تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 – أحمد بن أبي جعفر البكري العامري السمرقندي، ذكره الذهبي في الميزان: 1/ 222، وقال: قال الإدريسي: له حديث واحد وضعه له أبو محمد الباهلي، وانظر لسان: 1/ 146. هذا كل ما استطعت معرفته عنه ...... ؟

5 - أحمد بن محمد صاحب بيت الحكمة، قال ابن الجوزي (الضعفاء: 84): أحمد بن محمد صاحب بيت الحكمة، له حديث واحد عن مالك، قال الدارقطني: متروك. وزاد الذهبي (ميزان 1/ 197): وخبره موضوع حدث عنه علي بن محمد المخزومي.

يتبع إن شاء الله تعالى ..........

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[16 - 02 - 06, 11:51 ص]ـ

6 – أحمد بن معدان قال ابن حجر (لسان: 1/ 312): أحمد بن معدان العبدي عن ثور بن يزيد، قال الدارقطني:متروك، وقال آخر: واهٍ يجهل انتهى. وقال الأزدي: واسطي متروك، وقال بن أبي حاتم (الجرح والتعديل: 2/ 75): روى عنه محمد بن الوزير الواسطي، سألت أبي عنه فقال: هو مجهول والحديث الذي رواه باطل. وأورد بن حبان في ترجمته (المجروحين: 1/ 142) وعبارته: (شيخ يروى عن ثور بن يزيد الأوابد التي لا يجوز الاحتجاج بمن يروى مثلها) وقال:لا يجوز الاحتجاج بروايته، يعني: حديثه عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل رفعه: ((ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه فمن لم يحمل تلك المئونة فقد عرض تلك النعمة للزوال) وقال ابن عدي: ليس بمعروف، وأورد له الحديث المذكور وقال: هذا الحديث يُروي من وجوهٍ كلها غير محفوظة، ولا أعرف لأحمد هذا غير هذا الحديث.

وهذا الحديث الواحد رواه ابن عدي (الكامل:1/ 174) فقال: حدثنا عمر بن سنان وجماعة معه، قالوا: حدثنا محمد بن الوزير الواسطي، حدثنا أحمد بن معدان، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض نعمته للزوال)).

وقال ابن الجوزي (الضعفاء: 1/ 90): أحمد بن معدان العبدي، يروي عن ثور بن يزيد قال أبو حاتم الرازي: مجهول، والحديث الذي رواه باطل، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: يروي الأوابد وهو ضعيفٌ واهٍ، لكنه (أي ابن الجوزي) قال في (العلل المتناهية: 2/ 518 – 519): أنا إسماعيل بن أحمد قال أنا ابن مسعدة قال: أنا حمزة بن يوسف قال: نا ابن عدي، قال أخبرنا أحمد بن سنان وأخبرنا أبو منصور القزاز قال: أنا أحمد بن علي، قال: أنا أحمد بن عمر بن روح قال: نا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري قال: نا أبو عبد الرحمن الواسطي أحمد بن نصر قالا: نا محمد بن وزير قال: نا أحمد بن معدان العبدي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرَّض النعمة للزوال)). قال المؤلف: هذا حديث لا يصح، قال ابن حبان: أحمد بن معدان، متروك يروي الأوابد ولم يرو هذا عن ثور إلا هو وابن علاثة، وهما واهيان، وقال الدارقطني: وهو حديث ثابت، فيظهر هنا الاختلاف في النقل عن الدارقطني، (بالرغم من أن الحكمين موجودان في كتب الدارقطني، لكن ما يؤخذ على ابن الجوزي رحمه الله أنَّ ذكر الحكمين كل واحد في مكان وهناك بون شاسع بين القولين، ويُعلل اختلاف قول الدارقطني بأنه في العلل حكم على الحديث ككل، أما في الضعفاء فقد حكم على الراوي فحسب، ولهذا ناسب كل موضع ما وُضع له). وكذا نسبته لأقوال عزاها لابن حبان وهي ليست كذلك، ولعل هذا ناتج عن إكثار ابن الجوزي يرحمه الله، إذا كلما كثرت المؤلفات زادت الأوهام وقلَّ التركيز.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير