[ما صحة أثر حذيفة رضي الله عنه في معرفة الرجل هل أصابته الفتنة أم لا؟]
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 05 - 05, 02:23 م]ـ
روي أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه سُئل:
كيف يعرف الرجل منا هل أصابته الفتنة أم لا؟.
فقال رضي الله عنه:
إن كان مايراه حراما بالأمس يراه حلالا اليوم فقد أصابته الفتنة.
الله المستعان.
أسوق هذا الأثر المروي عن حذيفة رضي الله عنه موعظة لي ولإخواني أولا.
ثم أسأل عن صحة نسبته إلى حذيفة رضي الله عنه، حيث روي أيضا عن سفيان (الثوري أو ابن عيينة)؟ الشك مني.
فما رأي الأفاضل؟.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 05 - 05, 02:55 م]ـ
بارك الله فيكم.
وليت لنا تلك القلوب، فنعتبر.
-----
الأثر مشهور من رواية الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عمار عن حذيفة رضي الله عنه.
ورواه عن الأعمش غيرُ واحدٍ، منهم سفيان.
ولم أجد نسبة القول إلى سفيان، فلعلكم تسعفونني بمرجِعِهِ.
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[19 - 05 - 05, 05:08 م]ـ
في مستدرك الحاكم ومصنف ابن أبي شيبة والفتن لنعيم بن حماد وحلية الاولياء:" فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة، وإن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته الفتنة ".
والمعنى أن يتغير رأي الرجل حلالا أو حراما بالرأي والهوى وليس معناه أن يغير رأيه حسب قوة الأدلة الشرعية الصحيحة وظهورها، فإن ذلك قد لاينجو منه أحد.
والله أعلم
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 05 - 05, 08:25 م]ـ
الأثر مشهور من رواية الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عمار عن حذيفة رضي الله عنه.
ورواه عن الأعمش غيرُ واحدٍ، منهم سفيان.
ولم أجد نسبة القول إلى سفيان، فلعلكم تسعفونني بمرجِعِهِ.
جزاك الله خير الجزاء، لكن ليتك تتفضل بذكر مرجع النسبة إلى حذيفة رضي الله عنه.
أما نسبة القول إلى سفيان رحمه الله فقد سمعتها مرارا (سماعا) تنسب إلى سفيان رحمه الله، ولم يتيسر لي بحثها.
ولعلي أزيد المسألة بحثا، ولا غنى لي عن بحثكم.
الاخ الفاضل / أباعبدالله الجبوري جزاك الله خير الجزاء على إحالتك وتوجيهك.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 05 - 05, 09:05 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء، لكن ليتك تتفضل بذكر مرجع النسبة إلى حذيفة رضي الله عنه.
وإياكم أخي العزيز (المسيطير) ..
وعلى الرحب والسعة، فإليكم الروايات التي جاء بها هذا الأثر عن حذيفة - رضي الله عنه -:
فإنه رواه الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عمار (وهو عريب بن حميد)، عن حذيفة - رضي الله عنه -.
ورواه عن الأعمش جمعٌ، هم - فيما وجدته -:
1. محمد بن عبيد، وعنه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (37343).
2. زائدة بن قدامة، وعنه ابن المبارك، وعنه نعيم بن حماد في الفتن (130).
3. سفيان (ولا أدري أبن عيينة هو أو الثوري؟ وقد يكون الأخيرَ لِمَا سيأتي)، أخرجه الحاكم في المستدرك (8243).
4. أبو معاوية الضرير، وعنه اثنان: سعيد بن منصور، أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 272)، وعلي بن معبد، أخرجه أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ الداني في السنن الواردة في الفتن ... (26).
5. جرير بن عبد الحميد، أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 272).
وقد رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (34/ 258)، وفيه: ( ... سفيان الثوري أن حذيفة بن اليمان كان يقول ... )، وفيه هذا الإرسال.
ونَسَبَهُ صاحب كنز العمال إلى حذيفة - رضي الله عنه - (31329).
وذكره ابن الجوزي عن حذيفة أيضاً في صفة الصفوة (1/ 610).
والله أعلم.
هذا ما لدي، وأنتظر ما لديكم - حفظكم الله -.
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 01 - 08, 06:43 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب / محمد بن عبدالله .... وأسأل الله أن يزيدك من فضله.
وفي زمن الفتن .... أسأل نفسي:
من الذي لم تصبه الفتنة؟؟!
أسأل الله أن يتدركنا برحمته، ويكفينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن.
وأنقل النص بكامله لتتم الفائدة:
عن حذيفة رضي الله عنه قال: " إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا، فلينظر؛ فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة، و إن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته " رواه الحاكم في مستدركه وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
تعليق الذهبي قي التلخيص - كما نقله المحقق -: على شرط البخاري ومسلم*.
----
(*) الشاملة.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[16 - 01 - 08, 07:14 ص]ـ
التأنى فى الرد وعدم العجلة من سمات اهل العلم ولكن ليس لدرجة قرابة ثلاث سنوات يا شيخنا الحبيب (ابتسامة محب)