:3
36 منكر الحديث يروي مراسيل كثيرة ويحدث عن أقوام مجاهيل، لايشبه حديثه حديث الأثبات، فلما صار الغالب على روايته ما تنكر القلوب استحق ترك الاحتجاج به0ونقل ابن حجر في تهذيب التهذيب عن ابن معين تضعيفه
وقال الجوزجاني: ليس بحجه0 00والذي حط عليه كلام المحققين في أمره أنه لين الحديث بذلك حكم عليه يعقوب بن سفيان البسوي في المعرفة والتاريخ:2
451 وابن حجر في التقريب:2
258 وقال الذهبي في الميزان:4
134 هو صاحب حديث ليس بمتقن 00000000
قلت: ومع تليين الأئمة له فأمره أيسر مما بعده
وأما علي بن يزيد الألهاني "نسبة إلى ألهان بن همدان كما في اللباب:1
83 والمغني:31 0فمتفق على ضعفه0حكم عليه البخاري في التاريخ
الكبير:6
301 والضعفاء الصغير:82 بأنه منكر الحديث0قال النسائي في الضعفاء والمتروكين:77 متروك الحديث وقال ابن حبان في المجروحين:2
110 منكر الحديث جدا، ويجب التنكب عن روايته لما ظهر لنا عمن فوقه ودونه من ضد التعديل وقال في:2
63 إذا اجتمع في
اسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لايكون متن الخبر إلا مما عملت أيديهم فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفه
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب:7
13 ليس في الثلاثة من اتهم الا علي بن يزيد وأما الآخران فهما في الأصل صادقان وإن كان يخطئان وقد
أطال الحافظ في تهذيب التهذيب:7
369 - 397 في نقل كلام الأئمة في تضعيفه فمن ذلك0قال ابن معين: علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة
كلها ضعاف، وقال أبوزرعة: ليس بالقوي أحديثه منكره0وقال الحاكم أبوأحمد: ذاهب الحديث0وقال أبو نعيم: منكر الحديث0وقال الساجي: اتفق أهل العلم على ضعفه000000 قلت ومن كان كذلك فخبره مطروح عن رتبة الاعتبار0 وانظر مزيد تقرير لما تقدم في بيان حاله في المغني في الضعفاء:2
457 وميزان الاعتدال:3
161 - 162 والجرح والتعديل:6
208 - 209
وأما القاسم بن عبد الرحمن فهو في درجة معان ولعله أرفع درجة منه، فهو وإن قال عنه ابن حبان في المجروحين:2
212 يروي عن أصحاب ر سول الله- صلى الله عليه وسلم- المعضلات ويأتي عن الثقات بالأشياء المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه كان كالمتعمد لها
ثم ساق بسنده إلى الإمام أحمد أنه قال فيه منكر الحديث ماأرى البلاء الا من قبل القاسم0ونقل ذلك عن الإمام أحمد أيضا ابن حجر في تهذيب التهذيب:8
323 وبعضه في الميزان:3
373 فالمعتمد في أمره أنه صدوق كما في تقريب التهذيب:2
118 فحديثه مقبول إن شاء الله تعالى
وإذا كان المعتمد في حال معان اللين وفي حال علي بن يزيد الألهاني الضعف الشديد فالحديث مردود0 وبذلك حكم عليه الأئمة ذوي التحقيق المشهود قال الحافظ في الفتح:3
266 إنه حديث ضعيف لا يحتج به0وقال في الكاف الشاف في تخريج أحاديث الكشاف:77 هذا إسناد ضعيف جدا وقال في الإصابه:1
198 إن صح الخبر ولا أظن يصح0وقال الإمام العراقي في المغني عن حمل الأسفار في الأسفار:3
266 رواه الطبراني بسند ضعيف وقال الإمام الهيثمي في مجمع الزوائد:7
32 رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك0وحكم الإمام الذهبي
على الحديث في تجريد أسماء الصحابه:1
66 بأنه منكر بمرة وقال الإمام بن حزم في المحلى:11
207 - 208 في رواته معان بن رفاعه
والقاسم بن عبد الرحمن، وعلي بن يزيد وكلهم ضعفاء0 وقال الشيخ عبد الفتاح أبو غده في تعليقه على الأجوبه الفاخره للأسئلة العشرة الكامله:108 هي قصة تالفة مريضه0وفي تفسير العلي القدير:2
357 لم تثبت صحتها 00واعلم أخي أن المراد بقول ابن العربي والقرطبي وقول الرازي إن الحديث مشهور: يقصدون المشهور على الألسنة وبين العامة والوعاظ والقصاص لا المشهور الإصطلاحي الذي يرويه ثلاثة فأكثر ولم يبلغ حد التواتر ولم يقل العددعن ثلاثة في كل طبقة من طبقات السند انظر أنواع الحديث المشهور من تدريب الراوي:386 - 370
وشرح البيقونية:75 - 76 وتيسير مصطلح الحديث:22 - 24 وللمزيد راجع المقاصد الحسنه للسخاوي وكشف الخفاء للعجلوني
¥