تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نصر]ــــــــ[30 - 06 - 05, 04:02 ص]ـ

ما هو قول أئمة الحديث في تلك الروايتين؟

هل صحيح أن الإمام الالباني يضعف حديث ابن عباس؟

وما قوله في حديث ابي هريرة؟

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[30 - 06 - 05, 05:34 ص]ـ

أخي السائل تفضل هذا قول الامام الالباني في الحديثين مفصلا

761 - (قول ابن عباس: " لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " زائرات القبور (1) الأصل (سبتيك). والتصويب من أبي داود. / صفحة 212 / والمتخذين عليها المساجد والسرج) رواه أبو داود والنسائي). ص 177 ضعيف. أخرجه أبو داود (3236) والنسائي (1/ 287) والترمذي (2/ 136 - طبع شاكر) وابن أبي شيبة في " المصنف " (4/ 140) والحاكم (1/ 374) والبيهقي (4/ 78) والطيالسي (1/ 171) وأحمد (1/ 229، 287، 324، 337) والبنوي في " حديث علي بن الجعد " (7/ 70 / 1) والطبراني في " الكبير) " (3/ 174 / 2) وأبو عبد الله القطان في (حديثه) (ق 54/ 1) من طريق محمد بن جحادة قال: سمعت أبا صالح (زاد أحمد وغيره: بعد ماكبر) عن ابن عباس قال: فذكره. وقال الحاكم وتبعه الذهبي: " أبو صالح باذان، ولم يحتجا به ". قلت: وذلك لضعفه، وأما الترمذي فقال: (حديث حسن، وأبو صالح هذا هو مولى أم هانئ بنت أبي طالب واسمه باذان، ويقال: باذام أيضا ". قلت: وقد ضعفه جمهور العلماء، ولم يوثقه أحد إلا العجلي وحده كما قال الحافظ في " التهذيب "، بل كذبه اسماعيل أبي خالد والأزدي، ووصمه بعضهم بالتدليس، وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف مدلس ". وكأنه لهذا قال ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " (ق 59/ 1) بعد أن حكى تحسين الترمذي للحديث: " قلت: فيه وقفة لنكتة ذكرتها في الأصل (يعني البدر المنير)، ولم أقف عليه، لنقف على بيان هذه النكتة، ولا يبعد أن يعني بها ضعف أبي صالح المذكور، وبه أعله عبد الحق الأشبيلي في " أحكامه الكبرى " (80/ 1) فقال: (وهو عندهم ضعيف جدا) ومن ذلك تعلم ما في تحسين الترمذي للحديث من تساهل، وإن تبعه عليه / صفحة 213 / العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى، فإنه - عندي - من المتساهلن في التوثيق والتصحيح. فإن قيل: لعل الترمذي إنما حسنه لشواهده، لا لذاته؟. قلت: ذلك محتمل، والواقع أن الحديث له شواهد كثيرة في جملتيه الأوليين، وأما (السرج) فليس لها شاهد البتة، فيما علمت، ولذا لا يمكن القول بتحسين الحديث بتمامه، بل باستثناء السرج، وقد ذكرت الشواهد المشار إليها في كتابي " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " وباختصار في " الأحاديث الضعيفة " (رقم 223) فليرجع إليهما من شاء.


774 - (حديث ابن عباس مرفوعا: " ولعن الله زوارات القبور ". رواه أصحاب السن). صحيح. وقد روي عن ابن عباس، وأبي هريرة وحسان بن ثابت. 1 - أما حديث ابن عباس، فمقدم الكلام عليه (رقم 761). 2 - وأما حديث أبي هريرة، فقال أبو داود الطيالسي (2358) " حدثنا (1) الأصل (شفيق) وهو تصحيف. / صفحة 233 / أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عنه مرفوعا به ". وكذا أخرجه الترمذي (1/ 196) وابن ماجه (1576) والبيهقي (4/ 78) وأحمد (2/ 337) من طرق عن أبي عوانة به إلا أنهم قالوا - غير البيهقي - (أن رسول اللة (صلى الله عليه وسلم) لعن زوارات القبور ". وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". قلت: ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عمر هذا، وهو ابن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال في " التقريب ": " صدوق يخطئ ". ومن طريقه رواه ابن حبان أيضا في " صحيحه " كما في " الترغيب " (4/ 181). وأما حديث حسان، فيرويه سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن عبد الرحمن بن بهمان عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أبيه قال: " لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زوارات القبور ". رواه ابن ماجه (1574) وابن أبي شيبة (4/ 141) والحاكم (4/ 374) والبيهقي وأحمد (3/ 442) وسكت عليه الحاكم والذهبي. وقال البوصيري في (الزوائد) (ق 98/ 2): " هذا إسناد صحيح، رجال ثقات،. قلت: ابن بهمان لم يرو عنه غير ابن خيثم هذا، ولذلك قال ابن الديني " لا تعرفه "، وأما ابن حبان فذكره في (الثقات) على قاعدته، ووافقه العجلي، وقال الحافظ في " التقريب ": " مقبول) يعني عند المتابعة، فالحديث صحيح لغيره. والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير