تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تُحَرِّمُ الإِمْلاجَةُ وَالإِمْلاجَتَانِ)).

[الطريق الثانية] قَابُوسُ بْنُ الْمُخَارِقِ الشَّيْبَانِيُّ عَنْهَا، وفيه اختلاف:

قال ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 113/1288): حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكِ بن حَرْبٍ عَنْ قَابُوسِ بْنِ الْمُخَارِقِ عَنْ لُبَابَةَ بنتِ الْحَارِثِ قَالَتْ: بَالَ الْحَسَنُ بْنِ عَلِيٍّ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: اعْطِنِي ثَوْبَكَ وَالْبَسْ ثَوْبَاً غَيْرَهُ، فَقَالَ: ((إِنَّمَا يُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذِّكْرِ، وَيُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الأُنْثَى)).

وأخرجه إسحاق بن راهويه ((المسند)) (1/ 153) عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ أو غيره، وأبو داود (375) عَنْ مُسَدَّدِ والرَّبِيعِ بْنِ نَافِعٍ الحلبِيِّ، وابن ماجه (533)، والمزِّيُّ ((تهذيب الكمال)) (23/ 331) كلاهما عَنْ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وابن خزيمة (282) عَنْ أَسَدِ بْنِ مُوسَى وعَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، والطحاوِيُّ ((شرح المعانِي)) (1/ 92) عَنْ أبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالسِيِّ، والطبرانِيُّ ((الكبير)) (25/ 26/40) عَنْ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ومِنْجَابِ بْنِ الْحَارِثِ، والحاكم (1/ 271)، والبيهقِيُّ ((الكبرى)) (3/ 414) كلاهما عَنْ أَسَدِ ابْنِ مُوسَى، ثمانيتهم عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ قَابُوسِ بْنِ الْمُخَارِقِ عَنْ لُبَابَةَ أُمِّ الْفَضْلِ به.

وتابعه عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ: إِسْرَائِيلُ، وشَرِيكٌ، وعَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ الهمدَانِيُّ من رواية مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ عَنْه. واستقصاه إِسْرَائِيلُ وأتَمَّه؛ إلا أنَّه أسْمَّاهُ ((قَابُوسَ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ)).

قال الإمام أحْمَدُ (6/ 339): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ قَالَتْ: رَأَيْتُ كَأَنَّ فِي بَيْتِي عُضْوَاً مِنْ أَعْضَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: فَجَزِعْتُ مِنْ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: خَيْرَاً تَلِدُ فَاطِمَةُ غُلامَاً، فَتَكْفُلِينَهُ بِلَبَنِ ابْنِكِ قُثَمٍ، قَالَتْ: فَوَلَدَتْ حَسَنَاً، فَأُعْطِيتُهُ فَأَرْضَعْتُهُ حَتَّى تَحَرَّكَ أَوْ فَطَمْتُهُ، ثُمَّ جِئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَجْلَسْتُهُ فِي حِجْرِهِ، فَبَالَ، فَضَرَبْتُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَقَالَ: ((ارْفُقِي بِابْنِي رَحِمَكِ اللهُ، أَوْ أَصْلَحَكِ اللهُ؛ أَوْجَعْتِ ابْنِي) قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ اخْلَعْ إِزَارَكَ، وَالْبَسْ ثَوْبَاً غَيْرَهُ، حَتَّى أَغْسِلَهُ، قَالَ: ((إِنَّمَا يُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ، وَيُنْضَحُ بَوْلُ الْغُلامِ)).

وأخرجه إسحاق بن راهويه ((المسند)) (1/ 153) عَنْ وَكِيعٍ، وابن سعد ((الطبقات)) (8/ 278) عن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى وابن أبِي الدنيا ((العيال)) (669)، وأبو يعلى (7074) كلاهما عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثلاثتهم - وَكِيعٌ ومتابعوه - عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ به، إلا أن عُبَيْدَ اللهِ بْنَ مُوسَى قال ((قَابُوسَ بْنَ الْمُخَارِقِ))، وهو أثبت الثلاثة فِي إِسْرَائِيلَ، وأخصُّهم به.

وأخرجه الطحاوِيُّ ((شرح المعانِي)) (1/ 94) عَنْ أبِي غسَّانٍ النَّهْدِيِّ، وابن أبِي الدنيا ((العيال)) (669) عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَمْرٍو الضَّبِيِّ، والطبرانِيُّ ((الكبير)) (3/ 23/2541) عن يَحْيَى الْحِمَّانِيِّ، ثلاثتهم – النَّهْدِيُّ ومتابعوه - عَنْ شَرِيكٍ عَنْ سِمَاكِ ابْنِ حَرْبٍ عَنْ قَابُوسِ بن الْمُخَارِقِ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بنحوه مُسْتَقْصَىً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير