[رسالة عمر بن الخطاب إلى نهر النيل هل صح سندها؟]
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[27 - 06 - 05, 11:02 ص]ـ
حادثة فيضان نهر النيل:
كان الاعتقاد قبل الفتح الإسلامي، أن النيل لا يفيض بالماء، إلا إذا ألقيت فيه فتاة حسناء، لتموت فيه غرقا.
فلما حان وقتذاك. كتب الحاكم عمرو بن العاص، والي أمر مصر، إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب، في المدينة النبوية يخبره بما تعوّد عليه المصريون فأجابه عمر بإرسال رسالة، يلقيها في النيل، وكان في الرسالة:
((من عمر أمير المؤمنين إلى النيل إن كنت تجري من عندك فلا حاجة لنا بك، وإن كنت تجري بفضل الله، فاللهم بارك لنا)).
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[27 - 06 - 05, 11:37 ص]ـ
جزى الله خيرا أخانا عبد الرحمن المطلاع فقد أتحفني بموضعها في المنتظم:
ذكر زوال السنة السيئة التي كانت في نيل مصر
قال ابن الجوزي:
أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصوري قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن عمير بن النحاس قال: أخبرنا محمد بن حفص الحضرمي قال: حدِّثنا حسن بن عرفة الأنصاري قال: حدَثني هانىء بن المتوكل قال: حدَّثنا ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج قال: لما فتحت مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل بؤونة من أشهر العجم فقالوا له: أيها الأمير إن لنيلنا هذا سُنَّة لا يجري إلا بها.
فقال لهم: وما ذاك قالوا: إذا دخلت ثنتا عشرة ليلة من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أباها وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ثم ألقيناها في النيل.
قال لهم: إن هذا لا يكون في الإسلام إن الإسلام يهدم ما كان قبله.
فأقاموا بؤونة وأبيب ومسرى لا يجري قليلًا ولا كثيرًا حتى هموا بالجلاء عنها فلما رأى ذلك عمرو بن العاص كتب إلى عمر رضي اللّه عنه بذلك فكتب إليه عمر: " إنك قد أصبت لأن الإسلام يهدم ما كان قبله " وكتب بطاقة داخل كتابه وكتب إلى عمرو: " إني قد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي فألقها في النيل فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص أخذ البطاقة فإذا فيها: " من عبد اللّه أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد: فإن كنت تجري من قِبَلك فلا تجر وإن كان اللّه الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل اللّه الواحد القهار أن يجريك " فألقى البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج لأنه لا تقوم مصلحتهم فيها إلا بالنيل.
فلما ألقى البطاقة أصبحوا يوم الصليب وقد أجراه اللّه ستة عشر ذراعًا في ليلة واحدة فقطع الله تلك السُّنَّة السوء عن أهل مصر إلى اليوم
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[27 - 06 - 05, 11:39 ص]ـ
قلت: في سندها
هانئ بن المتوكل الإسكندراني أبو هاشم
قال ابن حبان في المجروحين: يروي عن حيوة بن شريح والمصريين روى عنه أهل مصر والغرباء يعقوب بن سفيان وغيره كان يدخل عليه لما كبر فيجيب فكثر المناكير في روايته فلا يجوز الاحتجاج به بحال
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[27 - 06 - 05, 12:17 م]ـ
جزى الله الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه خيرا على هذا الرابط:
الرسالة إلى النيل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=94378#post94378
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[27 - 06 - 05, 12:25 م]ـ
قال الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه:
فالسير والتواريخ يتساهل فيها مالايتساهل في غيرها
فإلى أي مدي يتساهل في نقلها؟ هل لذلك حدود عند أهل العلم؟
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 06 - 05, 12:32 م]ـ
قلت: في سندها
هانئ بن المتوكل الإسكندراني أبو هاشم
قال ابن حبان في المجروحين: يروي عن حيوة بن شريح والمصريين روى عنه أهل مصر والغرباء يعقوب بن سفيان وغيره كان يدخل عليه لما كبر فيجيب فكثر المناكير في روايته فلا يجوز الاحتجاج به بحال ثَمَّة علَّة أخرى:
فقد أخرجه أبو الشيخ ((العظمة)) (4/ 1424) عن عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ، واللالكائي ((كرامات الأولياء)) (66) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيِّ، وابن عساكر ((تاريخ دمشق)) (44/ 336) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيِّ ومُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أربعتهم عن عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ حَجَّاجٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ بِهِ.
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[29 - 06 - 05, 09:39 ص]ـ
هكذا ثبت ضعف إسنادها
أكرر قد قال الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه في الرابط الموجود أعلاه:
فالسير والتواريخ يتساهل فيها مالايتساهل في غيرها
فإلى أي مدي يتساهل في نقلها؟ هل لذلك حدود عند أهل العلم؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 06 - 05, 05:07 م]ـ
لعلك حفظك الله تراجع هذه الروابط حول هذه المسألة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=3523#post3523
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=31472#post31472
¥