عِشْرُونَ خَصْلَةً مِنْ مَكَارِمِ الأَخْلاقِ فٍِي بَيْتَيْنِ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 06 - 05, 01:14 م]ـ
وَإِنَّ سِيَادَةَ الأَقْوَامِ فَاعْلَمْ ... لَهَا صَعْدَاءُ مَطْلَبُهَا عَسِيرُ
ــــ
ذكر الحافظ أبو عمر بن عبد البر النمرِيُّ القرطبِيُّ فى ((بَهْجَةُ الْمَجَالِس وأُنْسُ الْمُجَالِس)): لما توفِي عَبْدُ اللهِ بْنُ طَاهِرٍ الْخُزَاعِيُّ، صلَّى عليه ابنُه طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وأعتق عن كل زاوية من زوايا قبره رقبةً من غلمانه، وفعل ذلك إخوتُهُ، ودفع كل نجلٍ منهم إلَى كلِّ غلامٍ خمسَمائة درهمٍ، وكان عَبْدُ اللهِ بْنُ طَاهِرٍ قد خلف أربعين ولداً ذكراً، فقال أبو الْعَمَيْثَلِ الشَّاعِرُ لمصعب بن عبد الله، وكان يختصُّ بطاهر وينادمه: ألا أدلك على شيءٍ تفعله تتقدَّم به سائر أخوتك عند الأمير طَاهِرٍ؟، قال: بلى، فأنشده هذه الأبيات:
يَا مَنْ يُحَاوِلُ أَنْ تَكُونَ خِلالُهُ ... كَخِلالِ عَبْدِ اللهِ أَنْصَتْ وَاسْمَعِ
فَلأقْصُدَنَّكَ بِالنَّصِيحَةِ وَالَّذِي ... حَجَّ الْحَجِيجُ إِلَيْهِ فَاقْبَلْ أَوْ دَعِ
إِنْ كُنْتَ تَطْمَعُ أَنْ تَحُلَّ مَحَلَّهُ ... فِي الْمَجْدِ وَالشَّرَفِ الأَشَمّ الأَرْفَعِ
فَاصْدُقْ وَعِفَّ وَبِرَّ وَارْفُقْ وَاتّئِدْ ... وَاحْلُمْ وَدَارِ وَكَافِ وَاصْبِرْ وَاشْجَعِ
وَالْطُفْ وَلِنْ وَتَأْنّ وَانْصُرْ وَاحْتَمِلْ ... وَاحْزِمْ وَجِدَّ وَحَامِ وَاحْمِلْ وَادْفَع
هَذَا الطَّرِيقُ إِلَى الْمَكَارِمِ مَهْيَعَاً ... فَاسْلُكْ فَقَدْ أَبْصَرْتَ قَصْدَ الْمَهْيَعِ
ـ[عمر رحال]ــــــــ[24 - 06 - 05, 04:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الصدوق / أبو محمد الألفي.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يرفع مكانتك في الدارين، وأن يمتعك بدوام الصحة والعافية، وأسأل الله أن يُطيل في عمرك لكي نتعلم منك الكثير والكثير ... وجزاك الله خيراً على النُصح.
ـ[العوضي]ــــــــ[25 - 06 - 05, 08:02 ص]ـ
بارك الله فيك على ما طرحت وزادك علماً وفضلا
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[25 - 06 - 05, 09:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب ..
يا ليت لنا من يدربنا على هذه الأخلاق
ـ[فهد الخالد]ــــــــ[26 - 06 - 05, 10:23 م]ـ
جزيت خيرااااااااااااااااااااا
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[27 - 06 - 05, 06:44 ص]ـ
بارك الله فيك وجزيت خيراً
ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[27 - 06 - 05, 07:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب أبا محمد , أسئل الله تعالى أن يبارك فيكم وينفع بكم