تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[23 - 06 - 05, 09:25 م]ـ

جزاك الله خير شيخنا ماهر

ـ[ماهر]ــــــــ[17 - 10 - 08, 07:01 ص]ـ

وأنتم جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم من فضله.

ـ[العكي]ــــــــ[17 - 10 - 08, 02:25 م]ـ

فضيلة الشيخ محدث الديار العراقية الشيخ الدكتور ماهر الفحل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستأذن من سماحتكم تبيين القول الصواب ودرجة الحديث التالي:

" عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ثَلاَثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلاَمٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

الحديث صححه الحاكم وابن حبان والذهبي والعسقلاني والألباني رحمهم الله؛ لكن ابن أبي حاتم رحمه الله قال في العلل:" وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ؛ رَوَاهُ الْهِقْلُ، وَعَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ثَلاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ ... .قَالَ: وَرَوَاهُ الْوَلِيدُ، وَغَيْرُهُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَوْقُوفٌ

قَالَ أَبِي: هِقْلٌ أَحْفَظُ، وَالْحَدِيثُ مَوْقُوفٌ أَشْبَهُ "

جزاكم الله خيراً .. وبارك الله في علمكم وعملكم وجهدكم في خدمة السنة. ومعذرة على وضع السؤال في غير محله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[ماهر]ــــــــ[19 - 10 - 08, 04:05 م]ـ

أخي جزاكم الله كل خير، وأسأل الله أن يستعملنا جميعاً في طاعته.

إنَّ المحفوظ عن الأوزاعي الطريق المرفوع.

فقد أخرجه الروياني في مسند الصحابة (1265) من طريق هشام بن عمرو البيروني.

وأخرجه: ابو داود (2494) من طريق إسماعيل بن سماعة.

وأخرجه: ابن السني في عمل اليوم والليلة (161) من طريق عمر بن عبد الواحد.

ثلاثتهم: (هشام و إسماعيل وعمر) عن الأوزاعي، عن سليمان بن حبيب، عن أبي أمامة مرفوعاً.

وأخرجه: البخاري في الأدب المفرد (1094) من طريق عثمان بن أبي عاتكة.

وأخرجه الطبراني في الكبير (7493) من طريق كلثوم بن زياد.

كلاهما: (عثمان وكلثوم) عن سليمان بن حبيب، عن أبي أمامة مرفوعاً. فيكون الحديث صحيحاً.

وأما قول أبي حاتم فقد يكون الصواب من طريق هقل موقوفاًً، أي: من طريق هقل، لا رواية غيره.

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[19 - 10 - 08, 06:20 م]ـ

الدكتور ماهر وفقه الله وسدده:

إشارتكم إلى هذه الرواية وتعليلها فائدة نفيسة، ولكن لي بعض الملحوظات:

1 - الوجه الأول والثالث لا علاقة له بهذا التعليل، وإنما يسلم لكم الوجه الثاني، ورواية الطبراني هي التي أعلت رواية شيخ الإسماعيلي.

2 - القصة صحيحة، وغاية ما في الأمر أن شيخ الإسماعيلي وهم في متن الحديث، وكأن ذلك منه لأنه حدث به من حفظه، والرواية الأصلية طويلة فاختصرها فوقع في الوهم، وأما أن نعلل أصل القصة فهذا لا دليل عليه، سيما وعبدالرحمن بن مهدي يتحدث عن روايات المسح على الخفين.

3 - ما جاء عند الإسماعيلي والطبراني: (فضالة بن عمرو) تحريف، والصواب: (عمير) أو (عبيد) وهو ما أشار إليه البخاري في تاريخه.

4 - فضالة بن عبيد أو عمير هذا، نعم لا يعرف بجرح ولا تعديل، ولكن لا نستطيع إطلاق القول بجهالته وجعل ذلك علة تقدح في حديثه، فمله من التابعين لهم اعتبارات معينة يمكن قبول رواياتهم وإن لم ينقل من حالهم شيئاً، والله أعلم.

وجزاك الله خيراً.

www.Addyaiya.com

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير