تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن ماجه (526): حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَمُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو السَّمْحِ قَالَ: كُنْتُ خَادِمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجِيءَ بِالْحَسَنِ أَوْ الْحُسَيْنِ، فَبَالَ عَلَى صَدْرِهِ فَأَرَادُوا أَنْ يَغْسِلُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((رُشَّهُ، فَإِنَّهُ يُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ، وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الْغُلامِ)).

وأخرجه البخارِيُّ ((الكنى)) (354)، وأبو داود (376)، والنسائِيُّ ((الكبرى)) (1/ 129/293) و ((المجتبى)) (1/ 158)، وابن أبِي عاصم ((الآحاد والمثانِي)) (5/ 94)، وابن خزيمة (283)، والطبرانِيُّ ((الكبير)) (22/ 384/958)، والدارقطنِيُّ (1/ 130/4)، والحاكم (1/ 271)، وأبو نعيم ((حلية الأولياء)) (9/ 62)، والبيهقِيُّ ((الكبرى)) (2/ 415)، وابن عساكر ((تاريخ دمشق)) (4/ 323)، وابن الأثير ((أسد الغابة))، والمزِّيُّ ((تهذيب الكمال)) (33/ 384) جميعاً من طريق ابْنِ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو السَّمْحِ خَادِمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنحوه.

[بيان] أَبُو السَّمْحِ مَوْلَى رسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخادمه، مشهورٌ بكنيته، يقال: اسمه أبو ذر، ويقال: إياد. لم يرو عنه غيرُ مُحِلِّ بْنِ خَلِيفَةَ الطَّائِيُّ. قال أبو زرعة: لا أعرف اسمه، ولا أعرف له غير حديث واحد.

قلت: هو حديث واحد كما قال أبو زرعة، وإن فرَّقه ابن ماجه (613،526)، والنسائِيُّ (1/ 126) و (1/ 158)، فقد ساقه أبو داود كحديثٍ واحدٍ. وأما الحافظ أبو الحجاج المزِّيُّ، فقد مضى على صنيعهما، فعدَّهما حديثين كما فِي ((تحفة الأشراف)) (9/ 221/12052،12051).

قال أبو داود (376): حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ قَالا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ حَدَّثَنِي أَبُو السَّمْحِ قَالَ: كُنْتُ أَخْدِمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ قَالَ: وَلِّنِي قَفَاكَ، فَأُوَلِّيهِ قَفَايَ فَأَسْتُرُهُ بِهِ، فَأُتِيَ بِحَسَنٍ أَوْ حُسَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَبَالَ عَلَى صَدْرِهِ، فَجِئْتُ أَغْسِلُهُ، فَقَالَ: ((يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ، وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الْغُلامِ)).

وقال ابن أبِي عاصمٍ ((الآحاد والمثانِي)) (5/ 94): حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ حَدَّثَنِي أَبُو السَّمْحِ قَالَ: كُنْتُ أَخْدِمُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ، قَالَ: وَلِّنِي قَفَاكَ، فَأُوَلِّيهِ، قال: وَأَنْشُرُ الثَّوبَ - يَعْنِي أَسْتُرُه -، فَأُتِيَ بِالْحَسَنِ أوْ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَبَالَ عَلَى صَدْرِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ رَشَّهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: ((هَكَذَا يُصْنَعُ، يُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ، ويُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الأُنْثَى)).

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[22 - 06 - 05, 04:42 م]ـ

تحميل الملف

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 06 - 05, 03:25 م]ـ

الثلاثاء الحادى والعشرون من جُمَادَى الأولَى 1426 هـ

[4] حديث زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير