تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث: ((لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إص]

ـ[أبو مهند الشمري]ــــــــ[02 - 07 - 05, 01:50 ص]ـ

الحديث:

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة الصبح وهو خلفه، فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال: "لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين - الإبهام والتي تليها - ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطًا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل".

تخريجه:

رواه الإمام أحمد في مسنده (3/ 82 - 83)، وأبوداود في سننه (1/ 448 - 449)، (107)، باب الدنو من السترة، حديث (699) هو وأحمد من طريق أبي أحمد الزبيري، أخبرنا مسرة بن معبد اللخمي قال: حدثني أبوعبيد حاجب سليمان ... حدثني أبوسعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ، وذكر أحمد الحديث بطوله واقتصر أبوداود على قوله: "فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين قبلته أحد فليفعل".

ورجال الإسناد كلهم ثقات إلا مسرة بن معبد فإنه صدوق له أوهام، كما قال الحافظ في التقريب (2/ 242). وقال الذهبي في الكاشف (3/ 136): "وثق" وقال ابن حَبان في المجروحين (3/ 42): "كان ممن ينفرد عن الثقات بما ليس من أحاديث الأثبات على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". وقال أبوحاتم: "شيخ ما به بأس".

ويشهد له حديث أبي هريرة وعائشة فيرتقي بهما إلى درجة الحسن.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[02 - 07 - 05, 06:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا.

لكن أين تخريج حديث أبي هريرة وحديث عائشة؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير