رواية المرط باطلة لضعف مصعب و إرسال زكرياء و الله على ما أقول شهيد.
ويوجد أبحاث في هذه الرواية بالذات أثبتت إستحالة الإتصال،
وإيراد الإمام مسلم لها في مرة من باب إثبات لبس النبي للمرط ومرة في فضائل علي وزوجته وأولاده رضي الله عنهم ليس من باب التصحيح بل بيان العلة فقط.
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[04 - 06 - 05, 09:40 م]ـ
وأنا أرى أن الآية تشمل أزواجه وذريته كما ثبت في حديث واثلة وحديث عائشة والقول بالعموم لايستقيم وسياق الآية لايؤيده
شيخنا الكريم حفظه الله، فاتك أن علياً ليس من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ[عبدالله البحاث]ــــــــ[05 - 06 - 05, 02:34 ص]ـ
انا على تمام الإستعداد للمباهلة بأهلي و نفسي أن رواية المرط باطلة لضعف مصعب و إرسال زكرياء و الله على ما أقول شهيد.
إذا انتهى الأخوة من المباهلة هنا حبذا المباهلة على ما يأتي:
1 - المباهلة الأولى: هل عدد أجزاء فتح الباري طبعة بولاق 14 أو أكثر؟
2 - المباهلة الثانية: هل النسبة إلى مرو: مروزي أو مروذي؟
3 - المباهلة الثالثة: هل ينظر المصلي وقت التشهد إلى أصبعه أو إلى محل سجوده؟
4 - المباهلة الرابعة: هل شريط الدمعة البازية 90 دقيقة أو 60 دقيقة؟
وحبذا أن تكون المباهلة بالأهل والجيران والخادمة ..
.........
........
أيها الأحبة .. المباهلة شأنها عظيم؛ لأنها ملاعنة .. فلا بد ((أن تكون المباهلة في أمر مهم من أمور الدين، ويرجى في إقامتها حصول مصلحة للإسلام والمسلمين، أو دفع مفسدة كذلك))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13158
... هذا أمر ..
ثم إن غلط الراوي وإرسال الحديث سبب لضعف الحديث ولكن لا يعني بطلانه!، ولا يحتاج للمباهلة على ذلك بالأهل والنفس واستشهاد الله .. وما زال الناس مذ قامت الرواية يعرفون أن الحديث منه ضعيف ومنه باطل، وأن هذا غير هذا .. وقد قال الإمام أحمد رحمه الله: "الحديث عن الضعفاء قد يحتاج إليه في وقت، والمنكر أبداً منكر".
وما زالوا يختلفون فيما هو فوق هذا .. ولما يتباهلوا ..
والمراد متفق عليه، فعلي رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها والحسن والحسين رضوان الله عليهما وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم كافة رضوان الله عليهن كلهن - كل هؤلاء أحباب النبي صلى الله عليه وسلم؛ طهرهم الله في الدنيا والآخرة .. ومن أبى فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيض؟
ـ[فهَّاد]ــــــــ[05 - 06 - 05, 02:43 ص]ـ
السلام عليكم ,,
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ المفضال أبو حاتم , حفظه الله.
جميل منك الإعتراف بالخطأ , وعلم هداني الله وإياك أني لم اظن فيك ظن السو ء , وما حملني على ذلك , ما رأيته من جفوة في حوارك عفى الله عني وعنك , وعلم أن الحق أحق أن يتبع.
نرجع للمهم:
أما ما أوردته بارك الله فيك عن حديث واثلة فهذا ليس باب النقاش فيه لأبين لك ضعفه.
فالموضوع خاص بالرواية الموجوده في صحيح مسلم.
نرجع إلى الرواية , وبالأخص إلى زكريا بن أبي زائدة (الكوفي).
وسوف أذكر بعض أقوال علماء الجرح والتعديل لتبيان أنه كوفي.
مسند أبي حنيفة ج1/ص115
أبو حنيفة عن زكريا بن أبي زائدة كوفي
عمدة القاري ج4/ص99
عمر بن أبي زائدة أخو زكريا الهمداني الكوفي
التدوين في أخبار قزوين ج3/ص26
زكريا بن أبي زائدة أبو يحيى واسم أبي زائدة ميمون بن وداعة كوفي
وبعد ما بينا أن زكريا كوفي ,وأيضاً معلوم أن الشيعة كانوا من سكان الكوفة وهم من أهل التدليس فكيف في ما يخدم بدعتهم.
وقد اتفق علماء الحديث على أن أكثر أهل الأرض تدليساً هم أهل الكوفة. قال يزيد بن هارون: (قدمت الكوفة، فما رأيت بها أحداً لا يدلس، إلا ما خلا مسعراً).
أما لو احتججت أنه لم يكن داعية أقول: قال عبد الرحمن بن مهدي كما في الكفاية (1\ 126): "من رأى رأياً ولم يدع إليه احتمل. ومن رأى رأياً ودعا إليه فقد استحق الترك".
فالمحتمل لا يكون من طبقة الصحيح هذا إذا غفلنا عن تدليسه وضعف مصعب.
وأقول: وقد نص الإمام الجوزجاني على هذا المنهج بنفسه، فقال في كتابه "أحوال الرجال" (ص32): "ومنهم زائغ عن الحق، صدوق اللهجة، قد جرى في الناس حديثه: إذ كان مخذولاً في بدعته، مأمونا في روايته، فهؤلاء عندي ليس فيهم حيلة إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يعرف، إذا لم يقو به بدعته، فيتهم عند ذلك". وقد نقل ابن حجر هذه العبارة مقراً لها في لسان الميزان (1\ 11)، قال: "وينبغي أن يقيد قولنا بقبول رواية المبتدع .. إذا كان صدوقاً ولم يكن داعية– بشرط أن لا يكون الحديث الذي يحدث به مما يعضد بدعته ويشيدها. فإنا لا نأمنُ حينئذ عليه غلبة الهوى".
أقول وهذا ما رأيناه مفقود في هذه الرواية التي تقوي بدعته وإن لم يكن داعية.
¥