تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح الحديث .. اني اثأر لعبادي كما يثأر الليث الحرب?]

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[30 - 05 - 05, 06:21 ص]ـ

احسن الله اليكم يا مشائخ الملتقى

هل صح الحديث

اني اثأر لعبادي كما يثأر الليث الحرب?

ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[01 - 06 - 05, 10:26 م]ـ

السلامُ عليكم و رحمة الله

الحمد لله رب العالمين، والعاقبةُ للمتقينَ، ولا عدوانَ إلا على الظالمين، ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين، وقيومُ السماواتِ والأرضين، ومالك يوم الدين، الذي لا فوزَ إلا في طاعتهِ، ولا عزَ إلا في التذللِ لعظمتهِ، ولا غنى إلا في الإفتقارِ إلى رحمتهِ، ولا هدى إلا في الإستهداءِ بنورهِ ولا حياةَ إلا في رضاه، ولا نعيمَ إلا في قربهِ، ولا صلاحَ للقلبِ ولا فلاحَ إلا في الإخلاصِ له وتوحيدِ حبهِ، الذي إذا أطيعَ شكر، وإذا عصي تابَ وغفر، وإذا دعي أجابَ وإذا عومل أثاب

والحمد لله الذي شهدت له بالربوبية جميع مخلوقاته، وأقرت له بالإلهية جميع مصنوعاته، وشهدت بأنه الله الذي لا إله إلا هو بما أودعها من عجائب صنعته وبدائع آياته،

ثم أما بعد

بيان أول:

قالَ شيخُ الإسلام ابن تيمة في مطلعِ رسالته المباركة ((الفرقانُ بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان)) (19):

وفي حديث آخر: [و إني لأثأر لأوليائي كما يثأر الليث الحرب] أي: آخذ ثأرهم ممن عاداهم كما يأخذُ الليثُ الحَرِبُ ثأره، وهذا لأن أولياء الله هم الذين آمنوا به ووالوه، فأحبوا ما يُحب، وأبغضوا ما يُبغض ورضوا بما يَرْضَى، وسخطوا بما يُسخط، وأمروا بما يَأمُر، ونَهوا عما نهى وأَعطَوا لمن يُحب أن يُعطى، ومَنَعوا من يُحِبُ أن يُمْنَع.

و ايضا ((مجموع الفتاوى)) (11/ 160)

قال الشيخ ياسر برهامي (حفظه الله) في ((التوضيحات الحسان على رسالة الفرقان)) (ص 19) [يصدر قريباً ان شاء الله]:

قوله " كما يثأر الليث الحرب " تشبيه لشدة البأس، وهذا إنما هو لتقريب الأمر إلى أذهان العباد.

قال الشيخ سليم الهلالي (حفظه الله): لم أجده بعد بحث شديد، فنظرة إلى ميسرة، وللحديث ألفاظ أخرى جمعها الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " "1640"

قال الحافظ ابن كثير ((التفيسر)) (1/ 134) (4/ 84): وفي الحديث الآخر إني لأثأر لأوليائي كما يثأر الليث الحرب

وقال في ((صفة الصفوة)) (1/ 39):

وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن ربه عز وجل قال من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما ترددت عن شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس مؤمن أكره مساءته ولا بد له منه وإن من عبادي المؤمنين من يريد بابا من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله عجب فيفسده ذلك وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه وما يزال عبدي يتنفل حتى أحبه ومن أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا دعاني فأجبته وسألني فأعطيته ونصح لي فنصحت له وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الفقر وان بسطت حاله أفسده ذلك وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك إني أدبر عبادي بعلمي بقلوبهم إني عليم خبير ورواه عبد الكريم الجزري عن أنس مختصرا وقال فيه إني لأسرع شيء الى نصرة أوليائي إني لأغضب لهم أشد من غضب الليث الحرب

فماذا عن حديث أنس و ماذا عن رواية عبدالكريم الجزري " المختصرة " يتبع بإذن الله 000

وكتبه أبو حازم فكري زين العابدين محمد السكندري

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[01 - 06 - 05, 11:12 م]ـ

احسن الله اليكم يا اخي الكريم حازم

واسال الله ان يرفع قدرك فلقد اسعدتني بهذه الفائدة

وزدني زداكم الله من فضله وسدد اقوالكم

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 02 - 07, 07:03 م]ـ

أرجو من الإخوة أن يدلوني على مكان وجود هذا الأثر: " إني لأثأر لأوليائي، كما يثأر الليث الحرب " أورده الحافظ ابن كثير في تفسير قول الله تعالى: (من كان عدوا لله وملائكته وجبريل وميكال فإن الله عدوٌّ للكافرين)، فقد بحثت عنه ولم أجده.

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[02 - 02 - 07, 10:48 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[ابو بكر عطون]ــــــــ[02 - 02 - 07, 11:05 م]ـ

احسنتم احسن الله اليكم

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[03 - 02 - 07, 12:43 ص]ـ

بارك الله فيكم ... ووفقكم لما يحبه ويرضاه ...... آمين

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[03 - 02 - 07, 12:49 ص]ـ

ماذا عن كتاب " المختصرة " لعبد الكريم الجزري؟ هل يوجد هذا الكتاب على النت؟

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[03 - 02 - 07, 08:21 ص]ـ

جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي - (ج 1 / ص 26263)

) يقول الله من أهان لى وليا فقد بارزنى بالمحاربة وإنى لأسرع شيئا إلى نصرة أوليائى إنى لأغضب لهم كما يغضب الليث الْحَرِبُ وما ترددت عن شىء أنا فاعله ترددى عن قبض روح عبدى المؤمن وهو يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه وما تعبد لى عبدى المؤمن بمثل الزهد فى الدنيا ولا تقرب إلى عبدى المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا إن سألنى أعطيته وإن دعانى استجبت له وإن من عبادى المؤمنين لمن يسألنى الباب من العبادة فأكفه عنه ولو أعطيته إياه لدخله العجب وأفسده ذلك وإن من عبادى المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك وإن من عبادى المؤمنين لمن لا يصلح له إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك وإن من عبادى المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك وإن من عبادى المؤمنين من لا يصلحه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك إنى أدبر عبادى بعلمى بقلوبهم إنى عليم خبير

(ابن أبى الدنيا فى كتاب الأولياء، والحكيم، وابن مردويه، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى الأسماء، وابن عساكر عن أنس)

أخرجه ابن أبى الدنيا فى الأولياء (ص 9، رقم 1)، والحكيم (2/ 232)، وأبو نعيم فى الحلية (8/ 318)، وابن عساكر (7/ 95).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير