[تخريج أثر اختصام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مع النصراي في درع.]
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[30 - 05 - 05, 03:41 م]ـ
نص الحديث:
روى أبو نعيم والبيهقي:
أن أمير المؤمنين عليا اختصم ونصرانيا في درع، فقال علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - للقاضي شريح: اقض بيني وبينه يا شريح، فقال شريح: ما تقول يا نصراني؟ فقال النصراني: ما أكذب يا أمير المؤمنين الدرع درعي، فقال شريح: ما أرى أن تخرج من يده فهل من بينة؟ فقال علي: صدق شريح، فقال النصراني: أما أنا فأشهد أن هذه أحكام الأنبياء وأمير المؤمنين يجيء إلى قاضيه وقاضيه يقضي عليه هي والله يا أمير المؤمنين درعك اتبعتك مع الجيش وقد زالت عن جملك الأورق فأخذتها فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقال علي: أما إذا أسلمت فهي لك وحمله على فرس عتيق.
درجته: حديث ضعيف جدا
تخريجه:
أخرجه أبو نعيم في الحلية (4/ 139) من طريق حكيم بن خذام أبو سمير، ثنا الأعمش، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، عن أبيه،
والقصة ذكرها الجوزقاني في الأباطيل (2/ 197)
وقال (ص 198): هذا حديث باطل تفرد به أبو سمير وهو منكر الحديث. إلى آخر ما ذكره.
وذكرها ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 388) وذكر نحو ما ذكره الجوزقاني.
وذكرها الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال (1/ 572) في ترجمة أبي سمير حكيم ابن خذام وذكر أن أبا حاتم قال: إنه متروك الحديث.
وقال البخاري منكر الحديث، يرى القدر.
وقال القواريري: وكان من عباد الله الصالحين. اهـ
وأخرجه البيهقي في الكبرى (10/ 136) من طريق عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن الشعبي.
وقال البيهقي في آخره (وروي من وجه آخر أيضا ضعيف عن الأعمش عن إبراهيم التيمي)، عمرو بن شَمِر قال عنه البخاري منكر الحديث،
وقال النسائي والدارقطني متروك الحديث،
قال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة،
وقال الجوزجاني زائغ كذاب. انظر الجرح والتعديل (6/ 239) و ميزان الاعتدال (3/ 259)،
وجابر الجعفي قال عنه النسائي: متروك،، وقال ابن معين لا يكتب حديثه ولا كرامة،
وقال أبو داود ليس عندي بالقوي في حديثه.
انظر المجروحين (1/ 208) و الميزان (1/ 388)، و الجرح والتعديل (2/ 497).
فيتبين من هذا أن الحديث ضعيف جدا،
والله أعلم.
فما رأيكم دام فضلكم؟؟؟؟