تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال ابن ماجه (3923): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ قَابُوسِ بْنِ الْمُخَارِقِ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ الْفَضْلِ: يَارَسُولَ اللهِ، رَأَيْتُ كَأَنَّ فِي بَيْتِي عُضْوَاً مِنْ أَعْضَائِكَ، فَقَالَ:خَيْرَاً رَأَيْتِ، تَلِدُ فَاطِمَةُ فَتُرْضِعِيهِ، فَوَلَدَتْ حُسَيْنَاً أَوْ حَسَنَاً، فَأَرْضَعْتُهُ بِلَبَنِ قُثَمٍ، قالتْ: فَجِئْتُ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَاً، فَوَضَعْتُهُ فِي حِجْرِهِ فَبَالَ، فَضَرَبْتُ كَتِفَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَوْجَعْتِ ابْنِي، رَحِمَكِ اللهُ)).

وأخرجه كذلك الدَّوْلابِيُّ ((الذُّريَّة الطَّاهرة)) (116) عَنْ الْحَسَنْ بْنِ علِيِّ بْنِ عَفَّانَ، والطبرانِيُّ ((الكبير)) (25/ 25/39) عن ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، كلاهما عن مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ بمثله.

وخالفه عُثْمَانُ بن سَعِيدٍ الْمُرِّيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، فقال ((عَنْ قَابُوسٍ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ عن أُمِّ الْفَضْلِ)). وتابعه على هذا الوجه: عَبْدُ الْمَلِكِ بن الْحُسَيْنِ أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ سِمَاكِ.

قال الطبرانِيُّ ((الكبير)) (3/ 20/2526): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُرِّيُّ ثنا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ قَابُوسٍ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ الْفَضْلِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: إِنِّي رَأَيْتُ بَعْضَ جِسْمَكَ فِي بَيْتِي، قَالَ: نِعْمَ مَا رَأَيْتِ، تَلِدُ فَاطِمَةُ غُلامًا وَتُرْضِعِيهِ بِلَبَنٍ قُثَمٍ، قَالَتْ: فَأَتَتْ بِهِ تَحْمِلُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخَذَتْهُ، فَوَضَعَتْهُ فِي حِجْرِهِ، فَبَالَ فَلَطَمْتُهُ بِيَدِهَا، فَقَالَ: أَوْجَعْتِ ابْنِي رَحِمَكِ اللهُ، قَالَتْ: هَاتِ إِزَارَكَ حَتَّى نَغْسِلَه، فَقَالَ: ((إِنَّمَا يُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ، وَيُنْضَحُ بَوْلُ الْغُلامِ)).

وقال (25/ 26/41): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عُثْمَانَ بن أَبِي شَيْبَةَ ثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ثَنا يَزِيدُ بن هَارُونَ أنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن الْحُسَيْنِ أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ عَنْ سِمَاكِ بن حَرْبٍ عَنْ قَابُوسِ بْنِ الْمُخَارِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ، كَأَنَّ طَائِفَةً مِنْكَ فِي بَيْتِي، فَقَالَ:خَيْرَاً، تَلِدُ فَاطِمَةُ غُلامَاً، فَتُرْضِعِيهِ فِي بَيْتِكِ، فَوَلَدَتْ حَسَنَاً، فَكَانَ فِي بَيْتِي، فَأَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَالَ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلْقِ هَذَا الثَّوْبَ أَغْسِلْهُ، فَقَالَ: ((إِنَّمَا يُغْسَلُ بَوْلُ الإِنَاثِ، وَلا يُغْسَلُ بَوْلُ الذِّكْرِ)).

وخالفهم جميعاً الثَّوْرِيِّ، فرواه عَنْ سِمَاكٍ عَنْ قَابُوسِ بْنِ الْمُخَارِقِ قأرسله.

أخرجه عبد الرَّزَّاقِ ((مصنفه)) (1487): عن الثَّوْرِيِّ عَنْ سِمَاكِ بن حَرْبٍ عَنْ قَابُوسِ بن الْمُخَارِقِ يَرْفَعُهُ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((يُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ، وَيُنْضَحُ بَوْلُ الصَّبِي)).

قلت: فالحديث بهذه البيان الآنف على ثلاثة أوجه:

[الأول] سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ قَابُوسِ بْنِ الْمُخَارِقِ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ. رواه عنه: أبُو الأَحْوَصِ، وإِسْرَائِيلُ، وشَرِيكٌ، وعَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ الهمدَانِيُّ من رواية مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ عَنْه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير