تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

:ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس - رضي الله عنهما- فهو كذب فلا ترووه0وقال ابن حبان في المجروحين:2

255 وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه لا يحل ذكره في الكتب فكيف الاحتجاج به وانظر حاله في غير ما تقدم في الضعفاء الصغير:101 والضعفاء والمتروكين للنسائي:91 والضعفاء والمتروكين للداراقطني:342 والمعرفة والتاريخ:3

35 باب من يرغب عن الرواية عنهم

، وتنزيه الشريعة:1

105 فصل في سرد أسماء الوضاعين والكذابين ومن كان يسرق الأحاديث ويقلب الأخبار ومن اتهم بالكذب والوضع من رواة الأخبار، وتقريب التهذيب:2

163 وفي الاتقان:4

239 وأوهى الطرق عن ابن عباس- رضي الله عنهما - طريق الكلبي عن أبي صالح عنه، فإن انضم إلى ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير فهي سلسلة الكذب00وتأييد رواية الكلبي برواية الكلبي عن عطية العوفي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- لاينفع لأن عطية بن سعد العوفي ضعيف0كما في الضعفاء والمتروكين للنسائي:86 وانظر حاله في التاريخ الكبير:8

7 والجرح والتعديل:6

382 - 383 والمجروحين:2

79 وتهذيب التهذيب:7

224 - 226 والآتقان:4

239 00

3:- الاادعاء بأن ثعلبة بن حاطب البدري- رضي الله عنه - استشهد يوم أحد مردود لأمرين

ا:- المصنفون في طبقات الصحابه الكرام لم يقل واحد منهم إن ثعلبة بن حاطب استشهد يوم أحد

ب:- الذين استشهدوا يوم أحد معروفون معدودون مضبوطةأسماؤهم لم يذكرمن بينهم ثعلبه بن حاطب0انظر سيرة ابن هشام:2

122 - 127

ورواية الكلبي لا يعول عليها لما علمت حالها فلا داعي لقول الكلبي على أنه من جملة الاحتمالات للتوفيق بين الروايات كما مال إلى ذلك ابن الأثير في أسد الغابة:1

285

ج:- حدث ترددواضطراب في زمن موت ثعلبه من بعض من ترجم للصحابه -رضوان الله عليه أجمعين- كما في الاستيعاب:1\ 201 والقول الأول وهم ولم يعول عليه أحد وهو أولى من قول الكلبي إنه استشهد يوم أحد والصحيح وفاته في خلافة عثمان -رضي الله عنه-

د:- اتهام ثعلبه بن حاطب البدري لايؤثر على رفيع مقامه العلي عندربنا لأن ذلك الاتهام وقع عن طريق الاجتهاد الخاطئ والتأويل المعذور ولايضير ذلك ثعلبه ولا من اتهمه 00كما لم يضر حاطب بن أبي بلتعة-رضي الله عنه - عندما راسل أهل مكة يخبرهم ببعض أمر النبي -صلى الله عليه وسلم - قول عمر -رضي الله عنه- إنه نافق، دعني أضرب عنقه يارسول الله فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:"إنه شهد بدرا، وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" قال ابن هشام في السيرة:1\ 522 بعد أن نقل عن ابن اسحق:أن ثعلبه بن حاطب، ومعتب بن قشير هما الذان عاهدا الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين0 وأن ثعلبه بن حاطب وأخاه الحارث بن حاطب ومعتب بن قشير من منافقي الأنصار الذين اجتمعوا مع اليهود 0 قال ابن هشام بعد أن نقل ذلك: معتب بن قشير وثعلبةوالحارث ابنا حاطب هم من بني أمية بن زيد من أهل بدر وليسوا من المنافقين فيما ذكر لي من أثق به من أهل العلم، وقد نسب ابن اسحق ثعلبة والحارث في بني أميةبن زيد في أسماء أهل0

وقد اتهم ثعلبة بن حاطب ومعتب ابن قشير بأنهما شاركا في بناء مسج الضرار كما في سيرة ابن هشام:2\ 530 والبداية والنهاية:5\ 220وإن ثبت ذلك فلن يضرهما-إنشاء الله تعالى - فلعلهما خدعا من قبل بعض المنافقين، كما خدع حاطب بن أبي بلتعه من قبل حبه لأهله وقرابته، فأقدم على ما أقدم، ثم تاب الجميع مما تبين لهم خطؤه من فعلهم والله غفور رحيم -وليس معنى غفرانه-جل وعلا - لمن شهد بدراالعصمة من الذنوب والخطأانما الغفران لهم في الآخرة 00

ومما تقدم نجزم بأن الآية ليست نازلة في ثعلبة بن حاطب قطعا وجزما لأنه شهد بدرا -رضي الله تعالى عنهم- ولا يوجد في الصحابة الكرام من يسمى بذلك الاسم غيره وكانت وفاته في خلافة عثمان - رضي الله عنه-

ثالث الأمور في بيان ما في تلك الرواية من البهتان والزور:-

إن تلك الرواية مخالفة لنصوص الشرع القطعية الثبوت والدلالة من أن التوبة مقبولة من المكلفين مالم يغرغر، أو تطلع الشمس من مغربها انظر تقرير هذا من الملل والنحل:22 - 25 0وقد جاء ثعلبه كما- يدعى - تائبا الى أبي بكر وعمر- رضي الله عنهم - وعرضه عليهم قبول صدقته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير