تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 03 - 04, 03:53 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عمر المقبل

وقفت على كلمة ليعقوب بن شيبة تحتاج إلى مناقشة، وهي أنه قال رحمه الله في (داود بن خالد بن دينار المدني): (مدني مجهول، لانعرفه، ولعله ثقة "

والسؤال: إذا افترضنا أننا لم نجد في الراوي سوى كلمة إمام واحد، كيعقوب، فهل مثل هذه الكلمة (ولعله ثقة) تنفعه؟ أي ترفعه من حيز الجهالة؟ مع تصريح الإمام نفسه بأنه لا يعرفه؟!

أرجو من الإخوة إتحافنا بما لديهم.

الكاتب عمر المقبل

سلام الله عليك ورحمته.

ما نقلته عن الإمام يعقوب بن شيبة فى داود بن خالد بن دينار المدنى إنما يعنى به جهالة الحال عنده، وليس عند غيره، والحق أنه ثقة.

وداود بن خالد مدنى. روى عن: ربيعة بن أبى عبد الرحمن، ويزيد بن عبد الله بن قسيط المدنيين.

وروى عنه: محمد بن معن الغفاري، وابن أبي فديك المدنيان.

وهو فى عداد الوحدان، إذ ليس له فى الكتب الستة سوى حديثاً واحداً

أخرجه أبو داود قال: حدثنا حامد بن يحيى ثنا محمد بن معن المدني نا داود بن خالد عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن ربيعة ـ يعني ابن الهدير ـ قال ما سمعت طلحة بن عبيد الله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً قط غير حديث واحد قال: قلت: وما هو؟، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قبور الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حرة واقم، فلما تدلينا منها، وإذا قبور بمحنية، قال: قلنا يا رسول الله أقبور إخواننا هذه؟، قال: ((قبور أصحابنا))، فلما جئنا قبور الشهداء، قال: ((هذه قبور إخواننا)).

وأخرجه كذلك أحمد ((المسند))، والبزار ((مسنده))، والبيهقى ((السنن الكبرى))، وابن عبد البر ((التمهيد))، والضياء فى ((الأحاديث المختارة)) وصححه، جميعا من طريق محمد بن معن الغفارى المدنى بنحوه.

وقال أبو عمر بن عبد البر ((التمهيد)): ((هذا حديث مدني حسن الإسناد محمد بن معن عندهم ثقة. وداود بن خالد بن دينار لم يذكره أحد بجرحة ولا ضعفه أحد من نقلة أئمة أهل الحديث، ولم ينكره أحد منهم)).

ومعذرة إذ لم أذكر مواضع العزو فى المصادر المذكورة، وسوف أذكرها لك عند الرجوع إليها. وأبين بدقة مؤيدة بالأدلة صحة توثيق داود بن خالد.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 03 - 04, 05:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا

أخي خالد .. ليست هي فالذي طبعه الشيخ جزء من مسند يعقوب .. وهو نفسه المطبوع قديما بتحقيق سامي حداد .. ثم الحوت لكن الشيخ اعتنى به وصحح الشنائع التي وقع بها هؤلاء ...

والذي اعنيه هو: ملخص من مسند يعقوب بن شيبة بن الصلت من مسند عمر بن الخطاب.

وملخصه هو أحمد بن الطبراني الكاملي.

وفيه أشياء حسنه ليس في المسند المطبوع .. منها كلامه على حديث السوق ..

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 03 - 04, 11:14 م]ـ

الكاتب عمر المقبل

الكلام على داود بن خالد المذكور على ثلاثة أوجه:

الوجه الأول: التعريف به إجمالاً

قال الحافظ أبو الحجاج المزى ((تهذيب الكمال)) (8/ 382/1754): ((داود بن خالد بن دينار المدني. روى عن: إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، ومحمد بن المنكدر، ويزيد بن عبد الله بن قسيط. روى عنه: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ومحمد بن عمر الواقدي، ومحمد بن معن الغفاري. ذكره ابن حبان في ((كتاب الثقات)). روى له أبو داود حديثا واحدا عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير عن طلحة بن عبيد الله في ذكر قبور الشهداء. قال علي بن المديني: لا يحفظ عنه إلا هذا الحديث الواحد عن ربيعة في قبور الشهداء. وروى له أبو احمد بن عدي هذا الحديث، وحديثا آخر عن محمد بن المنكدر عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحي وهو على ناقته تذرف عينيها وتزيف بأذنيها. ثم قال: وله من ما ذكرت وليس بالكثير، وكأن أحاديثه إفرادات، وأرجو أنه لا بأس به)).

وهذا الذى ذكره الحافظ أبو الحجاج المزى قد أوفى على الغاية، إلا أنه يزاد عليه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير