تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 - رواية حماد بن سلمة عن ابن السائب هي عن أبي عبد الرحمان السلمي وليس عن أبي البختري، وبذلك تعلم الخطأ في الرواية السابقة. وكاتب الرسالة ظن تعدد الطرق هذا تقوية للإسناد بينما هو بيان لوهنه. مع أن حماد بن سلمة كثير الخطأ عن غير ثابت، وقد اختلف العلماء في سماعه من ابن السائب هل هو قبل الاختلاط أم بعده.

6 - أبو الزعراء عبد الله بن هانئ الاكبر ليس فيه توثيق حتى يصير حديثه حسناً. والتجريح الذي فيه شديد، مع روايته المناكير والشك في سماعه من ابن مسعود وكونه من الوحدان كذلك. ثم إن تصحيحه حجة عليك، لأن الإنكار كان على ابتداع فضائل لأعداد معينة من التسبيحات. انظر قوله "إني تركت قوما بالمسجد يقولون: من سبح كذا وكذا فله كذا وكذا". فهذا الذي أنكره ابن مسعود وحق له ذلك.

7 - لم يصح في المسألة إلا ما أخرج عبد الرزاق (#5408) عن ابن عيينة عن بيان عن قيس بن أبي حازم قال: ذكر لابن مسعود قاص يجلس بالليل ويقول للناس، قولوا كذا، قولوا كذا. فقال: إذا رأيتموه فأخبروني، فأخبروه، قال: فجاء عبد الله متقنعا، فقال: من عرفني، ومن لم يعرفني فأنا عبد الله بن مسعود، تعلمون أنكم لاهدى من محمد وأصحابه وإنكم لمتعلقين بذنب ضلالة.

وأخرجه الطبراني في الكبير (9/ 125) من طريق عبد الرزاق، وصححه الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 181) وهو كما قال لان رجاله ثقات أثبات.

فهذا هو اللفظ الصحيح وليس فيه الذكر الجماعي حتى يزعم البعض أن انكار ابن مسعود له، إنما أنكر على القاص أن يأتي بفضائل لأعداد تسابيح معينة لم يتأت برهان على ذلك من السنة.

الأخ محمد الأمين _ وقاه الله شرور نفسه _

تقول أن ابن مسعود أنكر على القاص إتيانه بفضائل لأعداد تسابيح معينة لم يرد بها الدليل

فأقول

تأملت الرواية مراراً فلم أجد ما تزعم

وجدت أن قاصاً يقول للناس ((قولوا كذا، قولوا كذا))

وليس في الرواية أنه يقول للناس ((قولوا كذا ولكم من الأجر كذا))

ثم إنكار ابن مسعود كان يشمله مع الناس الذين معه

تأمل قوله ((تعلمون أنكم ..... ))

ولو كان هذا القاص يكذب لتوجه اللوم إليه دون الناس الآخرين

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 04 - 07, 02:36 ص]ـ

لكن الناس كانوا يتبعونه فكان اللوم عليهم جميعاً. وإلا فلا دليل فيه على أنهم كانوا يقولون بشكل جماعي فتأمل بارك الله بك.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 04 - 07, 08:03 م]ـ

لكن الناس كانوا يتبعونه فكان اللوم عليهم جميعاً. وإلا فلا دليل فيه على أنهم كانوا يقولون بشكل جماعي فتأمل بارك الله بك.

بارك الله فيك

أجبت على بعض الكلام ولم تجب على البعض الآخر

أين الدليل على أنه كان يقول لهم فضائل مختلقة للاذكار؟

ثم ما هو وجه اللوم عليهم؟

وهم من العامة

والعامي لا يميز بين الصحيح من السقيم _ وهذا علمٌ له جهابذته وليس معدوداً من فروض الأعيان اتفاقاً _

فإذا سمع احداً يتكلم بأحاديث في الفضائل

حمله جهله وسلامة صدره على اعتقاد صحتها

وخصوصاً إذا كان المتكلم بها ممن يظهر عليه العلم والصلاح

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[30 - 06 - 07, 03:31 م]ـ

للرفع

ـ[عزالدين محمد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 01:56 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

لكن هل البدعة في التوقيت؟ يعني أن نذكر الله عز و جل بصوت واحد بوقت واحد نبدأ و ننتهي معا؟

لا يوجد على هذا دليل

فكل الأدلة و الله أعلم أنها الجهر بالدعاء و لكن هل يوجد حديث أو أثر يؤكد أنهم كانوا يذكرون الله بصوت واحد في وقت واحد يبدأون الكلمة معا وينهونها معا؟

نعم و ارد أن يتفق أحدهم مع الآخر في الأذكار و أيضا هو الحال في التكبير في العيد لكن أن نكون جميعا بصوت واحد و وقت واحد نبدأ معا و ننهي معا .. فهذا هو البدعة و الله أعلم

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[21 - 07 - 07, 04:23 م]ـ

للمتابعة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير