قال عبد الله: حدثني أبي، قال: قيل لإسماعيل بن علية في هذا الحديث، فقال: كان خالد يرويه، فلم يلتفت إليه، ضعف إسماعيل أمره. يعني: حديث خالد، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان – رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الرايات.
وقد سبق بيانه على هذه الروابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=143140#post143140
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=18091#post18091
ـ[ابو سلمان الأمريكي]ــــــــ[28 - 06 - 05, 05:31 م]ـ
يلاحظ الآتي:
قال الشيخ العثيمين خليفة الله
- سئل فضيلة الشيخ: عن قول الإنسان لرجل: (أنت يا فلان خليفة الله في أرضه)؟
فأجاب بقوله: إذا كان ذلك صدقاً بأن كان هذا الرجل خليفة يعني ذا سلطان تام على البلد، وهو ذو السلطة العليا على أهل هذا البلد، فإن هذا لا بأس به، ومعنى لو لنا (خليفة الله) أن الله استخلفه على العباد في تنفيذ شرعه، لأن الله – تعالى – استخلفه على الأرض، والله – سبحانه وتعالى – مستخلفنا في الأرض جميعاً وناظر ما كنا نعمل، وليس يراد بهذه الكلمة أن الله – تعالى – يحتاج إلى أحد يخلفه، في خلقة، أو يعينه على تدبير شئونهم، ولكن الله جعله خليفة يخلف من سبقه، ويقوم بأعباء ما كلفه الله.
http://saaid.net/fatwa/f37.htm
0-=0-=-0=-0=-0=-0=-0=-0=-0=-0=-0=-0=-0=-0=
هل ينكر قول من قال: الإنسان خليفة الله في الأرض ونحوه؟
ملتقى أهل الحديث > منتدى العلوم الشرعية
هل ينكر قول من قال: الإنسان خليفة الله في الأرض ونحوه؟
السلام عليكم يا ابو سلمان الأمريكي
آخر زيارة لك: 23 - 06 - 2005 كانت في 06:39 PM
الرسائل الخاصة: 0 , المجموع 0.
هل ينكر قول من قال: الإنسان خليفة الله في الأرض ونحوه؟
الإخوة والمشايخ والأفاضل أرفق هنا بحث كنت قد كتبته على عجالة جواباً لبعض الإخوان، فمن بدت له ملاحظات عليه فأرجو أن يتكرم بإيضاحها ليتمم البحث وتكمل فائدته، وجازكم الله خيراً ..
بعد المقدمة ..
قرر المنع هذا الإطلاق جماعة من الفضلاء وفي هذه الروابط بعض أقوالهم:
http://www.dorar.net/titles.asp?boo...37&chapter_id=3
http://saaid.net/Doat/almuwahid/16.htm
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=579
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?acti...=akida00038.htm
غير أني لا أكتمكم نظرت في بعض الألفاظ المنتقدة فألفيت الأمر فيها واسعاً، وهذا اللفظ أحدها.
ثم آثرت أن أسطر ما قد يبدو للمتأمل في المسألة مدعماً له بفتاوى علمائنا، وخلاصته أن خليفة الله إما أن يطلق على خليفة المسلمين وإما أن يطلق على غيره كجنس الإنسان، أو بعض أنبياء الله ورسله، أو لافراد لاعتبارات ومقتضيات مختلفة.
فإن أطلق على خليفة المسلمين فلا شك أن الخلاف في إطلاقه قائم، وخاصة إن كان الخليفة غير قائم بأوامر الله متعدياً لحدوده، فإن القول بعدم جواز إطلاق خليفة الله على مثل هذا وجيه جداً، فهو إما منكر من القول محرم، وإما أن يكون كذب وباطل، وكل ذلك لايجوز على ما سيأتي بيانه.
أما إن أطلق على القائم بأمر الله الملتزم لحدوده فالأظهر الجواز وقد فعله السلف بلا نكير وسوف يأتي تقريره، وكذلك إذا أطلق على جنس الإنسان أو بعض أنبياء الله، ما لم يظهر أن مراد القائل: خلفاً عن الله أو وكيلاً ونحو ذلك من هراء باطل يندر أن يقال.
ولهذا لعل الخلاف احتدم في الأول وهو أن يقال لخليفة المسلمين خليفة الله فهو إما كذب وباطل، إن لم يكن قائماً بأمر الله، وإما صواب محتمل لخطأ [وهو المعنى البعيد] إن كان الخليفة قائماً بأمر الله.
وهناك قول غريب في التفصيل يفهم من كلام للشيخ سليم الهلالي، أحببت أن أشير إليه وقد ذكره في كتابه القول المبين في جماعة المسلمين [ص14] عند حديثه على حديث حذيفة عند أحمد وأبي داود: "فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه"، فكأنه ذهب إلى تحسين لفظ أحمد المشار إليه، ثم قال: "فإن خليفة الله في الأرض أصح من رواية صخر بن بدر العجلي خليفة الله فإنها مستنكرة رواية ودراية". أهـ فكأنه يرى صواب التقييد بالأرض، ولعل الأمر من حيث الدراية واسع كما مر، وسيأتي مزيد تفصيل وكلام على الحديث.
أصل المسألة:
¥