ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[29 - 06 - 05, 07:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا وأعانكم وسدد خطاكم
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[17 - 03 - 08, 06:51 م]ـ
يرفع للفائدة
ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[19 - 03 - 08, 01:16 ص]ـ
لا بد من تمييز الصحيح من الضعيف لمعرفة التاريخ
ذكر العلامة الألباني - رحمه الله – في ذلك كلاماً مفيداً في «سلسلته الصحيحة
قال – رحمه الله -:
«وقد يظن بعضهم أنَّ كلّ ما يروى في كتب التاريخ والسيرة أنَّ ذلك صارَ جزءاً لا يتجزأ من التاريخ الإسلامي، لا يجوزإنكار شيء منه! وهذا جهلٌ فاضح، وتنكرٌ بالغ للتاريخ الإسلامي الرائع، الذي يتميز عن تواريخ
الأُمم الأخرى؛ بأنه – هو وحده – الذي يملك الوسيلة العلمية لتمييز ما صح منه مما لم يصح، وهي نفس الوسيلة التي يُميَّز بها الحديث الصحيح من الضعيف، ألا وهو الإسناد الذي قال فيه بعض السلف: لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
ولذلك لما فقدت الأمم الأُخرى هذه الوسيلة العظمى، امتلأ تاريخها بالسخافات والخرافات، ولا نذهب بالقراء بعيداً فهذه كتبهم التي يسمونها بالكتب المقدسة، اختلط فيها الحابل بالنابل فلا يستطيعون تمييز الصحيح من الضعيف، مما فيها من الشرائع المنزلة على أنبيائهم، ولا معرفة شيء من تاريخ حياتهم، أبد الدهر، فهم لا يزالون في ضلالهم يعمهون، وفي دياجير الظلام يتيهون!
فهل يريد منّا أولئك النّاس أن نستسلم لكل ما يقال: إنَّه من التاريخ الإسلامي.
ولو أنكره العلماء ولو لم يرد له ذكر إلاّ في كتب العجائز من الرجال والنساء؟! وأن نَكْفر بهذه المزية التي هي من أعلى وأغلى ما تميز به تاريخ الإسلام؟!
وأنا أعتقد أنَّ بعضهم لا تخفى عليه المزية، ولا يمكنه أن يكون طالب علم [بله] عالماً دونها، ولكنّه يتجاهلها، ويغض النظر عنها ستراً لجهله بما لم يصح منه، فيتظاهر بالغيرة على التاريخ الإسلامي، ويبالغ في الإنكار على ما يعرف المسلمين ببعض ما لم يصح منه، بطراً للحق، وغمصاً للناس، والله المستعان))
http://bawady.maktoobblog.com/565540/%22_%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8 %A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9% 85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%8 4%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89 _%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_% 22
ـ[كاتب]ــــــــ[23 - 03 - 09, 05:45 م]ـ
قصة عروس النيل وبطاقة عمر رضى الله عنه
اعداد الشيخ على حشيش
الحلقة التاسع والتسعون
نواصل في هذا التحذير تقديم البحوث العلمية الحديثية للقارئ الكريم حتى يقف على حقيقة هذه القصة التي اشتهرت على ألسنة الخطباء والوعاظ والقصاص، وإلى القارئ الكريم بيان حقيقة هذه القصة
أولاً المتن
«لما فتح عمرو بن العاص مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل بؤونة من أشهر العجم، فقالوا له أيها الأمير، إن لنيلنا هذا سُنَّة لا يجري إلا بها، فقال لهم وما ذاك؟ قالوا إنه إذا كان لثنتي عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها وجعلنا عليها من الحُليّ والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في هذا النيل، فيجري
فقال لهم عمرو إن هذا لا يكون في الإسلام، وإن الإسلام يهدم ما قبله، فأقاموا بؤونة وَأَبِيْبَ ومِسْرَى لا يجري قليلاً ولا كثيرًا حتى هموا بالجلاء، فلما رأى ذلك عمرو، كتب إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه عمر قد أصبتَ، إن الإسلام يهدم ما قبله، وقد بعثت إليك ببطاقة فألقها في داخل النيل إذا أتاك كتابي
فلما قدم الكتاب على عمرو، وفتح البطاقة، فإذا فيها «من عبد الله عمر أمير المؤمنين، إلى نيل أهل مصر، أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر، وإن كان الله الواحد القهار الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك»
فعرّفهم عمرو بكتاب أمير المؤمنين والبطاقة، ثم ألقاها فألقى عمرو البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بيوم، وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها لأنه لا يقوم بمصلحتهم فيها إلا النيل، فأصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله ستة عشر ذراعًا في ليلة، وقطع الله تلك السُّنَّةَ السوء عن أهل مصر»
ثانيًا التخريج
¥