تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(441) حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثنا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ ثنا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بن عَبْدِ اللهِ بن عُتْبَةَ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بنتِ مِحْصَنٍ قَالَتْ: دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعِي ابْنٌ لِي لَمْ يَطْعِمِ الطَّعَامَ، فَجَعَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِجْرِهِ، فَبَالَ عَلَى ثَوْبَهِ، فَأَمَرَ بِمَاءٍ، فَنَضَحَ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَغْسِلْهُ.

(442) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ الْبَرَاءُ ثنا الْمُعَافَى بن سُلَيْمَانَ ثنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بن عَبْدِ اللهِ بن عَتبَةَ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بنتِ مِحْصَنٍ الأَسَدِيَّةِ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بن مِحْصَنٍ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ اللاتِي بَايَعْنَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ - يَعْنِي الْقُسْطَ -، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ، مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ)).

(443) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْشِيٍّ الْفَرْغَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي جَدِّي خَالُ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَاشِدٍ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بن عُمَرَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ أُمَّ قَيْسٍ بنتَ مِحْصَنٍ قَالَتْ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لِي لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ، فَجَعَلَهُ فِي حِجْرِهِ، فَبَالَ عَلَى ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا بِمَاءٍ، فَنَضَحَهُ عَلَى ثَوْبَهِ، وَلَمْ يَغْسِلْهُ.

(444) قَالَ الْمُفَضَّلُ بن مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ثنا أَبُو حُمَةَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثنا أَبُو قُرَّةَ قَالَ: ذَكَرَ زَمْعَةُ بن صَالِحٍ عَنْ يَعْقُوبَ بن عَطَاءٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بن عَبْدِ اللهِ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بنتِ مِحْصَنٍ وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ اللاتِي بَايَعْنَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ أُخْتُ عُكَّاشَةَ بنتِ مِحْصَنٍ: أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهَا لَمْ يَبْلُغْ أَنْ يَأْكُلَ الطَّعَامَ، فَبَالَ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِمَاءٍ، فَنَضَحَهُ عَلَى ثَوْبَهِ، وَلَمْ يَغْسِلْهُ.

ـــــــــــــــــــ

[تنبيه وإيضاح] اقتضبت تخريج الحديث خشية الملال، ولكثرة المصادر، وقد استوفيت ذكرها أثناء الدرس. والمذكور آنفاً من رواة الحديث عن الزُّهْرِيِّ: ثمانية عشر راوياً، فهل من مزيد ٍ؟.

والحمد لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 06 - 05, 12:18 م]ـ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ تَتَوَالَى.

ثم رأيتُ أنَّ من الإفادة ذكر تخريج الحديث على الوجه التالِي:

أخرجه الطيالسِيُّ (1636)، وعبد الرزَّاق (1486،1485)، والحميدِيُّ (343)، وابن أبِي شيبة (1/ 113/1287و7/ 285/36125)، ويحيى بن يحيى ((الموطأ)) (1/ 83. تنوير الحوالك)، وأحْمدُ (6/ 356،355)، وإسحاق بن راهويه (2331،2176،2175)، وابن سعد ((الطبقات)) (8/ 242)، والدَّارمِي (741)، والبخارِيُّ (5260،216)، ومسلم (287)، وأبو داود (374)، والنسائِيُّ ((الكبرى)) (1/ 129/291) و ((المجتبى)) (1/ 302)، وابن ماجه (524)، وابن أبِي الدُّنيا ((العيال)) (668)، وابن أبِي عاصمٍ ((الآحاد والمثانِي)) (6/ 51)، والطحاوِيُّ ((شرح المعانِي)) (1/ 92)، وابن خزيمة (286،285)، وابن المنذر ((الأوسط)) (701،697)، وأبو عوانة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير