تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تطبيق عملي لعلم الجرح والتعديل على بعض الرواة المختلف فيهم]

ـ[ابن معين]ــــــــ[25 - 03 - 02, 11:42 م]ـ

الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد:

فإن المواضيع المهمة التي ينبغي على طالب علم الحديث الاهتمام بها والالتفات إليها هو تحرير حال رواة الحديث المختلف فيهم، وعدم تقليد من تأخر في ذلك، لأن الكلام على الحديث تصحيحاً وتضعيفاً ينبني على أشياء، منها _ وهو من أهمها _ تحرير حال رواة الإسناد ومعرفة الراجح في حالهم، وهذا يتطلب معرفة قواعد علم الجرح والتعديل وتطبيقها على هؤلاء الرواة.

ومما ينبغي العناية به عند الكلام على الرواة الرجوع إلي المصادر الأصلية لكتب الجرح والتعديل وهذا بحمد الله قد تيسر كثيرا في هذا الزمان مع ظهور الفهارس، إلا أنه مع ذلك قل الرجوع إلي هذا المصادر، والله المستعان!!.

ونظرا لقلة العناية بهذا الباب عند بعض طلاب علم الحديث، و لجهل كثير منهم بكيفية تحرير الكلام في بعض الرواة المختلف فيهم = أحببت التنبيه إلى هذا الموضوع، وأن أقوم بالكتابة حول بعض الرواة وتحرير الكلام فيهم، علما أن هؤلاء الرواة قد رجعت فيهم إلى المصادر الأصلية لكتب الجرح والتعديل مستخدما الحواشي في نسبة أقوالهم، إلا أنني عندما أردت نقل ماكتبته من (الوورد) إلى هذا المنتدى تفاجأت أنه لا يمكن إظهار هذه الحواشي!، ولعل المشرفين الفاضلين يخبراني عن طريقة لحل هذا الإشكال.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 03 - 02, 05:39 ص]ـ

Save As Web page

ثم انسخ النص والصقه هنا

على فكرة قريباً إن شاء الله سأطرح موضوعاً مفصلاً في تببين اختلاف المتقدمين والمتأخرين في التعامل مع بعض الأحاديث الفقهية الشهيرة. مع تبيين اختلف كل إمام وأسباب ذلك. ولعلل الله ييسر أن أبدئ طرح الإسبوع القادم.

ـ[ابن معين]ــــــــ[26 - 03 - 02, 01:22 م]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد:

فهذه أول ترجمة لهذا الموضوع المبارك _ إن شاء الله _ وقد حاولت إظهار عزو الأقوال إلى مصادرها الأصلية إلا أنني لم أستطع كما ذكرت ذلك سابقا، ولم أجد عندي في (الوورد) ما ذكره أخي محمد، ولعل ذلك يتيسر فيما يستقبل إن شاء الله.

محمد بن عجلان القرشي،أبو عبدالله المدني.

روى عن أبيه وأنس بن مالك وزيد بن أسلم وغيرهم.

روى عنه مالك وشعبة والسفيانان ويحيى القطان وغيرهم.

قال سفيان بن عيينة: (كان ثقةً مأمونا عالما بالحديث).

ووثقه ابن معين وأحمد وأبوحاتم وأبوزرعة والعجلي والنسائي.

وقال يعقوب بن شيبة: (صدوق وسط)،وقال الساجي: (هو من أهل الصدق،لم يحدث عنه مالك إلا يسيراً).

وقال أبوبكر الخلاد:سمعت يحيى (القطان) يقول: (كان ابن عجلان مضطرب الحديث في نافع،ولم يكن له تلك القيمة عنده)، وقال العقيلي: (يضطرب في حديث نافع)

وقال الحاكم: (أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثاً كلها شواهد،وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه).

ورجح الذهبي وابن حجر أنه صدوق.

زاد ابن حجر: (إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة).

وقال الذهبي في السير: (فحديثه إن لم يبلغ رتبة الصحيح، فلا ينحط عن رتبة الحسن). ت 148هـ.

النتيجة:

محمد بن عجلان تُكلم فيه بثلاثة أمور:

الأول: أنّ فيه سوء حفظ كما قال الحاكم (وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه) والذي يظهر لي خلاف ذلك بل هو ثقة لاجتماع الأئمة الكبار على توثيقه سوى حديثه عن المقبري ونافع _وسيأتي تفصيل الكلام على روايته عنهما _ولعل من تكلم فيه إنما تكلم بسبب روايته عنهما ويؤيده ما قاله الترمذي: (فإنما تكلم يحيى بن سعيد عندنا في ابن عجلان لهذا) أي لاختلاطه في حديث المقبري.وقال أحمد: (كان ثقة،إنما اضطرب عليه حديث المقبري …).

الثاني:اضطرابه في حديث المقبري.

واختلف فيه:هل كان اضطرابه فيما رواه عن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة بما رواه عن المقبري عن أبي هريرة؟ أو أن اضطرابه في حديث المقبري أعم من هذا؟!

والعمدة في هذه المسألة هو ما نقله يحيى القطان عن ابن عجلان نفسه!

واختلف النقل عن القطان في هذا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير