تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[29 - 06 - 05, 11:59 م]ـ

قال الإمام أبو بكر بن أبي شيبة، المُصَنّف (1291):

حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، عَلَى أُمِّ الْفَضْلِ، وَمَعَهَا حُسَيْنٌ، فَنَاوَلَتْهُ إيَّاهُ، فَبَالَ عَلَى بَطْنِهِ أَوْ عَلَى صَدْرِهِ، فَأَرَادَتْ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَزْرِمِي ابْنِي، فَإِنَّ بَوْلَ الْغُلاَمِ يُرْشَحُ أَوْ يُنْضَحُ وَبَوْلَ الْجَارِيَةِ يُغْسَلُ.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 06 - 05, 01:22 ص]ـ

جزى الله الشيخ أبا محمد خير الجزاء

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 06 - 05, 01:28 ص]ـ

ألا نجد الدرس صوتيا؟

ـ[عمر رحال]ــــــــ[30 - 06 - 05, 01:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا المُبارك / أبو محمد الألفي.

بارك الله فيك.

الأخ المُسدد / أبو المقداد.

قريباً إن شاء الله:: صوتيات الشيخ / أبو محمد الألفي.

على الملتقى.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 06 - 05, 02:34 ص]ـ

الْحَمْدُ للهِ حَمْدَاً يَكُونُ لِقَائِلِه ذُخْرَا. والصَّلاةُ الزَّاكِيةُ عَلَى مُجْتَبَاهُ خَيْرِ الْخَلْقِ طُرَا.

صَلاةً تَدُومُ عَلَى مَرَّ الزَّمَانِ تَتَرى.

وبعد. شَكَرَ اللهُ بَرَّكُمْ. وَأَحْسَنَ جَزَاءَكُمْ

للهِ أَنْتُمْ مِنْ أَفَاضِلَ خُلَّصٍ ... لَكُمْ مِنِى تَحِيَّةُ وَامِقٍ وَصَدِيقِ

ــــــــــــــــإنْ كَانَ بَقِي شَيْءٌ مِنْ طُرُقِ حَدِيثِ لُبَابَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الهلاليَّةُ، فهي رواية ثانية من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْهَا، وهي:

قال الطبرانِيُّ ((الكبير)) (25/ 18/16): حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُمِّ حَبِيبٍ بنتِ الْعَبَّاسِ وَهِيَ صُبَيَّةٌ، فَوَضَعْتُهَا فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَالَتْ، فَلَكَمَتْ فِي ظَهْرِهَا، ثُمَّ احْتَمَلَتْهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَهْ، ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَى مَبَالِهَا، ثُمَّ قَالَ: ((اسْلُكُوا بِالْمَاءِ فِي سَبِيلِ الْمَبُولِ)).

قلت: وهذا إسناد ضعيف. حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عبيد الله بْنِ العبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ، ضعيف الحديث له مناكير، قاله أحمد بن حنبل.

قال البخارِيُّ: ترك علِيُّ بن المدِينِيُّ حديثه. وقال النسائِيُّ: متروك الحديث. وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.

وأما الرواية المستدركة لقَتَادَةَ عَنْ أبِي جَعْفَرٍ، فلا تندرج فِي طرق حديث لُبَابَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ لأمرين:

[الأول] إن كان أبو جعفر هو الباقر محمد بن علِيِّ بن حسين، فالحديث مرسل للباقر يذكر مستقلاً زائداً على أحاديث الباب.

[الثانِي] إن كان أبو جعفر هو عبد الله بن جعفر بن أبِي طالبٍ، فالحديث له، ولا أعلم أحداً عدَّه فِي أحاديث الباب.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 06 - 05, 12:40 م]ـ

تَحميل الملف 3

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[05 - 07 - 05, 10:16 م]ـ

الثلاثاء الثامن والعشرون من جُمَادَى الأولَى 1426 هـ

[6] حديث أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُُ عَنْهَا، وله طريقان:

[الأولَى] الطريق الموقوفة، وهِي أثبت وأصحُّ.

قال أبو داود (323): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ أَبُو مَعْمَرٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ يُونُسَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ: أَنَّهَا أَبْصَرَتْ أُمَّ سَلَمَةَ تَصُبُّ الْمَاءَ عَلَى بَوْلِ الْغُلامِ مَا لَمْ يَطْعَمْ، فَإِذَا طَعِمَ غَسَلَتْهُ، وَكَانَتْ تَغْسِلُ بَوْلَ الْجَارِيَةِ.

وتابعه عَنْ الْحَسَنِ: الْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ، ومُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ من رواية عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ عنه، إلا أنهما جعلاه من قولها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير